لا غدى همك خويّك احسبه ضمن الأعادي! ( بقلمـــي)

مساءكم طُهر / صباحكُم عطر
ها أنا ذي أنثر أولى مشــاركاتي في دروب إبداعكُم..
أملِي أن تجد صدى يبقى للأبد ..
و أمنيتي أن تلامس صفحات غيوم ذوائقكم..!

أبيات كتبتها منذ ما يقارب الشهرين .. و هي بكُل تأكيد
لا و لن ترقى إلى ما تحملوه من إبداع و تميز..: -

هم فيني-هامشي-ما هو بذاك الحد يمه..
بس أحسَّه شي يكسر ؛ سهل لكن غير عادي!
ما به أصعب من شعوري لا لجم هالدمع فمَّه ..
ولا به أقسى من حروفي لا تمادت في عنادي!
حيل همي -طفل-‘لكن ما لقى منهو يضمّه..
آه لامن ثار هـ الهم الصّغير أو صار هادي!
في كِلا الوضعين ما له غيري أنثره و ألمِّه..
أنكسر في صمت ،وأحبس ضيقتي حبس إنفرادي!
أتجاهل دمعته و تصير من عينه لـ كُمّه..
و أتناسى ضحكته ، و أعلن على الفرحه حدادي!
هم مُبهم ‘ حيل واضح!مدري أمدحه أو أذمّه..
لا غدى همك خويّك احسبه ضمن الأعادي!
يشرق أو يغرب فـ روحي‘وأبكي أو تنزاح غمَّه..
وآتصدد وآتناسى الضيقه بـ كل إجتهادي!
ما يحز فـ خاطري إلا القهر لا صار قِمَّه..
والفرح قاع ‘ وغدى بيني وبيني السَّعد وادي!
لو بغامر و أعبر الوادي أبغرق في خضمِّه..
و ان رضخت وما عبرته اشهد ان حظي رمادي!
لجل ذا كُله أباوجز و أختصر كُل المهمَّه..
و أوصف الحل بطريقة فكري و نهج إعتقادي!
ضَع إلهك نصب عينك ‘ و وجِّه بشكواك يَمِّه..
افطن لدينك واحفظ داخلك كُل المبادي!
من غرق فـ الهم لو ينخى هله خاله و عمِّه..
قُل له يقول لـ يمينه:لو بذرت فـ ذا حصادي!
لو تسوي خير‘تلقى خير في كيفه و كَمِّه..
و إن فعلت العكس تجني ما تجنَّتْه الأيادي!
ذا خُلاصة واقِع ‘ وماني بكُل حاجه مُلِمَّه..
برق أنا‘لابُد رايح من عقب ما كنت غادي!
آه يُمَّه ‘آه يُمَّه ‘آه يُمَّه ‘آه يُمَّه ..
في خفوقي شيءّ غامض؛ضيق لكن لا إرادي!
للأمل ورد و نثرته و إلاَّ أنا ما صرت أشمِّه..
لجل خاطرهم عطيت و باعطي بصادق ودادي!
ما عزاي إلاَّ إبتسامة غالي أرسُمها و تعمِّه..
و ما يفرِّحني سوى خاطر جبرته بإعتدادي!
يا أُمِّي اللي علَّمتني إن للدمعه تَتِمَّه..
بسمه أرسمها بثغري لا غدى حزني تمادي!
علميني ليه قلبي ما قدر ينساه همِّه؟
و علميني ليه صار اليأس بالأركان بادي؟!
ما خذيت إلاَّ حنانك ‘قلبك بشريان دمّه..
و إن يقولوا : تشبهين أمك ‘لهم بصمة وَكَادِي!
من ملامح روحك أعكس عدة إشعاعات جمَّه..
اكتسبت الطيب منك وفيك شفت أروع مباديء!
كنت ‘ صرت ‘ ولا أزال مثل ظنِّك بي يا يُمّه..
آتسامى.. وأرتفع.. وارقى لا صار الضيق سادي!
بس حظي كان ضدِّي و أغرق طموحي فـ يمِّه..
أمَّا أنا لا ما كبيت ولا كبا حتى جوادي!
يا إلهي كثر ما يدعونك بجهر الأئمه..
يا إلهي قلت في محكم كتابك:[يا عبادي]!
أحفظ أُمٍ علَّمتني طُهر وأخلاقٍ و ذمَّه..
و أسكب أمطار التفاؤل وسط قلبٍ لك ينادي!
وأمنح فؤادي عزومٍ صامده وارزقه هِمهَّ..
كلما بيضا ظنوني شابها نُقطة سوادي!

إمتـ ن ــــــاني الصادق لكُل الحدقات التي
صافحت هذه ا لكلمــــات

حفظكم الله
.
.

(رب اغفر لي)