قال ابن خماش

يقول الرحال
رحلت الى موطني اليك قريتي وهلى الى من كنت احبهم واسعد بذكرهم افرح بمقدمي عليهم لانني كنت قد عزمت علا البقا بعض الوقت هناك في ذيك الديرة اتمتع بهاوها العليل وباهلها الكرام واعيد الذكريات ذكريا الصغرومن كان هنا من الاهل والاحبة ذكريات الابا وهم يجوبون الاودية ببشوتهم البالية التي يتلحفون بها من برد قارص وحياة ملية بالمعجزات هنا ك في باحة النقعة نقعة بني حسن وفي وسط دار المسارية رباع الكرم والجود وانا هنا اسجل لهاولا الرجال الذي سوف اتي على ذكرهم كانو هنا منزل على الطريق وياله من طريق انه الطريق الوحيد الذي يربط المندق بالنقعة بالباحة منزل الخماميش ال خماش الذي اشتهر وسط القرية وهوا على الطريق وهذا المنزل له ابواب من كل جانب فان اتيت من الجنوب ستجد لك بوابة تدخل منها الى مجلسهم العامر وان اتيت من الشرق فله باب مجلسهم وستجد من يستقبلك ويرحب بك وليس لك مفرالى ان تمر على هذا المنزل الكبير اسمه منزل الخماميش وهذا ليس كل شي بل الشي بالشي يذكر نعم ما قاله الاخ الرحال عن الانس وعن الغربة التي وجدها انها الحقيقة بعينها اين ذهبو هاولا الابطال الرجال الذين كانو يعمرون هذه البيوت باصواتهم وبترحيبهم بالضيوف وبشعرهم المعهود انهم كلهم شعار الشيخ علي بن احمد بن خماش شيخ من شيوخ رباع وشاعر محفل الشيخ سعيد بن احمد شاعر من شعار رباع وله في الشعر شؤون الاخ مجحود بن سعيد بن خماش الذي قد غادر المنطقة الى جدة ايضا شاعر وعسكري رحم الله الجميع ليس هذا فحسب فقد انجبو ابنا لهم وهم الان يسيرون على خطاهم ولاكن كما تفضل احدهم في قصيدته فانه يتذكر هذه المنازل ويتذكر الكرم والجود والمحبة والوام والضيافة في منزلهم الذي كان لاينقطع من الضيوف ابدا ليل نهار وفيه رجال تعمل وتقوم بواجب الضيافة هناك في تلك البقعة من رباع الابية حتى ان شاعرنا الابن تغنا بما كان يشاهده من اهله سابقا ووجد الدار خالية من الضيوف ومن هذه الحركة التي لاتهدا ابدا فقال قصيدته شكر خي الرحال شكرا ابا محمد شكرا على الوصف فقد انجزت ولك الحق ان تنجز فلن تعود تلك الايام وستبقا الذكريات
مشهور