ترشيح الشيخ حمود بن احمد لعرافة رباع واعتذار الشيخ عيسى بن خماش

اليوم سوف نتكلم عن أهل الحلال أي الأغنام في قرية المسارية رباع

بيت أل فرحة بيت أل قزعة بيت العجران بيت الزنا بيل



الغنم هي جز من حياة الجنوب و هناك اسر كثيرة لديها من أغنام الجنوب الشي الوفي يبارك الله في الحلال ويجزي أهله خير الجزا عاشو أهل الحللال حياة فيها السعادة والشقا وفيها من المصاعب الشي الكثير فكثيرا ما يسعدون بحلالهم ويسعدون غيرهم فلغنم لها مكانه في نفوس الأسرة أيا كانت وما ذكرت في مقدمة حديثي هو أن أسرة الفرحة حمود بن فرحة رجل عاش حياته مع الحلال والحلال هنا هو الغنم ومنها عاشو سنين حياتهم في السراه وتهامة حيث كانت أغنامهم هي مصدر رزقهم وقد صابرو وصبروا على حياة التعب من اجل الحلال واكثر الآسر مثابرة كانت آسرة الفرحة حيث انهم عاشو على تربية الغنم وحياتهم معظمها قضوها خلف الرعي أن قرية رباع تعتبر من اشد القرى بردا لقربها من الصدر والصدر هو الشفا المطل على تهامة ويوجد في الصدر عقبة من الصعب النزول منها وما ينزل منها إلى الذين يعرفون أن لهم مصلحة أو يرغبون أن يذهبون بأغنامهم في وقت الربيع إلى الصدر أو تهامة واعتقد أن كثيرا من الناس اليوم لن يستطيع الغور أو النزول إلى تلك الأماكن أو العيش فيها فاصدارنا فيها سقايف والسقا يف بنيت من اجل الرعيان الذين سوف يذهبون إلى تلك الأماكن من اجل أن يرعون ويعيشوا بعض الوقت يمتد في كثير من الأحيان لشهرين أو أكثر يصطحبون معهم حلالهم من أغنام والراعي نشيط في حياته الكثير من الذكريات عن الأماكن التي يصطحب حلاله ومونته يعيش حياة فيها من القساوة الشي الكثير نعود إلى الغنم الغنم وحياة الراعي والغنم نوعان الماعز صفوة الغنم من تيوس وشياه إضافة إلى الضان وفي زهران كثير من الأسر تحب الغنم ورعي الغنم كما أسلفت سابقا أعود إلى الفرحة الفرحة هم اكثر الأسر حب في الرعي ولديهم القدرة للعيش في السراه وتهامة وقد عاشو جل حياتهم وهم رعيات غنم وما تجلب لهم من رزق في البيع وأشرا وغير ذالك الجد حمود بن فرحة رجل أعطاه الله البصيرة وأعطاه الله الصبر والجلد عاش حياة مليه بالذكريات له من الابنا ثلاثة حسن بن حمود وإبراهيم واحمد احمد هو احد ابنا الشيخ الوقور الجد حمود بن فرحة لقد عاش احمد حياة الراعي وقد قدر الله أن يرحلون جميعا إلى تهامة وفي تهامة منطقة اسمها قريان شعير لااعرف أن كان الخط الآن وصل عندها في أقصى تهامة احمد سبحان الخالق فقد خلقه الله وخلق فيه من الجمال مالله به عليم احمد لقب باحمد القد من حب والده فيه كان شهم ونحن أطفال صغار كان ممتلى الجسم نشيط راعي غنم مع والده احمد قد ذهب مع والده إلى تهامة من اجل أن يساعد والده وأهله في الرعي حيث أن الجو بارد