الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
 

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 31/01/2009, 11:20 PM
نواف بيك البريدية âيه ôîًَىà
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 13667
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 فترة الأقامة : 5796 يوم
 أخر زيارة : 03/01/2009 (01:59 PM)
 المشاركات : 2,974 [ + ]
 التقييم : 500
 معدل التقييم : نواف بيك البريدية is a glorious beacon of lightنواف بيك البريدية is a glorious beacon of lightنواف بيك البريدية is a glorious beacon of lightنواف بيك البريدية is a glorious beacon of lightنواف بيك البريدية is a glorious beacon of lightنواف بيك البريدية is a glorious beacon of light
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي وطن من حكي !



من حكي
(1)


* هنا سـ أمشط شيئاً من حكاياتي والتي ربما لاترتبط ببعضها لكنها حتماً ترتبط بي ..!


::


حثني ذلك الجين المتلحف بي على أن أبوح بهذا..

سيتخذ شكله الدموي تارة والبكائيات الوطنية تارة أخرى ..

قد أنزع به مزاجاتكم الجميلة .. وقد تشاركوني اللطم والقهقهة معاً

ربما ستغلقون هذا الوطن السردي كـ باب قديم غرس بجسد بيتٍ من طين ..

بعد أن تلعنون الوقت الذي سفكتموه ..

قد يكون التالي ساذجاً..

صادقاً..

لاأعلم ..

أعتقد أني لن أفعل شيئاً جيداً هنا ..



:: مسفع من حنين ..!


الجدات : التفاصيل اللذيذة .. الكثير من الطهر

وتلك المسافع التي تتدلى منها المفاتيح الصغيرة ..

يخلقنّ منّا : كائنات ذوات ذكرى ..

جدتي الأجمل بينهن لأنها تغدق علي بذلك البسكويت المثلث .. والذي تحتفظ به بشنطتها الحمراء

تلك الشنطة التي تحوي معظم الأشياء المصرورة :

كحل / ديرم / مستكة .. وهديتي اللذيذة أيضاً ..!

ربما كنت طفلاً براغماتياً .. لكني لاأميل لجدتي عندما لاتجلب لي ماأحب ..

تناديني :

فيصل يابوي .. تعال سلّم على جدتك ..!

وبصوتِ أثرم يختلط بـ بوز ممتد :

نا ..!

ولأني مؤمن أن من السياسة : تفعيل المصلحة العليا ..

فإني على يقين أن تلك الـ نا لن تجلب لي شيئاً .. وذلك البوز كذلك ..

أتراجع عن قراري السيادي الحاسم ..

أبدو منكسراً وأنا ألقي نفسي بحضنها . عليّ أظفر بشئ قادم ..!

حينها لايبدو على جدتي اكتشافها لخططي الشيطانية الآتية ..

وأنا : برئ جداً ..!



:: خيبة بيضاء ..!


بسيارتي ذات صباح .. أسدلت تلك المرآه لأرتب شماغي .. قبل ذهابي للدوام ..

لاحظت شعره بيضاء نافرة .. كنت أعتقد أنه خيط أبيض

سحبته .. كانت شيبة يتيمة .. بدت ناصعة .. طويلة .. ومتغطرسة ..

هدهدتها .. دفنتها بالسواد .. سرعان ماظهرت .. كانت أشد بياضاً من ذي قبل .. أو هكذا خيّل إلي ..

تذكرت حينها وصية أمي - عليها السلام - بأن نتف الشيب فأل سيئ ..

وإن كنت لاأؤمن بذلك .. فإني على الأقل مؤمن بوالدتي ..

وعليه فضلت عدم وأد شعرتي البيضاء ..

كان هناك إعتقاد سائد بـ زمن الجهل أن الشيب مرتبط بالخوف ..

وأن ظهور شعرة بيضاء إنما هو نتيجة موقف مخيف / مفاجئ ..

يبدو ذلك سخيفاً ..

لكني خائف .. الخوف من الآتي .. القدر الذي لايحبني ..

لامشكلة لدي مع الموت .. أناديه : صديقي ..

لأنه الصديق الذي لاتعلم متى يزورك .. لكنه يفعل ذلك بالتأكيد ..

وهي سمة لاتتوفر بأصدقاء هذه الأيام ..




:: ذات أحمر ..!


