أخي مشهور تعال نبكي سـوىّ على جدنـا

اخي وعزيزي وابن عمي وصديقي ابن الجمل لاعدمته
السلام عليكم وحمة الله وبركاته
كيف لي ان ابدا ومتى انتهي لو انني اسهبت في الكتابة عن الماضي والحاظرواللاخوة والرفاقة والاجماعة والااقارب وابنا العم والجد والخال كيف لي ان اصورلك اننا اصبحنا اليوم غير الامس في حياة تملاها المشاعر باننا بعيدين عن بعضنا بعد السما عن الارض كيف نصل من قطعنا وكيف نتصل بمن لايعرفنا اخي ان احزانك تزيد احزاني على الماضي وعل مانحن فيه الله ام لاشماته ولا تجعل اوصالنا تنقطع من الصديق والقريب اين اخي واين ابن عمي واين خالي وجدى اين من كنت اعتز فيهم وانا بينهم الوح بيدي احتراما وتقديرا لهم اين من اذا كنت بمجلس وتحدثت نظرت يمنه ويسره فاجدهم واسلم عليهم رحلت تلك الايام ولم يبقا منها شي ياخي رحلنا جميعا الى منازلنا موثثة مكملة بكل مانملك من زينة الحاة الدنيا ولامن زائر اذا كانت هناك مناسبة استغرب الجيران هذه الحركة التي لم يعهدوها في منزلنا وتحل علينا ساعات ثقال متى يرحلون هاولا الناس عنى لنقبع في دورنا ولا احد يعرف عنا لقد انتهينا ياخي وانتها كل شي ولم يبقا لنا سوا الرحيل الى دنيا البقاء ونحن نعد اليالى والايام ومن يسمع عنا يرفع الهاتف احسن الله عزاكم ورحم ميتكم والى اللقاء وهكذا نتواصل وهاكذا تكون المحبة بيننا الوداع الوداع او افراح وعيد واتصال عيدكم مبارك عبر الهاتف برسالة مقتضبة وانتها الامر ياسيدي وياليت قومي يعلمون ماهي العادات وماهي اوشج القربى بكيت على الاطلال مثلك ونسيت كل شي الى الصحبة والمحبة فاني قد عزيتها في دارها واقول احسن الله عزانا في اهلنا واحبتنا فقد رحلو من هنا ونحن سنرحل اليهم يوم ماء والى اللقاء
مشهور

ودي ابديها واصرح بالأسـماء ،
وأحذف البارود في وسط المشعل .... وأعتـزي ،،،،

وأقول أنا أخوك المسمى ... ابن عمك ولد خالك يا رفيقي ،،
جدكم هو جدنا ... جدتي من جدتك ماهي بعيده ،

والحطب فيه الزمالة بين ربـات المعاصب ، أنشد الوديان وأنشد ... كل شــد يوم ميل ،
ما يشوصه غير كُفان ٌ كريمة ... بالعطاء تعطي بلا حــد ،،

وفي بيتكم كنا عمالة .... أجرها شيمة و نخــوة .... يوم جينا بالقرب من كل وادي ،

والقحم يدهك ويُعرض .... فوق ظهر البيت فــرحـة ....،
حي طينٌ لامس الأقــدام حيه ، وحي زنبيل ٌ نشيله ثم حيـه ،

صفهم صـف المــشاة ...... في الجيوش اللي رواتبها عقــــيدة
يوم صفوا للصرام و المحـش تبرق سنونه ،

كل جندي عن كتيبة ، والكتيبة ماتجيبـه يوم سمى في الصرام ... ،
كنها أرض المعارك والعـُصّـد مثل الأسـارى
قيدوهم بالحبال نثروهم في الركيــب ،

قلت لك أني رفيقك !

لأ تقول : بيري وبيرك ... الشراكة بيننا و الدلاء تسقي قّرب
والقرب تسقى بيـــوت ..... ، والبيـوت متلازمه بالحصى وإلا مداميك الحداد ،

لاتقول جـدي و جدك !

.... جدنا واحد وميراث قديــم
الصحن معــروف و أيدينــــا سيــــوف
تكرم الضيفان و تهـد الخصـــوم ......

جــدنا زهـــران
و أولاده طحاطيح الرجــال ،
أنشـد الترك عنا في الحروب ؟
وأنشــد الحجاج من قاصي الجنوب
وين يلقون أبواب الكرام ؟ وين يلقون بحـرك يا الرفـادة ؟

جدهم زهــران وأولاده طحاطيح الرجـال ،

والقبايل حولهم تشهد بطيب ، والعلوم الوافية فالهم من فالنا ... كلهم ونعم وفي جاله كـريم 0