في السراة وان الضريبة والعشان والبرد ولإمطار التي مستمرة في الربيع على القريه حيث أنها من القرى التي هي راس الشفا احمد لن أنساه ابدأ ماحييت فقد عاش بيننا شاب يحب أهله وأسرته وأقاربه تربطني به صلة قرابة احمد اخذ سلاحه وسرح مع غنمه في قريان شعير بتهامة وكانت ألبندقه التي معه من نوع القبسون مجهزة ولابد أن تكون بندقته معه لان مثل تهامة والخبت كما يسمونه ملي بالوحوش وخاصة ألذ ائب فهؤ عيدي على الغنم من الجوع ولا يهمه الراعي أو غيره عند ما تتاح لها الفرصة احمد قد تابع غنمه وتعكز على بندقته وعند ما ركز ألبندقه زحلقت البندقة وهو يمسك بها وثارة ألبندقه وكان متكي عليها فإصابته و لم تنفذ من جسم احمد فقد غالت الرصاصة وهي تشحن مع البارود والزر ته أصيب احمد في مقتل ولاكن الله قدر أن يبقى احمد حي ولم يمت في الحال هنا دور رباع ألمساريه انأ تكلمت ليس من اجل أن انكأ الجروح ولأكن من اجل أن اخبر الذين لا يعرفون رباع ألمساريه وشيم رباع ألمساريه وصل الخبر للجماعة وان احمد بن حمود بن فرحة الملقب باحمد القد قد أصيب بطلق ناري وان حالته تستدعي العودة به إلى القريه من اجل علاجه وبالفعل هبوا الجماعة هبة رجل واحد ولاكن المصاب جلل واحمد شاب متعافي الجسم وكيف سيعودون به من هذه العقاب وهو جريح ولاكن إرادة الله ثم إرادة الرجال الشجعان قويه وقد تجاوز المحنه بان يعود احمد على ظهر الجمل ويحمل على الأكتاف عند وصوله إلى العقبة وكيف سيكون ذالك ممكن ولعقبة في ذالك الوقت يعلم الله بها أنها احد المعجزات لقد شيل احمد على الأعناق وابنا ألمساريه يحيطون باحمد من كل جانب والكل يريد أن يساعد في شيل احمد وصل احمد إلى القرية بعد عنا ومشقة ليس لها مثيل ولاكن الرجال ليس لديهم مستحيل بحول الله وقوته احمد يصارع الموت من شدة الألم ليس هناك طبيب في ذالك الوقت أو حبوب مهديه أو عمليه أو مستشفى بل الله الواحد الأحد الذي سيدبر أمر احمد وضع احمد في العلية بمنزل أل فرحة والناس من حوله تسال كيف حال احمد وشهرين واحمد على الفراش وليس من علاج سوا الفرج من رب السماوات ولأرض وفي ذالك اليوم وعند الفجر سلم احمد الروح لباريها ونتشر الخبر في القرية انتشار الصاعقة فاحمد كان من خيرة الشباب واحمد كان من خيرة الرعيان لأتسمع منه جافيه رحم الله احمد واعان والده واسرة الفرحة المصاب جلل واحمد قد مات وحمود بن فرحة قد أصابه مصابه وان ما اقدر كتب ولأكن احمد بقي في ذاكرة اباه إلى أن توفاه الله وكل من يعرف احمد فقد لاينساه وهذه هي قصة من قصص ألمساريه وكيف أن مصابهم واحد وكيف كانوا يسهرون عند المريض ليالي وبيقون ايام وشهور حتى يكتب الله امرأ كان مفعولى استغفر الله العظيم من كل ذنب أو خطيه وسبحان الله وبحمده سبحا رب العرش العظيم

