السوق السعودي يسجل أدنى مستوى له خلال عام 2008 وعشرات الشركات تسجل أدنى مستوى لها منذ

السوق السعودي يسجل أدنى مستوى له خلال عام 2008 وعشرات الشركات تسجل أدنى مستوى لها منذ 12 شهراً

--------------------------------------------------------------------------------

هبط مؤشر السوق السعودي في تداولات اليوم لأدنى مستوى له خلال عام 2008 اثر عمليات بيع شملت جميع أسهم السوق وسط عزوف من المتعاملين عن شراء الاسهم المتهاوية.

و تراجع المؤشر عند الاقفال بأكثر من 390 نقطة إلى مادون مستوى الـ 8800 نقطة، حيث أقفل عند 8706 نقطة، علما بأن أدنى مستوى سابق سجله خلال عام 2008 بلغ 8818 تقطة وذلك في شهر فبراير الماضي في الفترة التي أعقبت التراجعات الكبيرة في الأسواق العالمية وبدء الاكتتاب في اسهم شركة "زين".

وكانت آخر مرة يقفل فيها مؤشر السوق دون مستوى الـ 8800 نقطة في بداية شهر نوفمبر من العام الماضي في بداية موجة صعوده الكبيرة نهاية العام.

وهبط المؤشر عند أدنى مستوياته بأكثر من 500 نقطة قبيل الاقفال بدقائق عند 9585 نقطة قبل أن تؤدي عمليات شراء متأخرة لرفعه بنحو 120 نقطة.

وتراجع سهمي "بنك الجزيرة" و"التعاونية للتأمين" بالنسبة القصوى، وذلك بعد نتائج مخيبة اعلنتها الشركتان صباح اليوم قبل افتتاح السوق، ولم تكن الشركتان الوحيدتان اللتان هبطتا بالنسبة القصوى أو قريبا منها حيث انضمت لهما في ذلك المصير عشرات الاسهم الاخرى.

وطالت عمليات البيع اسهم شركات كبيرة في السوق مثل سافكو (- 5 %) والتي قلصت الخسائر عند الاقفال، وموبايلي (- 7%) والتي سجل سهمها أدنى مستوى له منذ 12 شهرا، وسبكيم (- 9 %)، واعمار (- 8 %).

وسجلت عشرات الشركات المدرجة أدنى مستوياتها خلال أكثر من سنة بقيادة سهمي "المملكة" و"دار الأركان" واللذان سجلا أدنى مستوى لهما منذ ادراجهما في السوق.

وعلى الرغم من الهبوط الجماعي للأسهم إلا ان التداولات كانت متوسطة حيث بلغت اكثر قليلا من 7 مليار ريال عند الاقفال.

وخسر المؤشر أكثر من 700 نقطة منذ يوم الاثنين من الاسبوع الماضي في هبوط سريع انطلقت شرارته يوم الثلاثاء والاربعاء من الاسبوع الماضي بعد عمليات بيع كثيفة جدا على سهم "سابك" أكبر الشركات المدرجة في السوق والتي خفت عمليات البيع عليها خلال الاسبوع الحالي بينما انتقلت العدوى لشركات أخرى في السوق.

هذا وينتظر المتعاملون بفارغ الصبر الاعلان عن نتائج الشركات الكبيرة في السوق مثل "سابك" و"سامبا" و"الاتصالات" والتي من شأنها ان تحسن من وضع السوق في حال كانت نتائجها ايجابية.


منقول.....