رؤى صانعة «المكرون الفرنسية» أطمح في علامة تجارية لحلوياتي

رؤى صانعة «المكرون الفرنسية»:
أطمح في علامة تجارية لحلوياتي

زين عنبر (جدة)

تحمل شابة الأعمال رؤى رمضان لقب صانعة الحلويات الفرنسية «المكرون» بعد أن سجلت حضورا لافتا ومهارة فائقة في تحضير أرقى الحلويات الفرنسية وألذها في وقت قياسي، حيث تنهال عليها طلبات المستهلكين عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمخصصة لتسويق منتجاتها والتي تعتبر أفضل وسيلة للتسويق والانتشار خاصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة في وقتنا الحالي.تقول رؤى رمضان: بعد حصولي على شهادة البكالوريوس في تخصص اللغة الإنجليزية، طرأت على ذهني فكرة صنع الحلويات، وتطلب الأمر السفر إلى بلد الحلويات الفاخرة «فرنسا» ومن فوري التحقت بأكاديمية لتعليم صناعة الحلويات الفرنسية ولكن أكثر ما شد انتباهي «حلوى المكرون» التي يقبل عليها السعوديون ويحبون مذاقها، على حد قولها.وعن يومياتها مع صناعة حلوى المكرون، بينت رؤى أن هواية صناعة الحلويات تتطلب مهارة وتفكيرا دائما في ابتكار نوعيات مختلفة تشبع رغبات المستهلكين، وتضيف «أعمل بمفردي في صناعة حلوى المكرون دون مساعدة من أحد نظرا لعدم توفر أيدي العاملة الماهرة، ومع هذا فإن إعجاب محبي هذه النوعية من الحلويات الفاخرة يعتبر ضوءا أخضر للمضي قدما في مشروعي وحافزا قويا للإبداع والانتشار».وفيما يتعلق بتسويق منتجها قالت «باتت مواقع التواصل الاجتماعي همزة وصل بيني وبين المستهلكات، حيث يتم حجز الكميات المطلوبة من المكرون عبر (الإنستقرام) الذي يعد وسيلة تسويق ممتازة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة»، وتأمل رؤى رمضان كغيرها من شابات الأعمال أن تحظى بدعم المستثمرين من رجال وسيدات الأعمال حتى تتمكن من إيجاد محل تجاري خاص لتسويق منتجاتها، كونه أفضل من التسويق الإلكتروني على حد قولها، ولم تكتف رؤى بالأمنيات فقط، بل تسعى جاهدة لجعل منتجها علامة تجارية مسجلة تنافس صناعة الحلوى العالمية.