عاجل جدا وهام من اراد الزواج والستر *فانا اظمن له الزواج مجاني عليه الاطلاع فقط

الزوج السادس عشر!

زوجها الأول السبعيني مات بداء الرئة..

زوجها الثاني الستيني مات بأزمة قلبية..

زوجها الثالث لقي حتفه في حادث مروري..

زوجها الرابع الخمسيني مات بنوبة حادة..

زوجها العاشر الثمانيني مات في شهر العسل..

زوجها الخامس عشر خرج ولم يعد..

وعلى ذمة مجلة «سيدتي» فإن هذه العروس «وجه السعد» تبحث هذه الأيام عن الزوج السادس عشر.. وهي فرصة سانحة لا تعوض لمن يتعجل الرحيل عن الدنيا، بدلا من أن يقذف نفسه من عمارة شاهقة كما فعلت سعاد حسني، أو أن يطلق على رأسه رصاصة الخلاص كما فعل «فان جوخ».. فالزواج من هذه السيدة ـ بحسب سيرتها الذاتية ـ يعد أكثر وسائل الانتحار راحة وضمانا وفاعلية، وسيخلد التاريخ ذكره باعتباره «الزوج السادس عشر»، على طريقة المأسوف على شـبابه «لويس السادس عشر» أشهر ضحايا الثورات والثوار..

ذكرتني هذه المرأة بسيدة أخرى تعودت أن تهوى الزوج «الجاهز»، وتكره الزوج «التفصيل».. والجاهز في نظرها، هو الذي وصل مرحلة عمرية أصبح فيها كل شيء خلفه: ماضيه، حاضره ومستقبله، باستثناء الموت، وهو الذي يمتلك من الثروة ما يكفي لأن تأخذ منه نصيبها من الدنيا، بعيدا عن متاعب الارتباط بالزوج «التفصيل»، وهو الشاب الذي لم يزل يسعى لتأمين مستقبله.. فتلك المرأة تعترف بأنها لا تطيق الانتظار، ولذا كانت تختصر المسافة، وترتبط بواحد تلو آخر من الأثرياء المسنين، فلا يصمد الواحد منهم أكثر من عام، حتى يلاقي وجه ربه، وتحقق لهذه السيدة أن ترث ستة من أزواجها، فلقبها الناس تشاؤما بـ«الحانوتية».. لكن يبدو أنها أخيرا ملت القدوم والرحيل، وقررت أن تجرب العريس «التفصيل»، بعد أن أفنت عمرها في «الجاهز»، فصرفت على أحدهم ثروتها التي جمعتها من تراكمات الإرث، وكان الوحيد الذي نفذ برأسه وبمالها، ففر من عش الزوجية قبل أن يلحق بنصف «دستة» الأزواج!

واليوم هذه المطلقة مرة، والأرملة ست مرات ترفع شعار: «لا جاهز ولا تفصيل، ما أخس من مرزوق إلا خليل».. ومرزوق وخليل اسمان لاثنين من أزواجها السبعة، كان خليل آخرهم، وهو الذي جعلها تعتزل الرجال، وتوقف مسلسل «طلب الحلال»..

أمنياتي وأمنياتكم لها براحة البال.



التعليــقــــات
ريـهـام زامـكـه، «المملكة العربية السعودية»، 03/02/2008
البقيه فـ حياته .. مقدماً
عريس الغفلة.

ماهر عابد، «المملكة العربية السعودية»، 03/02/2008
وغير بعيد عن ماذكرت,كاتبنا العزيز,فهناك الكثير الكثير من المتزوجين المتناسبين سنيأ وغيره ولكن يعيشون كأنهم أموات فحياتهم لا حياة فيهاوتجدهم أجسادا بلا روح...فبعض منهم ينتهون إلى طلاق, والبعض يعيش على مضض (من أجل العيال) ما تبقى لهم من عمر. فتجد أجسادهم تحولت إلى صيدلية. حبة من الدواء لفتح شهيتهم للطعام, وحبة أخرى للنوم, وحبة للإستيقاظ, وحبة للغرام أو للوصال (فياغرا وماشابه), والغريب أن كل أصدقائي وأقاربي وزملاء العمل وزملاء النشاطات الرياضية وغيرهم ينكرون تعاطيهم أي نوع من المنشطات الجنسية!! فكيف تكون الحياة بكل هذا الكم من الكيماويات..فمؤكد سيكون الحب صناعيا والغريزة صناعية والنوم صناعي وتناول الطعام صناعي.وهنا تصبح الحياة الزوجية ميتة حتى لو تتنفس. هذه دعوة للحياة.

مريم عبد الكريم بخاري .جدة، «المملكة العربية السعودية»، 03/02/2008
موضوع جميل يا أخ صادق دياب ولكن عندي سؤال ألا يوجد زواج لمن يريد الإنتحار يشابه لقدوم تلك المرأة وجه السعد لأن الكل صار يفكر في الخلاص من سوء الأحوال والعيش الصعب هو ليس تشاؤما بقدر ماهو تفاؤل فمرحى بمن يكون سبب لموت ولكن المسبب هو الرب وليس الزوج أو الزوجه لأن هما السبب ولك منى كل التقدير.

فهد الهديب، «المملكة العربية السعودية»، 03/02/2008
يا أستاذي الغالي أنت الآن خوًفتني من المرأه الحانوتية، عندنا بالحاره فتاه ذات خلق وجمال وزي ما بيقولوا أصل وفصل ولكن نصيبها قصر معها شوي والأعمار بيد الله وترملت وهي في بداية العشرينات والآن أخوك جاي في باله يتزوجها يس خايف الدور علي وقصتك هذي تخوًف .. شو رايك؟ أتوكل على الله وأتقدم وأكتب الوصية؟


كانيساركي برواري، «النرويج»، 03/02/2008
ومن هو تعيس الحظ هذا الذي سيتجرء حتى ان يخطبها؟