إخواني وأخواتي الأكارم ، كم هي كثيرة الصور التي نراها في واقعنا ونغض الطرف عنها عمداً أو جهلاً ومع ذلك فهي صور مخجلة جداً :
الصورة الاولى :
أمٌ تعيش دور المراهقات تبحث وراء الموضة والأزياء والحفلات ونسيت أو تناست أن لها أطفالٌ مسؤولة عن تربـيـتهم و تـنشئـتهم نشأة صحيحة .
الصورة الثانية :
أبٌ همّه الوحيد تلبـيـة طلبات أبنائه المالية ولم يفكر أن حاجتهم للمال تساوي حاجتهم للإرشاد والتوعية .
الصورة الثالثة :
فتاةٌ إستبدلت لباس الطاعة والحشمة والعبادة بلباس المعاصي والذنوب .
الصورة الرابعة :
أطفال يُرددون الأغاني و يحفظون حوارات المسلسلات ونقول عنهم بسم الله ما شاء الله عليهم ، ولكنهم لا يعرفون ماذا تعني كلمة قرآن .
الصورة الخامسة :
رجلٌ كبير ذاق المر في سبـيـل إسعاد أبنائه وإيصالهم إلى بر الأمان ويـنـتهي به الأمر أن أحفاده يسخرون منه و يعاملونه معاملة العاجز .
الصورة السادسة :
أمٌ أفنت عمرها في تربية أولادها وتعليمهم وتـنشئتهم النشأة الصالحة ثم يـنـتهي بها الأمر في غرفة منزوية داخل المنزل أو في الحوش أو في دار العجزة وقد زارها أبناءها قبل سنه وتفقدوا أحوالها .
مع الأسف الشديد إخواني وأخواتي الأعزاء فواقعنا مليء بكثير من هذه الصور التي نخجل من النظر إليها أو سماعها .
دمتم في خير وسعادة وحفظكم الباري .