أبو مشعل

يشهد الله أنهم رجال هذه القصص وغيرها يجب ان تدون في ديوان يخص أهل القرية يدون فيه كل شاردة ووارده احمد مالحقت عليه انا وذكرتني بالغنم وكيف كانت سيح العجران تمتلئ بالغنم والحلال اتذكر انه كان هناك رفقة عظيمة بين اثنين من ابناء رباع احدهم حسن بن حمود بن فرحه والثاني حسن بن علي حسن بن محمد بن عجران لا اعرفه كنت اسمع به وكان رحمة الله عليه من أفضل من رمى بالبندقة الحاصل ان الاثنين كانوا لا يفترقان الا عند المراح بالغنم والاثنين أهل صلاح وتقى هناك قصيدة للشيخ جار الله الفقية رحمة الله عليه قالها حزنا على فقد حسن بن علي من العجران
يالله لاسقى يوم الاثنين اقفى وانحن محازين على حسن قفى والاحباب .

نعم ابا احمد وذكرى حسن بقيت تخيم على القريه فترة من الزمن وهو اح الشباب الذين فقدو وكان الفقدهم اثر كبير في نفوس الجماعة وهو اخو الاخ هجاد بن مدهس كما عرفت من الوالد جارالله بن محمد رحمة الله عليهم جميعا وكان من اعز اصدقا الاخ حسن بن حمود بن فرحة بحكم صحبتهم في الرعي سوا سيه واعتقد ان هناك اثنين اخرين في القرية هم الاخ هجاد بن مدهس والخال صالح بن قزعة قد سلكو نفس الطريق وضربو المثل في الصحبة والصداقة وكانت الغنم هي التي جمعتهم والرعي سويا وكيف لا وهم يسرحون فجرا ويعودون مسا لايفترقان اليسة هذه كفايه انتربطهم اواصر الصداقة معا سوال وفق الله ابنا المساريه في الصحبة الطيبه واراي السديد

مشهور

الاخ مشهور
مشكور على هذة المواضيع التي تنقلها في هذا المنتدي من مواقف لرجال القرية واذكر من اهم المواقف التي صارت في القرية
موقف الوالد وعمي عبدالرحمن مع هجاد بن مدهس حيث اتاه المرض وهو مرض( الجدري ) ولقد وقفو والله وقفة رجل واتوقع لو انة في زماننا والله ما وقفو مثل هذا الموقف .
وارجو كتابة مثل هذة القصص الواقعية لإابائنا واجدادنا,,,,,,,

المجهر

كل بيت في رباع له قصة وكل اسرة لها ماضي مشرف وانا لم اجيب شي من عندي واحب اوكد لك اخي المجهر بان المسارية انشالله سوف يضلون هم المساريه اهل الشيمه والحميه والكرم والزير والعرضه والشرف والنخوة والعزمة عند الشدايد فانني واحدا منكم وعشت حياة القبيله واعرف غنيهم واعرف فقيرهم واعرف من اغناه الله بالتقوى واعرف من سرى اليل وقدم ماعنده لبن عمه دون ماتدري يمينه عن شماله والى ماله ماضي ليس له حاضر احبكم من قلبي واعيش بينكم من فوادي اتالم عند ماسمع عن مرض احد من اهلي وجماعتي عمرة رباع بلموده والترابط الاخوي وانار الله لكم جميع الطريق الى المجد ولعلا انتم شبابنا شباب المستقبل رسالتي اليكم والى كل فرد ان يحافض على رباع المساريه واستطيع ان اكتب عن كل بيت في رباع وعن كل فذ منهم ابطال عرفو كيف يتكاتفون في السرا والضرا املى ان تزداد مشاركاتكم بلصدق والمحبة ولولى ان يقال انني تدخلت في شون الغير لكتبت عن كل ذكرا مرة بنا ادعو الله ان اكون خدمة اخوتي واحبيتي في ماكتبت وان يعينني الله في ما ساكتب عن رباع المساريه ان وجدة من يشجعني على ذالك فهذا منتدا المساريه وانا خادم المساريه شكرا

مشهور

والدي وخالي وسيدي وتاج راسي ياابو مشعل

اكتب بما تريد سيدي اكتب وقلوبنا لك صفحات ودمائنا لك مداد وعيوننا لك ناضحات اكتب ابا مشعل لاعدمناك

اكتب سيدي تاريخ سطره الاباء والاجداد اكتب ما شئت وانّا شئت فكلنا معك وبك نفتخر بلقليل قبل الكثير

سيدي اقول اكتب لإننا في شوق وضماء لكل ماتكتب.

فهاهم شبابنا عندما عرفوا ان هناك من يكتب تاريخهم اتوا مهرولين...طالبين قرأءة تاريخهم

اكتب سيدي فدتك انفاسي...

متعب الزهراني

تحياتي لأبو مشعل

ويعطيك 100000000 صحة وعافية

محبك هيبة ملك

اخي صقر الجنوب كما وعدة فانني اليوم اتحدث عن عائيلة كان ولا يزال لها وزنها في رباع المساريه الشيخ علي بن احمد بن خماش له من المنجزات الشي الكثير والكثير

