![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#11 |
![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
ماكثرة بكاء المرأه
ولكن هناك أنواع من الدموع الخداعه وهناك من النساء أيضا المغلوبات على امرهن ...دموعهم غاليه عليهم جدا لكن الدموع بالنسبه للرجل صعب جدا هي مريحه للنفس لكن لاأعتقد أن الرجل يبكى بسهوله |
![]() |
![]() |
#12 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولم تسعدني المفاجأة!
كنت معجبا بالمستشرق الفرنسي لوي ماسنيون (1883- 1962)، فقد كان مقررا علينا أن ندرس كتابه عن (عذاب الحلاج)، وهو تحفة في الصوفية. وكان الأستاذ ماسنيون من الأساتذة الذين يلهمك الثقة به.. فهو رجل جاد.. وهو رجل تعب كثيرا. وينطبق عليه المثل الانجليزي الذي يقول: وأنت تقرأ له تشم رائحة القنديل ـ رائحة المصابيح، التي يعمل على ضوئها ساعات طويلة. وكنا على موعد معه. ولم يكن المكان هو كلية الآداب جامعة القاهرة، وانما كان يدعونا الى دير الرهبان (الدومنيكان).. أي الكاثوليك.. وأنا أكثر الناس ترددا على الدير. حتى ظن بعضهم أنني من الرهبان، وكانت تربطني صداقة قوية بالأب قنواتي والأب بولا نجيب. وجاء الأستاذ ماسنيون ومن ورائه عدد من الرهبان والراهبات، يتقدم الجميع الأب قنواتي. وكنت أجلس في الصف الأخير.. وقد أعددت ورقي وقلمي وتهيأت تماما لأستمع إلى ما أحببت سنوات طويلة.. وقدم الأستاذ ماسنيون. وفوجئت بأنه يتحدث عني وعن مدى حفاوتي بالفلسفة المسيحية، وأن أجدادي من منطقة الألزاس واللورين.. وأدهشني أن يقول ذلك، ثم ما علاقة هذا بما سوف يحاضرنا فيه.. وفجأة قال: إنما أردت أن أقدم لكم شابا نذر نفسه للفلسفة والدراسة المقارنة بين الأديان.. وقد أسعدني في إحدى المناقشات وأريده اليوم أن يشرككم بما قدمه لي. وسوف أقرأ لكم صفحات من البحث الذي قدمه وعنوانه: بل هناك فلسفة وجودية مسلمة أيضا. وقرأ.. وقرأ. وفجأة طلب مني أن أكمل ما جاء في البحث على أن نتناقش فيه بعد ذلك! هل الذي أصابني دوار؟ أكثر؟ هل هي حيرة وقلق وخوف؟.. وبسرعة أصلحت نفسي على نفسي. وقلت، بل أعرف أكثر من كل الحاضرين في الفلسفة الوجودية وفي الفلسفة الألمانية، وأستطيع أن أقول، وأن أناقش. أكذب لو قلت إنني أتذكر الآن بالضبط ماذا قلت.. ولكني حكيت.. وأحسست أن رأسي فوق كتفي.. وأن رأسي في الهواء وإنني بلا جسد.. كأنني مشنوق إلا قليلا.. أو كأنني روح بلا جسد.. ولا أعرف كم من الوقت مضى.. ولكن جاءني الأستاذ ماسنيون يهنئني وكذلك الأب قنواتي.. وكان الذي يهمني أكثر هو ما قالته مادلينا صديقتي المستحيلة. لقد قالت: تعمقت جدا في الفلسفة وأسرفت في استخدام الكلمات اليونانية واللاتينية والألمانية، ولا أظن أن كثيرين لم يدركوا تماما ما تقول، إلا إذا كان في نيتك أن تقول إن جدتك من أصل ألماني فرنسي.. إن كان هذا المعنى فقد نجحت. لكن للأمانة أنا فهمت تماما ما هي الوجودية. وبصراحة لم تسعدني المفاجأة. فقد كنت أفضل أن أستعد لها أكثر وأوضح وأيسر. التعليــقــــات نورالدين بن غزيل، «فرنسا ميتروبولتان»، 16/03/2007 ما