صقر الجنوب هنا متابعة ردع القوات السعودية للمتمردين الحوثيين اولا باول تابعونا

واصلت القوات المسلحة أمس تمشيط الشريط الحدودي بمحافظة الحرث فى منطقة جازان بعد ان ساد الهدوء النسبي محور المعارك بالمنطقة. كما واصلت كتائب سلاح المدفعية إطلاق قذائفها النارية بشكل متقطع على المناطق الجبلية بعد عملية تمشيط قرية الجابري على الشريط الحدودي التي أسفرت عن قتل وأسر عدد كبير من المتسللين وتدمير سيارتين كانتا محملتين بالإمدادات من المقاتلين والأسلحة. من جهة أخرى قامت مجموعة من المتسللين المسلحين باعتراض أسر نازحة من جبال شدا والنظير ومنطقة رازح وهددوهم بالقتل في حالة مواصلتهم المسيرة والدخول للأراضي السعودية، وأكد عدد من النازحين أن مجموعة من المتسللين قاموا بنهبهم وسلب ما لديهم وإرغام مجموعة أخرى على القتال في صفوفهم بعد اختطاف أطفالهم وأسرهم لديهم كضمان لوقوف أهاليهم بجانب المتسللين والقتال معهم.
وفى سياق متصل استقبلت الجهات الأمنية بحرس الحدود والدفاع المدني بمنطقة جازان أعدادا كبيرة من النازحين اليمنيين الفارين من جبال الملاحيط ورازح اليمنية من المعارك الدائرة بين الجيش اليمني والمتمردين، وتبين ان النازحين كانوا قد وصلوا إلى نقطة حرس الحدود بالملحي التابعة لقطاع محافظة العارضة وطلبوا نقلهم إلى مراكز الإيواء بالجمهورية اليمنية الشقيقة وأعدت الجهات الأمنية خطة استقبال وتوفير الحاجات الضرورية وتقديم الخدمات العلاجية للمرضى ونقل بعضهم لمستشفى العارضة العام لعلاجهم، وشوهدت لجان من القوات العسكرية في عملية الإجلاء التى تمت عن طريق طريق «باصات» بالقرب من مركز حرس الحدود بالعارضة، وتم نقل النازحين اليمنيين إلى منفذ الطوال بعد إنهاء إجراءاتهم والتأكد من هويتهم، فيما نقل النازحون السعوديون الى شقق مفروشة بعد تقديم المساعدات والخدمات الطبية لهم.