خطط وإجراءات لمواجهة أزمة المياه في الباحة

خطط وإجراءات لمواجهة أزمة المياه في الباحة

كشف مدير عام المياه بمنطقة الباحة المهندس محمد بن منصور آل عضيد عن استعدادات المديرية لمواجهة أزمة المياه في الصيف المقبل بعدد من الإجراءات والخطط الفعالة والتي تتلخص في تحويل خط الأنابيب من الطائف إلى الباحة ورفع نسبة ضخ المياه المحلاة من محطة تحلية الشعيبة من 5 آلاف إلى 10 آلاف متر مكعب يومياً. وأشار المهندس آل عضيد خلال لقاء "مصارحة مع مسؤول" الذي نظمه النادي الأدبي أول من أمس بقاعة الأمير محمد إلى أن عدم اكتمال خطوط الأنابيب الموصلة من محطة التحلية إلى مكة والطائف وعدم طرح مشروع خط الأنابيب إلى المنطقة أديا إلى خلق تلك الأزمة, إضافة إلى وجود المنطقة ضمن صخور الدرع العربي المحدود والمعدوم أحياناً في تخزين المياه وتناقص كميات مياه الأمطار سنوياً وكذلك العامل النفسي والخوف من انقطاع المياه عن المنازل وارتفاع كثافة السكان. وأكد أن أول اهتمامات المديرية هو تأسيس بنية أساسية للمياه والصرف الصحي وقد تم تكوين فريق عمل من المختصين لدراسة احتياجات المنطقة من المشاريع وعلى ضوء ذلك تم إدراج تلك المشاريع والتي شملت كافة محافظات ومدن وقرى المنطقة وقد بلغت قيمتها 1,2 مليار ريال. وقال المهندس آل عضيد أن الخطوة الثالثة للمديرية كانت من خلال وضع الرؤى والاستراتجيات لخطط طويلة المدى، حيث تم الاتفاق مع الوكالة الدولية التعاونية اليابانية لتقديم دراسة رئيسية لمخطط تجديد مصادر المياه وتطويرها والتي جاءت نتيجة زيادة احتياج المنطقة من 40 ألف متر مكعب يومياً في العام الجاري إلى 100 ألف متر مكعب يوميا العام القادم. وأوضح أنه تم تنفيذ 28 سداً تقدر سعتها التخزينية بـ46 مليون متر مكعب و15 سدا آخر تحت التنفيذ و36 سداً مقترحاً تحت الدراسة, كما تم افتتاح 6 أفرع للمياه بالمنطقة. ونفى آل عضيد أن يكون لمديرية المياه أي علاقة بالآبار الملوثة التي أشارت إليها إحدى الدراسات في العام الماضي, مشيراً إلى أنها آبار خاصة بالأهالي.