من هو الشيخ علي بن احمد بن خماش
الشيخ على بن احمد بن خماش هو أحد رجال رباع المساريه الكبار الذين يشهد لهم التاريخ والشيخ علي بن احمد بن خماش أحد رجال الخماميش والخماميش اسرة كريمه معروفة بقرية رباع رجل كريم لهم منزل على قارعة الطريق مرتبط بطريق الباحة المندق بيت كرم وجود معروف عنه كرمه وشهامته وطيبته هو احد شيوخ القريه المشهود لهم بلمعرفة وحسن التعامل له من الاخوان سعيد ابن احمد بن خماش ومعيض بن احمد بن خماش رجال عرفهم التاريخ بالصبر واكرام الضيف منزلهم مكون من عدة ادوار في قلب الحيط بقرية رباع لهم مجلس مخصص لاستقبال الضيوف وهو احد المجالس التي كانت ولا زالت عامره الى اليوم يشهد لهم مع مر الزمن هم من القلايل في قرية رباع المحسوبين من اغنا اهل القرية زراعيا احبو الزراعة فكانت المزارع مزدهره في عهدهم من الحيط الى النقعة لديهم الاباطح وهي بلاد مسقوية زراعتها تكفي العائلة لمدة سنهة زراعية في الخريف والصيف الخماميش لن اوفيهم حقهم فهم رجال عاش الرجولة بمعنى الرجولة ولاخوة بمعنى الاخوة فيهم كبير السن وكذالك صغير السن لم يعهد احدا أن سمع خلاف بين الخماميش صدورهم ذات سعة كسعت رزقهم في البلاد والزراعة معيض بن احمد الرجل المثالي في الخماميش احب الزراعة وعاشها بمعنى الكلمه وسطر في ذالك اكبر مثل في صغره وكبره صاحب شيمه وحميه يحب الحلال كان جمال ومعروف عنه حب الترحال من مكان الى مكان بجمله يسري اليل ويقطع السيل ولم اوفيه حقه بكل ما اوتيت من معرفة عنه رحمه الله سعيد بن احمد الرجل الوقور الكبير في سمعته عرف عنه انه احد اركان بيت الخماميش له ماثر لن استطيع شرحها في هذه العجالة من تاريخ الخماميش في الكرم والشهامه والرجولة وحب بعضهم لبعض وتقيديرهم لااخيهم على بن خماش عاش حياة فيها السعادة وفيها الفقر وفيها الغنا فقد اجتمعة فيهم كل الصفات كان في احد الايام سعيد بن احمد جالس في المجلس فضافوهم ضيوف فطلب منهم ان يحلفو عليه ان ياكل معهم بعتباره عطوي أي عامل ببطنه في ذالك الوقت والضيوف تهمان والتهمان فيهم الصدق وفيهم الشهامه وعزة النفس وعند ما قدم الغدا فعلا حلفوا انهم مايردون الى وسعيد معهم الحكايه فيها سمن والسمن في ذالك الوقت مايقدم الى الضيوف الذين لهم مكانه عند المضيف فقالو لسعيد قم ياسعيد كل مع الضيفان وسعيد ماكذب بخبر رحمه الله ورد سعيد ولقمه والثانيه والثالثه مخافيس في السمن فضح الضيوف فمسكو ايده وصاحو ياعلي فكنا من الرجال فضحنا منكم خلص علينا البلال مايستحي يتخفس في السمن وانتهت القضيه بان اصلحو بين الضيوف وسعيد بان سعيد احد اهل البيت وهذه واحده وله مواقف طريفه كثيره ان قدر لي ساتطرق اليها انشالله اعود الى الشيخ علي بن احمد بن خماش رحمه الله فهو رجل ليس له مثيل يحظر الى المجالس الدعويه ويصلح في كل قضية يدعا اليها بالحكمة المعهودة فيه يرافق الشيخ بن خضران شيخ وقاضي اعطاه الله من العلم ما الله به عليم علي بن خماش الرجل الوقور شيخ مجالس لديه قدرة عجيبه يتحدث اليك فتنصت اليه تسمع منه و تاخذ برايه ناهيك عنه انه شاعر كبير يحب جماعته ويحب ان يكون في اول الصفوف في العرضة تجده امامك علي بن احمد بن خماش لايرضا الى ان يكون احد رجال المساريه فتجد منه التشجيع ومشهور عنه في العرضة كلمة معروفه يستجيب لها كل ابنا المساريه عند ما يقول (حملو واشوف) قبل ان ينتهي من كلمته تجد التجاوب من ابنا المساريه ومهما كتبت عن علي بن خماش الشيخ والشاعر والعريفة ولاخ الصبور المحبوب من اهله واقاربه ان حضر اسعد الحاضرين بتواجده وان غاب افتقد فقد فقدنا رجل لم تنجب رباع مثله ففيه كل الصفات علي بن احمد العضيد لشيخ محمد بن يحيى العسيري ومستشاره ورفيق دربه الشيخ علي بن احمد بن خماش رابع اربعة في القريه مامون تستطيع ان تعتمد عليه بعد الله في أي مهمه ومعه الشيخ محمد بن زنبيل رحمه الله ومعه ايضا الشيخ رهوان بن عطيه رحمه الله كل واحد من هاولا الرجال يستحق ان يكتب عنه صفحات لتاريخ فقد عاش حياة فيها مالله به عليم فكان خير خلف لخير سلف من رجال المساريه اعتمد الرجال عليهم و قفو في مواقف شرف كثيره يشهد لهم التاريخ ومااردة بهاذا الى ان ا ذكر نفسي واخواني ابنا قرية رباع بالر جال الذين صنعو التاريخ ووقفو في هبوب الرياح وصمدو عند ما يضع كل سلتوح الله ام اني ماردة بهاذا مديح ولاكن اردة ترحم على رجال وفو على ماعهادو الله عليه الله ام ارحمهم واغفر لهم وموتانا وموتاهم يارب العلمين واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين استغفرك الله ام واتوب اليك وأسالك عفوك يارحم الراحمين سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..