صوت ذلك العظيم ينادي :

فيصل .. تعال نزل الخروف من الحوض .. ووده المسلخ .. أخلص يابوك ..!

فيصل .. لم يتعدى الثامنة حينها .. بدوي نحيل .. أسمر ..

تقبع على كتفيه صحراء ملّت الجفاف .. وجحافل القادم من الهمّ ..

تبدأ حكاية العراك .. وشئ من (( العفرته ))

أحاول بها جرّ الخروف إلى مثواه الأخير ..

أسحب الحيوان الذي يبدو أكبر مني حجماً .. يحاول الفرار

وسوق اللعنات على هذا الطفل البثر .. وعلى حظه التعيس ..

وبيدين تملؤها الحدة .. أقتاد ذلك المستسلم لمقصلته الكائنة خلف بيتنا ..

لاأزال أذكر عيني ضحاياي الذين قمت بقتلهم .. باردة .. خائفة .. متوسلة ..

صوت رجليه ويديه .. تصدر صريراً على أرضية الحوش .. يحاول بهما التشبث بما يتعثر به ..وأنا لازلت ذلك الكائن عديم الرحمة ..

أقذفه على سطح المسلخ الأملس .. وبركبتي النحيلة أطأ عليه .. أرفع رأسه عالياً ..

سكين ذات نصل حاد .. قد تقصف رقبة شعرة ما طولياً ..

تدنو صديقتي الحادة على عنقه البارز .. أسحبها بسرعة ..

يتناثر ذلك الأحمر القاني .. يلطخ المكان ..

ابتعد قليلاً .. ليصارع رفيقي الموت .. أجله الذي وافاه ..

وأنا أرقب جسده المرتعش .. يهدأ بعد أن أنهكه التشبث بالحياة .. ابتسم ..

قبل أن يبدأ الأحمر على يدي بالتخثر ..

يرسم نزيفه على الأرض سيلاً صغيراً .. تبدو عين الخروف قد جفت ..

والتحفت بغشاء شفاف .. وبقعة بيضاء صغيرة تزداد وضوحاً ..

صوت قادم من حنجرته المقطوعة .. يبدو متحشرجاً ..

لم أفسره كما علي أن أفعل بكل مرة أنحر بها حيواناً ..

ذات مرة سمعت (( قميري )) تقول لي بعد أن غرست بحلقها كسرة من عود خشب ..

وهي الطريقة الأسرع لنحر الطيور بحال لم أمتلك سكيناً حينها .. سمعتها تقول : اللعنة..!









وطن من حكي


(2)





:: بلد الأخ : عيباه..!


بهذا البلد :

تجد من يصل عمره للأربعين .. قد ذبل

لاحظت ذلك خلال تمعني بوجوه من ألتقي بهم ..

سحنات مليئة بالبؤس .. ولعنات المجتمع .. والجو القبيح ..

وتفاصيل موت الهمّة / التفاؤل / الحياة

شرود دائم .. وهيئات أشبه بالدراويش .. وحالة صعبة ..!

إن حدثته عن أمرٍ عام تمتم :

خلها على ربك ..

وإن أخبرته عن حدث جلل قال :

الله يعين ..

على النقيض بدور الغرب الكافرة .. والتي مللنا من الدعاء عليهم ..

ولازلنا نعتقد أننا أنهم أتعس البشر ومنيلين بستين نيلة .. ونحن أمة الله .. وأصحاب الجنان ..

تجد الفرد الأربعيني منهم .. ببساطة يعيش حياته .. يقطع الجادة بـ تيشرت كلاسيكي .. وشورت داكن

بل لاتستغرب أن استوقفت أحدهم لتكتشف أنه جاوز الأربعين .. بعد اعتقادك أنه عشريني ..

لدينا .. لايكاد الأربعيني يفارق شماغة .. حتى وهو نائم ..

ودائماً مايسمع تلك الجملة التقريعية :

استح على شيباتك .. عيالك بالمتوسط وأنت تفعل كذا..!

أفا يبو فلان هالكبرك .. وتسوي كذا ..!

ياعيباه ..!

نحن لانحيا لنعيش .. نحن نحيا لـ نستعد للموت ..!

نحن المجتمع الذي يلقي الكثير على : الله ..

وهو يدّخن الانتظار ..

