الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24/12/2007, 03:02 AM   #2
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم :  10000
لوني المفضل : Brown
افتراضي لا فرحنا بزواجك ولا أسفنا لطلاقك!** انيس منصور الشرق الاوسط



لا فرحنا بزواجك ولا أسفنا لطلاقك!

التاريخ لم يقل لنا كم عدد اللائي قلن: نعم. فهن بالمليارات. ولكن ذكر لنا عدد اللائي قلن: لا.. فهن بالمئات. وأشهرهن جميعاً: شولا ميت التي جاءت في التوراة في سفر «نشيد الإنشاد»، وزوجة معاوية بن أبي سفيان وأم يزيد: ميسون..

أما سفر «نشيد الإنشاد» فهو من اجمل وأرق ما جاء في الكتاب المقدس. ويقال انه ليس كتاباً مقدساً. ففي هذا الكتاب لم يذكر اسم الله. ويقال انها ابتهالات وحوارات في محبة الله.. ويقال انها أغنيات شعبية كانت تقال في الأفراح والليالي الملاح. ويقال انها من نظم الملك سليمان ويقال انها فولكلور وهي تضم ثمانية أسفار و117 عبارة جميلة..

وهي غنائيات أو بكائيات لفتاة راعية غنم اسمها شولا ميت تتغنى بحبيبها وتطلب من بنات اورشليم إن وجدن حبيبها ان يترفقن به. إن وجدوه نائماً ألا يوقظنه حتى يصحو عندما يشاء.. وتتغنى بشفتي حبيبها وشعره وصدره وصوته وعطره وساقيه وذراعيه وعينيه وتطلب من الناس ان يقلن له أنها مريضة حباً. وتقول ايضاً: حبيبي كله مشتهيات. وتقول: كل ما فيك حبيبي يا حبيبي.

أما شولا ميت هذه فيقال ان الملك سليمان ضمها الى حريمه ولكنها تريد حبيبها الراعي. لا الملك ولا عرش الملك وإنما حبيبها والاغنام والحبال وحقول السوسن كما جاء في سفر «نشيد الأنشاد».

أما ميسون فهي من قبيلة شهيرة وكانت جميلة. وأعجب بها معاوية. وبنى لها قصراً وخدماً وحشماً وذهباً وحريراً وأزهاراً وطيوراً.. وفي يوم سمعها تقول:

لبيت تخفق الأرواح فيه

أحب إلي من قصر منيف

ولبس عباءة وتقر عيني

أحب من لبس الشفوف

وأكل كسرة في كسر بيتي

أحب إلي من أكل الرغيف

وأصوات الرياح لكل فج

أحب إلي من نقر الدفوف

فتضايق معاوية بن أبي سفيان وقال لها: كنت فبنت ـ أي كنت زوجة فأنت طالق. فقالت: لا سعدنا عندما كنا ولا أسفنا حينما بنا!




التعليــقــــات
Dr./Khalid sallam، «اليابان»، 20/12/2007
الأستاذ المحترم أنيس، ونحن دائما وأبدا سعداء بقراءة مقالاتكم الرائعة. ولكن يبقى لى تعليق وهو: لو علم كل إنسان بأن ما عند الله خير وأبقى ما ندم وما حزن على ما فاته من متاع في الدنيا.

منـــــــــــــــــــــــــــال الغازي، «المملكة العربية السعودية»، 20/12/2007
قال جان جاك روسو الفرنسي (قد يهجر الرجل كل شيء من اجل المرأة التي يحبها) وينطبق ذلك على المرأة إذ أنها تختلف عن الرجل في مستوي العواطف لأنها ترتبط من اجل العاطفة فإن لم تجدها قد تترك كل شيء لتهرب بنفسها باحثة عن مشاعر تشبع غريزتها العاطفية ولا عجب في ذلك لان تلك المشاعر قد تمثل لها كالفراق بين الموت والحياة اذا لم تجدها.


قطوش ادريس، «الجزائر»، 20/12/2007
الاستاذ الكبير انيس منصور:
إن اروع قصص الحب اثارة و تشويقا تلك المرتبطة بحب المرأة، و ما خلدت إلا لأنها مرتبطة بنصفنا الثاني، ولكن ما نواجهه اليوم لماذا لا تكرر هذه المواقف؟ لماذا لا يكون منا او بيننا من يحمل كل هذه الأحاسيس والمشاعر كما تلك التي كان يملكها قيس بن الملوح او عنترة أو غيرها ممن قرأنا عنهم في كتب التاريخ....أعتقد انه لا يوجد إلا من خلال اسقاطات الثقافات الباكية على الاطلال كنموذج حمدة التي تغنى بها شاعرنا الكبير عمر الفرا ... والحقيقة انها ربما غير موجودة اصلا و اراد ان يعيش لحظات من تاريخنا المملوء بالحب والآهات الجميلة ...شكرا على تذكيرنا ....شكرا.

جابر سعد الجابرى، «السويد»، 20/12/2007
هذه الفتاة التي فضلت الراعي على الملك.
أعجبتني كثيرا يا أستاذ أنيس، ولو بعثت من قبرها وفعلت ما فعلته، مع سليمان لأصبحت أضحوكة، في عالم لا يقدر فيها الا المال والجاه والحكم. أتمني لها أن ترتاح في قبرها لكي لا تضحك من جانبها على بنات عصرنا الذين لا يعترفن لهذا النوع من الحب. وكم يكره راعي الغنم المدينة والمدنية لأنها، أي المدينة أخذت منه الكثير من الفتيات.

عبد الحكيم المرابط.، «اسبانيا»، 20/12/2007
( جواز فؤادة من عتريس باطل..باطل..باطل!.) كم عتريس لدينا اليوم وكم فؤادة وكم نعم قيلت عن إكراه وكم لا قيلت من وراء الجدران وكم من صمت ليس بعلامة رضى وكم من توكيل ليس بتوكيل وكم من عدول ليسوا بعدول وكم من شهود شهود زور ؟ وكم من صبية بيعت لمسن بلغ من العمر عتيا ؟ وكم من صبية في الغرب بيعت كطابع تأشيرة من أجل استقدام وافد إلى بلاد المهجر ؟ وكم من صبية سمعنا مؤخرا تزوج (للمتعة) ؟ كم فؤادة لدينا اليوم ! لكنهن لسن كفؤادة ( الدهاشنة) التي قلبت نظام الحكم بكلمة: لا !.


 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w