طقطقات الاصــــــــــــابع

متعب اتحفتنا بكلمات تجود بها سلسبيل من عذريتها ايتها التايهة في القلوب الخوالي نادك ونتحب اليك هذا المسكين الذي يقف ببابك متدثر بثوب الحب الذي قد نال منه مانال وهاهو يخط بقمه الرشيق الثواني من القول ويترجم مقالته في غسق اليل ويسهر مع الشموع حتى صاح منه منتصف اليل فقال ويحك الم تنام فقال له كيف وانا مستغرق في هذا الخيال كلمات قد رصها بتوهج في علم الخيال بل هي الحقيقة التي قد اندمجت بهفوة منه ذالك المسا فلم ينم بل اكمل السهر على نغمات صوتك المتهدج اخر اليل وانتي تعبرين عن حالك المتهالك بنجوا حبك الذي قد ابحتي له به في علم النسيان ولاكنه الاعتراف كيف ماكان ومكان كان نتيجة هذا التوهج منك فلطف به وعذابه الذي قد ينير له الطريق الطويل او يذهب به الى الجحيم جحيم من نوع اخر ليس له نار تحرق اصابعه بل تحرق القلب والفواد وهنا تبدا المشاعر يانار اعملي ماشيتي بقلب محب قادر على البق وسيقاومك حتى تتضح الرويا ويستقر في علمه يلها من عبارة قد طقطقة اصابعها من اجل ان تعبر عمافي ذاتها فلا تياس وسر الى مبتغاك وستنجو ان واصلت باهتمام
مشهور

حتى طقطقت أصابعها وعضها لشفاها

سهرت ليلي اكتب لها وعنها وفيها ليس لي قلب سواها قلب ينبض بها ولها

عشقتها حياة قلب وعشقتها عذاب قلب وحلمتها وفسرت أحلامها

تهت في متاهات أعماقها .بكيت غيابها وضحكت حضورها

.عشتها واقع حياة وأمل غد