شرط زواج السعوديين من أوزباكستان أن يكون أعزب

ميدان ريجستان - المدارس الثلاث

ميدان ريجستان هو منطقة كبيرة جدا تحيط به حدائق مع كل مكان وفي وسطة ثلاث مباني ضخمة هم في الواقع ثلاث مدارس وبالمناسبة كلمة ريجستان معناه الارض كثيرة الرمل





وقد زخرفت هذه المباني بأيات قرءانية اعطت هذه المباني جمالا .... واسماء المدارس الثلاث مدرسة اولغ بك وهو حفيد تيمور لنك والثانية مدرسة شيردار ومعناها مدخل الاسد والثالثة مدرسة تلا قارى ومعناها العمل المذهب وكلهن بنين ما بين 1418 و 1650 م

ويبلغ ارتفاع المبنى والمنارة حوالي 40 م







وفي داخل كل مبنى يوجد فناء مفتوح وتحيط به الغرف مكونه من دورين في كل اتجاه هذه كانت غرف الطلاب والمعلمين




اما الان فيستخدمون هذه الغرف كمحلات لبيع المنسوجات والهدايا التذكارية







وبالمناسبة ترى مسلسل ابناء الرشيد اللي عرض في رمضان تم تصويره هنا





صحيح ان الجو كان بارد جدا ويمكن درجة الحرارة في ذاك اليوم 4- لكن جمال وضخامة المباني ابهرتني





في احد المدارس يوجد مسجد ذا قبه كبيرة




دخلت المسجد... صراحة جميل ومزخرف بأسماء الله ومطلي بالذهب.... يبدو ان تلك الايام الذهب بلاش او انهم يعيشون في ثراء فاحش لان اي مبنى عزيز عليهم يطلونه بالذهب والفوسيفساء وغيرها من الاحجار الكريمة




وهذه قبة المسجد




وهنا الطريق للمكتبة لكنها مغلقة للترميم







هذه المنطقة هي ملتقى المدارس الثلاث




وهذه صورة من داخل احد المدارس ونلاحظ الغرف على شكل فصول



وانا جالس اصور جاء واحد وقال لي: تبي تطلع للدور الثاني وبعدين تطلع لاعلى المنارة قلت له: بكم قال :5 دولار قلت : يالله مشينا
اول شيء طلعنا درج الدور الثاني وكان بسيط



تجولت بالدور الثاني وكانت غرفه قريبه في التصميم من الدور الاول وهذه صورة من الدور الثاني





وانا اطلع الدرج شفت خراب وتكسير ببعض المبنى سئلت الرجل اللي معاي قلت :من اللي سوى الهدم هذا ؟ قال : هذه اثار قصف من ايام غزو الروس



بعد فتح الباب المنارة قال: اطلع مع الدرج.... قلت اي درج يا حبيبي هذا سلّم مبني وكان صعب الصعود ... لكن توكلت على الله وطلعت



الدرج كان طويل منارة وش تتوقعون يعني .. بس الحمد لله وصلنا لاعلى المنارة وكان الرجل خلفي بعد ما طلعنا فوق شفنا كل مدينة سمرقند... المنظر كان خيالي ورهيب في امرين:
الامر الاول (جيد) وهو اني شفت كل سمرقند وقمم الجبال الثلجية كانت جميلة
الامر الثاني (سيء) وهو اني احبطت من المنظر العام للبيوت في سمرقند وهي على شكل اكواخ صغيرة وربما يصل الامر الى مايسمى عشش ...فبعد تيمور لنك ووريجستان اللي شفتهم اليوم الواحد يفكر ان سمرقند في الوقت الحالي المفروض فيها ناطحات سحاب ومباني فخمة ومصانع لكن للاسف










نلاحظ الثلوج على اعالي الجبال












هذا انا في اعلى المنارة