محاورة أحمد الدرمحي ، حسن الدوسي - هدية لأعضاء منتدى رُباع

- محاورة 1 ( أحمد الدرمحي ، حسن الدوسي ) 1/11/1424هـ منتدى الديرة :

بدع احمد الدرمحي :
يالله لا تاهب لشوفي مشجّ عين
مادام في وجهي جمالٌ معا حُسن
في صِنعة الرّب لا نقوصٌ ولا ضيفان
فين الذي يبغى غصون الشجر والحى له
وارضي بها نون العيون المحاوره
رد / حسن الدوسي :
يالدّرمحي لك ناس تصعق مُشجِّعين
والله واعلم مِن يشجِّع معا حسن
رغم إنّي اتجمّل مِن الجار والضّيفان
حليل مِن مثلي غدى مُنفرِد ولحاله
ما عاد يهنى للّعِب والمحاورة
البدع : احمد الدرمحي
يا سيف يا شامان يا ماضي السنين
في كف فارس كم يقاتل ورزّ امن
ما هو لولدٌ فيه رجه وبن عجلان
يا الله يالي ما يضام الذي يرجى له
انا دخيلك حضّنا ما تعسكِرُه
رد / حسن الدوسي :
مجد البلد محفوظ من ماضي السِّنين
حتى ولو عدّا زمانٌ ورى زمن
والمملكة تاريخها عِند بِن عجلان
في ساحة ( المصمك ) فنت دولته ورِجاله
وسلّم القلعة بعد مات عسكره
البدع :الدرمحي
شريت قبسونٌ مع ابن المعوّل دين
دُخّانها من فوق راسي عيالجن
يجيرها الله من عيون الحسد جيران
صوت المقمّع مابعد خاطري وعيا له
ما احسبك تدري عن رقومه وتنكره
رد / حسن الدوسي :
جارٌ سكن بجوار بيتي معه ولدين
فيهُم قلش واظُنُّهُم مِن عيال جُنّ
فالليل تسمع لِعبهُم واذّوا الجيران
يالرّبع ويش اعمل بجار الأذى وعياله
والله يا بعض المجاوير تِنكِره
البدع احمد الرمحي
حسن بغيت انشُدك عن معركة حُنين
ما جا وراها لا مشاكل ولافِتن
حُنين كانت قبلها بيعه الِّرضوان
عمر إبن وِدّ الجاهلي قايد الخيّاله
لكِن علي الكرّار بالمالِح اندره
رد / حسن الدوسي :
حسن يقول شوفي على اصحابنا حُنين
ارقُب لهُم وادرِج عيوني والافتاً
وكُلّ نظره تِحمِل الوِدّ والرُّضوان
وهُم كذلِك صوبي انظارهُم خيّاله
نظراتهُم ما جت بضيقه وحندره
بدع / أحمد الدرمحي :
يا دِرع ما جا في حديدك مشكّ لين
ليتك على صدر آبو احمد موليمن
ينفعك لو دارت رحات البلاء ديران
إن كان بِعته يا حسن لا تكاثر ماله
غيره كثير ولا تعوّد تدوِّرُه
رد / حسن الدسي :
يا مكثر الحُجّاج لكن مشكّلين
لفوا مِن اقصى البحر والشّام واليمن
وناس جو للملكة مِن بٍلاد ايران
والبرّ جوا في سِكّته وإنتكاث إرماله
الدّرب قاطِر والقوافِل تِدوّرُه
بدع / أحمد الدرمحي :
اثر المطر شال المزارع وراح الطين
شاهدت برّاقه ورعده سرى يحِنّ
سيول تصفق كِنّها صفقة الشّيِطان
الله ياكثرة بروقه ويا هِمّاله
قُدّام يصحي نحمد الله ونشكُره
رد / حسن الدوسي :
محسِبت بيعود الصّليبي ورى حطّين
واليوم جيشه في بلدنا سرايحاً
يا ربّ تنصُرنا على قوّة الشّيطان
الكافِر اللي للخيانات ياهب ماله
نوى يدمِّر كُلّ مزرع وإن اشكره
البدع / أحمد الدرمحي :
جاني مطوِّع في جبينه صلاح الدين
يقول لي فنٌّ مع الناس والك فنّ
واصبح يحلِّف لي ويقسم طوال ايمان
وانا ولو من غير يحلف عرفت اقواله
مُجار وإنّ الله يجيره من الشره
رد / حسن الدوسي :
إن كُنت جاهِل ما بتِعرِف صلاح الدّين
القايد اللي غاب فالقبر والكفن
جاهد مِن اجل الله وجنبه طوال ايمان
جيش الصّليبي واجهه فاللقا وقوى له
اقرى الكُتُب تلقى علومه منشّره

البدع / احمد الدرمحي :
يا خيل كم لك جامحٌ في مدى الرسين
امّا خُذ المقسوم وإلاّ فمُت شجن
اسمع كلامي يابو احمد بلا دعوان
كم من يتيمٌ في بلدنا دركت لحاله
والحظّّ الاعوج من يسوّى قطايره
رد / حسن الدوسي :
إنكان تبغى العِلم قبلك مدرّسين
دروسنا افضل مِن دِراسات مِتشجِن
وإحنا معك يا درمحي فالبِلاد اعوان
الحيد إذا عارض طريق الدّركتل حاله
والجوّ له كبتِن وسوّاق طايره
البدع / احمد الدرمحي :
مبغي شهود اوساع ذِمّه ومرتشين
ولا ابغي اتحمّل بوزرٌ ولا آثماً
تعِبت وانا اهُدّ شانٌ وبوني شان
انا ابغي انظر كل غندور والمح جاله
والقاله والامداح ما جت معا بِره
رد / حسن الدوسي :
انصحك لا تأخُذ مقمّع ومرت شين
حتّى ولو تُجلب وتُعرض بلا ثمن
خُذ لك منيمس بو رقوماً وابو نيشان
هذاك يثبِت وقعته لا بنى المحجى له
إلى رمى الشّاره وصاحت معابِره
بدع / أحمد الدرمحي :
يقلون جو القدس الأقصى وعكّا زين
باطوفها في جمس والاكبيرسٌ
ماني مدور لا نواعم ولا قدحان
كب الذي ثملان كلٌ تورّا اثماله
يادوسي احجز لي على مصر تذكره
رد / حسن الدوسي :
لا عاد تقرِب لي عصايه وعُكّازين
ماني مريض الجِسم وإلاّ كبير سِنّ
والشّيب ما عرّض بوجهي ولا قِد حان
ابك الذي مِن بعد موته تورّث ماله
قرابةٌ ما عاد تلهم وتذكُره
بدع / أحمد الدرمحي :
كِنّ اللهايب ولّعت في يدي نارين
ماحد يداويني بجلسٌ ولا سمن
نيران في وسط الحطب تشتري دخان
واللي نحبه ما تجي ضحكتي برياله
كم حدّي انقع لين يرضى المزوّره

رد / حسن الدوسي :
وِش ريت فاللي ما معه غير دينارين
جيعان كم له ما تعافا ولا سُمُن
بدال ما يشري النِعم يشتري دُخّان
في مقصده يشري قصور البلد برياله
اصبح يساوم والدّراهِم مزوّره
--

doPoem(0)