ابو مشعل

اقديت يابو مشعل بهذا الموضوع ولن نكف بمطالبتك بالمزيد يذكرني مقالك بقصيدة للشيخ الشاعر علي بن احمد بن خماش قالها في بني فروة يقول فيها :

كم بلاد زرعناها وياكم بلاد عافية

رحمة الله عليه ولهذا الشيخ الكثير من القصص المتميزة لكن يسرني أن أروي لك هذه القصة النادرة عنه بما فيها من فكاهة ..
مرت على الشيخ علي بن خماش فترة ترك فيها الشعر واتجه الى الفقاهة واصبح مرشدا يتنقل بين القرايا مع حمود بن احمد بن حسن بن محمد بن عجران ابن عمي .. وكما رواها لي هو
الحاصل انه في يوم من الايام ذهبوا الى قرية من أحد القرايا فتسامعوا بان ابن خماش بالقرية وهم يحبونه حب كبير لذى مادريو الا وسلام سلام .. سلام سلام .. والشيخ علي وحمود مايدرون ايش الموضوع المهم لما اكتملوا وامتلى المجلس قالوا نبغاك تاهب لنا كلمتين قال استغفروا وتوبوا الى الله جينا نعلمكم امور دينكم ......
قالوا انحن ماصدقنا على الله يكون ابن خماش بيننا وبندقهم بين ايديهم قالوا عيطلاق انك بتاهب لنا كلمتين الحاصل قلبوها ضحك في ضحك على هذا الموقف ودقوا اللعب الين الصبح ....

قبر قزيع وقصته مع الجن

بسم الله الرحمن الرحيم
من الصغر ونحن نشاهد قبر قزيع وسط القرية بجوار بيت الشهاوين التي كانت مدرسة رباع الفيصلية وسمعت قصة لا اعرف حقيقتها عندما سألت عن القبر لأن طول القبر اطول من المعتاد فقيل لي انه اوصى بان اذا مات يدفن وسط القرية خوفا على جثمانه من الاعتداء
اما قصته مع الجن فسمعت انه كان شجاعا وفي احدى الليالي سمع مناديا يناديه فخرج واذا هو يرى رجلين على خيل ولما وصل اليهما سأله احدهما فقال هل تخاف اذا عرفت حقيقتنا قال لا حتى لو كنتم جن فقال نعم نحن من الجن ونريدك ان تذهب معنا الى مكان قريب من الحمراء ( نسيته انا) فذهب معهما واذا بحشد من الجن قد جلسوا في مجلس مداعاة كما يجلس الناس فطلبوا منه ان يسمع لقصتهم ويحكم بينهم وكانت القصة انهم قبيلتان احداها في مكان لا اعرفه والقبيلة الاخرى تسكن في صخرة ام لقمان وكان افراد القبيلتين يلتقون عند الماء على بئر الحمرة ( قريبا من المدرسة الان) فيقتتلون ويريدون قزيع يحكم بينهم فحكم بينهم بان قبيلة لهم النهار وقبيلة لهم الليل ورضوا الجن بهذا الحكم واعطوه مكافأة على حكمه


سمعت القصة على هذا النحو وكونها قصة اذا صحت بهذا الشكل او بأوضح منه فلا يحق لنا ان نهملها وقزيع هو من شجعان القرية فلماذا لا نذكره

اخوكم عبد الله محمد هجاد ( نسال الله له الرحمة والمغفرة )