يتحدث عن القبور كـ تجربة جديرة ..

وينسى أن الحياة تستحق : الحياة ..!



:: تجربة لذيذة ..!


ذات نهار جمعتني التجربة االدموية اللذيذة مع أحد أبناء الخال ..

قال لي أن أحد مساجد الرس سيشهد حكم الإعدام بقاطع طريق ..

اتجهنا لذلك المسجد .. وبعد أن أدينا صلاة الجمعة .. يممنا وجوهنا المترقبة صوب الساحة ..حشود من الفضوليين .. والمتعطشين ربما ..

تلى أحدهم بياناً يشرح مافعله هذا المجرم .. لم أكن مهتماً بذلك الصوت ..

كنت أرقب السياف.. ضخم الجثة .. بجانبه شخص يبدو بمنتصف عمره .. معصوب العينين ..وقد برزت رقبته من الخلف جاثماً على ركبتيه ..

أخذت بالتطاول عندما سمعته يقول :

(( لتأكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن ))

والتي تقال عادة بنهاية تلاوة الحكم ..

يرفع ذلك الضخم سيفه عالياً .. وأنا أحدث نفسي عن أمنياتي باقتناء سيفٍ مثله ..

وبلمحة بصر :

يهوي به على رقبة المجرم ..

يسقط رأسه غير بعيد عن جثته التي هبطت على جنبها الأيمن ..

وعيناي ترقبان رأسه الذي يتدحرج ..

صوت صراخ بجانبي .. حالات إغماء .. استفراغ ..

وابن خالي : يبكي ..!

لم ابتسم .. كما فعلت مع الخروف أعلاه ..

لكني قلت ببرود لابن خالي الذي بدا كـ شيعي متطرف بيوم عاشوراء :

يالله يالرقله مشينا ..!





:: mini سالفة ..!


كما أن رؤية فوزية الدريع تطير : إستحالة ..

فإن رؤية الحرية واقعاً ملموساً دون وعي / إستحالة أخرى ..!



:: أمن وأمان ..!


ذلك المساء وصلت لـ الرس مع والدتي ساره ..

قضيت بضعة أيام بعيداً عن تلك المدينة الكثيرة ..

كان باستقبالي ابن الخال الجميل ..

أوقفت سيارتي .. ترجلت منها ..

سلمت عليه .. بعد أن رحب بي .. استأذنت منه لإطفاء محرك السيارة ..

اتسعت عيناه بما رحبت : ليه ..!

قلت : لايلطشون سيارتي .. وأرجع أنا وعمتك مشي ..

قال : هذا عندك بالرياض .. هنا لو تتركها شغالة شهر .. محدن يمّك ..!

طوال قيادتي للسيارة بالرياض .. لم أتركها لـ دقيقة واحدة وأنا لست بها ..!

ومؤخراً أصبحت لاأستطيع وضع إسطوانات الغاز وباب البيت مفتوح ..

أخشى أن يأتي اليوم الذي أنام به بالبيت .. لأستيقظ بالصناعية القديمة ..!















:: بلد الأخ : عيباه..!


بهذا البلد :

تجد من يصل عمره للأربعين .. قد ذبل

لاحظت ذلك خلال تمعني بوجوه من ألتقي بهم ..

سحنات مليئة بالبؤس .. ولعنات المجتمع .. والجو القبيح ..

وتفاصيل موت الهمّة / التفاؤل / الحياة

شرود دائم .. وهيئات أشبه بالدراويش .. وحالة صعبة ..!

إن حدثته عن أمرٍ عام تمتم :

خلها على ربك ..

وإن أخبرته عن حدث جلل قال :

الله يعين ..

على النقيض بدور الغرب الكافرة .. والتي مللنا من الدعاء عليهم ..

ولازلنا نعتقد أننا أنهم أتعس البشر ومنيلين بستين نيلة .. ونحن أمة الله .. وأصحاب الجنان ..

تجد الفرد الأربعيني منهم .. ببساطة يعيش حياته .. يقطع الجادة بـ تيشرت كلاسيكي .. وشورت داكن

بل لاتستغرب أن استوقفت أحدهم لتكتشف أنه جاوز الأربعين .. بعد اعتقادك أنه عشريني ..

لدينا .. لايكاد الأربعيني يفارق شماغة .. حتى وهو نائم ..

