اللخبطة في الـتـنـكة .

يُحكى أنه كان هناك شائب يوجد لديه صك في المحكمة وهذا الصك ما هو راضي ينتهي على سيرة وكان هذا الشائب يراجع المحكمة كل يوم سبت للسؤال عن الصك وكلما سأل القاضي وش صار على موضوع الصك يا شيخ ، قال له القاضي راجعنا الأسبوع الجاي وأستمر على هذا الوضع لعدة شهور ، وفي إحدى الأسابيع وعند مراجعة الشيبة للقاضي كالعادة والسؤال عن الصك كرر القاضي نفس النغمة وهي راجعنا الأسبوع الجاي والظاهر أن القاضي كان يريد من وراء هذا التماطل في عدم إنهاء الصك وتسليمه للشيبة أمور ثانية ، أنفعل الشيبة وصاح في القاضي غاضباً ، يا شيخ أنا قِهرت من المغدى والماجى وأنا أطارد وراء صك الجن هذا ، ضيّعت حلالي وبلادي ونحلي وأنا ما عندي شغله إلا صك بو فرثة هذا ، الله لا يعيده من صك ، فقال القاضي يا شيبة تقول عندك نحل ، قال الشيبة إيوه عندي نحل ، قال القاضي خلاص تعالني بكرة وجب معك عسل وإن شاء الله تلاقي الصك جاهز في حَراك ، فهمها الشيبة على الطائر وقال ، إبشر بسعدك يا قاضي بكرة إن شاء الله وأنا عندك بالعسل ، راح الشيبة وجاب تنكة عسل عبّى ثـلـثينها تراب أكرمكم الله والـثـلث الباقي عبّاه عسل ، وراح للمحكمة ودخل على القاضي وقال سم يا شيخ هذا العسل ذا طلبته ، قام القاضي وأعطى الشيبة الصك ، خرج الشيبة من عند القاضي ومعه الصك حقه وتوّه على قريته وأثناء ما هو في الطريق إلى قريته أكتشف القاضي أن العسل مغشوش وقام وأرسل وراء الشيبة واحد من الموظفين وقال رح قل للشيبة يرجع بسرعة الصك حقه فيه لخبطة ، لحق هذا الموظف بالشيبة في الطريق وقال له ، يا شيبة يا شيبة القاضي يقول عوّد الصك حقـك فيه لخبطة ، قال الشيبة :
قل للقاضي اللخبطة ما هيب في الصك اللخبطة في التنكة هههههههههه