لم لا أكون مثل ابن الخطاب!؟

الشرطة والعسكرية في تنسيق الجامعات وكلية للقضاة

مرشح لرئاسة مصر يطالب بإلغاء الجامعة العربية




د.محمد مقبل إستشاري النسا والتوليد والذكورة

أجرى الحوار: حمودة كامل
تصوير: محمد اللو
لم يسع يوما وراء منصب، ولم يكن له نشاط سياسي مستقل أو من خلال حزب، ذاع صيته في كل محافظات مصر كطبيب أمراض نساء وأمراض ذكورة، خرج مع ثوار 25 يناير يحمل بداخله آلام وآمال بلاده، وعاد بعد تنحي الرئيس السابق وهو يراوده إحساس قوي بأن يكون هو الرئيس القادم، متمنيا أن يكون عمر بن الخطاب آخر، فما هي حقيقة الأمر، هذا ما سنعرفه من الدكتور محمد مقبل إستشاري امراض النساء والتوليد وأمراض الذكورة والعقم، في حواره التالي مع موقع أخبار مصر:
•لماذا فكر الدكتور محمد مقبل إستشاري أمراض النساء والتوليد والذكورة والعقم في ترشيح نفسه لمنصب رئيس الجمهورية؟
-منذ طفولتي وانا مهموم ببلدي، فأنا نشأت في بلدة تسمى كوم الدربي وكان لنا أرض تقع بالقرب من مطار المنصورة وكنا نشاهد الطائرات الميج 17 عن كثب ونقترب منها حتى أصبحت جزءاً من حياتنا، فلما جاءت حرب 67 ورأينا كيف تم تدمير هذه الطائرات بالطائرات السوخوي الفرنسية، وعايشنا النكسة وكنت وقتها ابن تسع سنين،ثم جاء نصر أكتوبر فترسخت في نفسي آلام وأحلام هذه البلد، وأصبحت أحملها بداخلي في كل مراحل عمري، تعلمت السياسة من مشاهداتي وفهمي للأمور ؛ لماذا أراد جمال عبد الناصر أن يتنحى بعد النكسة، كيف انتصر السادات في الحرب ، ولماذا عرض السلام وهو مدرك أنه لن يستطيع الوقوف أمام أمريكا، بدون رفع شعارات عنترية، من هؤلاء تعلمت السياسة،وبالرغم من أنني لم أسع يوما إلى منصب سياسي أو مجتمعي إلا أنني شاركت في الثورة بداية من يوم 28 يناير ولم أعد إلى بيتي إلا بعد 11 فبراير، بعد تنحي الرئيس السابق، ولكني عدت وأنا بداخلي هذه الفكرة لماذا لا أطرح أفكاري وتجربتي الذاتية الناجحة على الناس لأفيد بها الناس الذين عايشت همومهم ومشاكلهم من خلال تجوالي في أغلب محافظات مصر.
•وماذا أضاف لك تجوالك بين العديد من محافظات مصر بداية من المنصورة والدقهلية وبنها حيث المنشأ والدراسة ثم بور سعيد ودمياط وطنطا وسوهاج وقنا وأسيوط وبني سويف وأسوان والقليوبية والأسكندرية والقاهرة حيث العمل والإقامة؟
-أثر ذلك علي في تكوين ثقافتي بشكل كبير، أصبحت ملماً بمشاكل الناس بمختلف طبقاتهم ومستوياتهم وثقافاتهم في مختلف القرى والمدن والمحافظات، فكونك تختلط بالناس في مصر كلها؛ بدءاً من القاعدة الشعبية والإنسان البسيط وحتى قمة الهرم في أستاذ الجامعة ومختلف المسئولين، يجعلك تغير فكرك عن متطلبات ومشاكل الناس في مصر وعاداتهم وتقاليدهم وثقافاتهم.
•هل ترى أنه من الضرورة بمكان أن يكون رئيس مصر قد طاف وتجول وعاش بأغلب مدنها ومحافظاتها، وأن هذه ميزة مضافة لك دون غيرك من المرشحين للرئاسة؟
-لا أفرض ذلك على الآخرين، وإنما كوني تمكنت من فعل ذلك فهذا أراه ميزة لي، عن
لو أني قضيت حياتي خارج مصر مثلا، أو لو اني لم اعرف من مصر إلا المكان الذي عشت فيه فقط.