ودائماً مايسمع تلك الجملة التقريعية :

استح على شيباتك .. عيالك بالمتوسط وأنت تفعل كذا..!

أفا يبو فلان هالكبرك .. وتسوي كذا ..!

ياعيباه ..!

نحن لانحيا لنعيش .. نحن نحيا لـ نستعد للموت ..!

نحن المجتمع الذي يلقي الكثير على : الله ..

وهو يدّخن الانتظار ..

يتحدث عن القبور كـ تجربة جديرة ..

وينسى أن الحياة تستحق : الحياة ..!



:: تجربة لذيذة ..!


ذات نهار جمعتني التجربة االدموية اللذيذة مع أحد أبناء الخال ..

قال لي أن أحد مساجد الرس سيشهد حكم الإعدام بقاطع طريق ..

اتجهنا لذلك المسجد .. وبعد أن أدينا صلاة الجمعة .. يممنا وجوهنا المترقبة صوب الساحة ..حشود من الفضوليين .. والمتعطشين ربما ..

تلى أحدهم بياناً يشرح مافعله هذا المجرم .. لم أكن مهتماً بذلك الصوت ..

كنت أرقب السياف.. ضخم الجثة .. بجانبه شخص يبدو بمنتصف عمره .. معصوب العينين ..وقد برزت رقبته من الخلف جاثماً على ركبتيه ..

أخذت بالتطاول عندما سمعته يقول :

(( لتأكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن ))

والتي تقال عادة بنهاية تلاوة الحكم ..

يرفع ذلك الضخم سيفه عالياً .. وأنا أحدث نفسي عن أمنياتي باقتناء سيفٍ مثله ..

وبلمحة بصر :

يهوي به على رقبة المجرم ..

يسقط رأسه غير بعيد عن جثته التي هبطت على جنبها الأيمن ..

وعيناي ترقبان رأسه الذي يتدحرج ..

صوت صراخ بجانبي .. حالات إغماء .. استفراغ ..

وابن خالي : يبكي ..!

لم ابتسم .. كما فعلت مع الخروف أعلاه ..

لكني قلت ببرود لابن خالي الذي بدا كـ شيعي متطرف بيوم عاشوراء :

يالله يالرقله مشينا ..!





:: mini سالفة ..!


كما أن رؤية فوزية الدريع تطير : إستحالة ..

فإن رؤية الحرية واقعاً ملموساً دون وعي / إستحالة أخرى ..!



:: أمن وأمان ..!


ذلك المساء وصلت لـ الرس مع والدتي ساره ..

قضيت بضعة أيام بعيداً عن تلك المدينة الكثيرة ..

كان باستقبالي ابن الخال الجميل ..

أوقفت سيارتي .. ترجلت منها ..

سلمت عليه .. بعد أن رحب بي .. استأذنت منه لإطفاء محرك السيارة ..

اتسعت عيناه بما رحبت : ليه ..!

قلت : لايلطشون سيارتي .. وأرجع أنا وعمتك مشي ..

قال : هذا عندك بالرياض .. هنا لو تتركها شغالة شهر .. محدن يمّك ..!

طوال قيادتي للسيارة بالرياض .. لم أتركها لـ دقيقة واحدة وأنا لست بها ..!

ومؤخراً أصبحت لاأستطيع وضع إسطوانات الغاز وباب البيت مفتوح ..

أخشى أن يأتي اليوم الذي أنام به بالبيت .. لأستيقظ بالصناعية القديمة ..!













المزيد...




رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نواف بيك البريدية
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
sssssssssssss : Orjwan Webmaster بواسطة مجموعة نواف بيك البريدية 0 14803 06/06/2018 04:27 AM
تجربة : مناير بواسطة مجموعة نواف بيك البريدية 0 4399 05/06/2018 03:47 AM
قيادة المرأة للسيارة بعيون رسامي الكاريكاتير :... مجموعة نواف بيك البريدية 0 4563 04/10/2017 06:19 AM
أطرف الكاريكاتيرات حول بعض التصرفات في رمضان :... مجموعة نواف بيك البريدية 0 4270 04/06/2017 07:31 PM
طفلة عمرها 3 سنوات تبهر 27 ألف متابع بهذه الصور :... مجموعة نواف بيك البريدية 0 4479 20/05/2017 10:13 AM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w