وقالت أم ناصر وهي ربة منزل إن اقتراح إقامة محاضرات توعوية للفتيات والشبان خطوة ممتازة، والمجتمع بانتظارها منذ فترة طويلة، نظراً لما تشهده الأوساط الاجتماعية من حالات طلاق كثيرة، وتكمل أم ناصر حديثها عن أسباب الطلاق التي منها ضعف في شخصية أحد الزوجين أو حب المظاهر ونسيان المسؤوليات الأهم في الحياة الزوجية، ولكنها أكدت أن أحد أهم أسباب وقوع الطلاق قلة الصبر لدى الفتاة التي اعتادت على حياة الترف في محيطها الأسري، ومن ثم لدى انتقالها لمنزل الزوجية تفاجأ بكثرة المسؤوليات التي تقع على عاتقها وبنمط مختلف للحياة التي تعودت عليها، وبذلك تفقد صبرها، ولا تتحمل، فبالتالي يحصل الطلاق.
وأبدى علي عبدالرزاق المهندس في إحدى الشركات ترحيبه بهذا الاقتراح ووصفه بالفكرة الممتازة التي ستكلل بنتائج مرضية، وقال إنه يجب أن تطبق هذه الفكرة بدقة واحتراف بعيداً عن خطوات الزواج الروتينية.
وتؤيد منال العبدالكريم وهي امرأة عاملة، أن هذه المحاضرات ستجعل حسب رأيها من نساء ورجال المجتمع مهيأين للزواج، وقالت إن أفضل سن للزواج بالنسبة للفتاة هو السن 20 سنة والرجل في سن 30 سنة، موضحة أن كلا الطرفين يصلان لمرحلة النضج الفكري في هذا السن.
وينصح ثامر الرشودي الطالب الجامعي بإقامة هذه الدورات لما يشهده الوضع الحالي من كثرة دخول المتزوجين للمحاكم بغرض الطلاق، ويرى أن هذه المحاضرات هي مفتاح لحياة زوجية هنيئة، خاصة وأنها تعطي المعرفة لكلا الطرفين عن كيفية التعامل مع الآخر، وأضاف بأن الحياة الزوجية ليست حصرا على شهر عسل، بل استقلال وحب ومودة وعائلة وأولاد.
وقال إن الحياة لا تخلو من المشاكل، ولكن المهم هو كيفية حلها وإنهائها بأسرع وقت ممكن، حتى لا تتفاقم المشاكل، وتتراكم بعضها فوق بعض، وينتهي الأمر إلى المحاكم.
ويطالب ثامر بإعطاء دروس خاصة ضمن هذه الدورات عن أفضل الطرق في حل المشاكل، والتي تتكرر دائما، ومنها إدخال مشاكل الغير، أو العمل ضمن نطاق البيت، وتدخل الأهل والأقرباء في حياة الزوجين، أو قد يكون سبب الطلاق عدم الصبر لتفهم الطرف الآخر، والذي قال إنه سبب منتشر في الآونة الأخيرة.
ويبدي محمد العكاس سعادته بمثل هذا المقترح، مؤكدا أنه سبق له الحصول على دورة مكثفة في الدمام عن طريق المشروع الخيري لمساعدة الشباب للزواج، واستفاد منها كثيرا وانعكست على كثير من أمور حياته بعد الزواج، حيث أصبح فهمه للحياة بشكل أعمق، خاصة وأن الدورة تضمنت جوانب شرعية ونفسية متعددة، بالإضافة إلى الخبرات التي اكتسبناها من المحاضرين، وهم من ذوي الخبرة والتخصص في العلوم الاجتماعية وأوضح خالد المدني المتخصص في تنمية وتطوير الذات، أنه قد وجد الكثير من المقبلين على الزواج لا يفقهون شيئاً في أبجديات الحياة الزوجية ونمط التفكير في كل من الرجل والمرأة، وقال إنه من الطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الطباع، وبالتالي وجود بعض الخلافات بين...
دراسة بريطانية:
المرأة السعودية ثالث أجمل امرأة في العالم
الدمام- اليوم
الجمعة 1425-08-24هـ الموافق 2004-10-08م
صنفت دراسة بريطانية المرأة السعودية على أنها ثالث أجمل امرأة في العالم
( بعد المرأة المجرية والمرأة البولندية). واعتمدت الدراسة في إعلان هذه النتيجة على الرقةالتي تتمتع بها الفتاة السعودية وكمية الحياء التي تبدو ظاهرة في تصرفاتها، إلى جانب قدرتها الفائقة على التفاعل مع الموضة دون أن يفقدها ذلك شيئاً من حشمتها. ولم تغفل الدراسة ذاتها الإشارة إلى جمال المرأة السعودية المميز. فضلاً عن الحنان الوافر الكامن في قلبها الذي يمدها بطاقة حب كافية. يذكر أن المرأة السعودية قد احتلت أيضاً المركز الأول في استفتاء أجرته إحدى المجلات عن أكثر النساء جمالاً وأناقة في الخليج.