19/01/2007, 08:04 AM
|
#2
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 5380
|
تاريخ التسجيل : Dec 2006
|
أخر زيارة : 08/05/2012 (02:57 AM)
|
المشاركات :
5,918 [
+
] |
التقييم : 660
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
 |
|
 |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على طرحكم المميز لهذا الموضوع
بارك الله لكم و فى قلمكم المميز دائما بالمواضيع البناءة الهادفة
اعجبتنى كثيرا هذه الفقرة
إنّ أخص ما يميز الأسرة المسلمة هو ترابط أفرادها الوثيق، فالعلاقة بين الزوج والزوجة وبينها وبين الأبناء علاقة حميمة تقوم على المعاني الإنسانية والقيم الرفيعة، سكن روحي ووجداني ومودة ورحمة، قال سبحانه وتعالى (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً)(21)(سورة الروم.) إن القوامة لا تعني سيطرة الرجل أو استعلاءه وإذلال المرأة وامتهانها، ولكنها وظيفة داخل كيان الأسرة لإدارة المجتمع الصغير ورعايته وحمايته، والرجل بما منحه الله من قدرات وطاقات وبما فرض عليه من أعباء ومسؤوليات أقدر على القيام بهذه الوظيفة.
قال تعالى: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ)(34)(سورة النساء.) فهي المسؤولية، لتوافر أسبابها من الكفاءة والبذل والإنفاق، فليست القوامة سبيلاً لإلغاء شخصية المرأة في البيت أو المجتمع، فالنساء شقائق الرجال.
و الاسرة حقا عماد المجتمع و اساسه ان صلحت الاسرة صلح المجتمع و نحمد الله جل و علا حيث وفر لنا فى كتابه الكريم مبادىء و تشريعات نسير عليها فى حياتنا
الحمد لله حمدا كثيرا |
|
 |
|
 |
|
|
|