أكثرها تصبح أمنياتي حين أحلق في سماء كتاباتك يا أيها الموسوعة الإنسانية، و على كثرتها إستحالتها. اليوم تمنيت أن أشاطر الحضور مدارج الدير حتى ارتوي من مناهلك الفلسفية المبسطة. خصوصا و قد خطبت في الناس بروح و اندفاع الشباب، و بعاطفة المحب اليائس من قلب ما لدينا. تجربة كهذه جديرة بالتدوين، لأنها فارقة في حياة الباحث عن المعرفة. محمد نور - مصري - السعودية - جدة، «سويسرا»، 16/03/2007 استاذ انيس أسمح لي بأن اقول بأنك كتاب مفتوح عنوانه انيس الانسان الفليسوف كتاب مقدمته الي منك وللجميع كتاب يحمل في صفحاته المقالة والشعر والادب والفلسفة والمذاهب والاديان جميعا فلك تحية قارئ احبك مثل جميع قرائك . جيولوجي /محمد شاكر محمد صالح، «المملكة العربية السعودية»، 16/03/2007 استاذ انيس كثيرون هم الذين لديهم مؤهلات علمية ولكن تنقصهم خبرة الاحتكاك بالآخرين لكي يتعلموا فلسفة الحياة الحقيقة ولقد انعم الله عليك بهذه النعمة منذ ان كنت شابا لذلك ارى ان تكون سعيدا. علي راضي ابو زريق، «الاردن»، 16/03/2007 رسالة هذا المقال جليلة وخطيرة. وجاءت الطباعة بما أظنه سهواً لتعمق رسالة المقال. فمثلاً أظن أن كلمة (لا) الموجودة في مطلع الجملة التالية (ولا أظن أن كثيرين لم يدركوا تماما ما تقول) هي من أخطاء الطباعة. وأن الجملة التالية هي جوهر الموضوع (إلا إذا كان في نيتك أن تقول إن جدتك من أصل ألماني فرنسي.. إن كان هذا المعنى فقد نجحت). يضاف إلى هذا حيرة الكاتب وجو المحاضرة في الدير وبين الرهبان. وعدم تطرق المستشرق لأي فكرة مفيدة على صعيد الفلسفة الإنسانية حتى لو كانت وجودية! نعم لقد فوجئ المفكر العربي ذي القلب الطيب ظاناً أن القوم مخلصون فيما يقولون عنا. ثم اكتشف بهذه المواجهة أن الأمر ليس كذلك. فهم يريدوننا لهم ومنهم وعلى مذهبم فقط وإلا فلسنا على شيء. أظن أنني عشت مواقف مماثلة من خلال نشاطي بحوار الأديان. مي محمود فوزي، «مصر»، 16/03/2007 لا اعلم كم احتاج من الوقت حتى اطلع على كل اعمالك الادبية و الفلسفية و لكني اسعى جاهدة في ذلك وادعو الله ان يحفظك لنا وادعو الله ان اقابلك. |
![]() ![]() |
![]() |
#13 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() ولم تنفع بركة البابا!
في أول حياتي الصحفية كانت لي صديقة إيطالية، كيف التقينا كيف مضينا كيف انفصلنا ـ تلك قصة طويلة. قالت لي إن البابا يوحنا 32 من أقاربها.. وهذا صحيح. وداعبتها وقلت لها لقد أغرقني في البركة.. فقد حدث أثناء انعقاد (المجمع المسكوني) ـ أي العالمي سنة 1963 أن ذهبت لأشهد هذا المؤتمر العالمي، وقد ارتديت ما يشبه مسوح الرهبان.. وتسللت، وسمعت المناقشات حول قضيتين: الأولى أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقت الجموع على ذلك. والقضية الثانية أن اليهود أبرياء من دم المسيح ـ وأنها إذا كانت غلطة فهي من عشرين قرنا ويهود اليوم ليسوا مسؤولين عن ذلك، ووافقت الجموع.. وفي اليوم التالي ذهب البابا للصلاة يتقدمه الكرادلة الجدد. ووقفت بين المحتشدين، وعلى رأسي طاقية. هذا واجب أن تتغطى الرؤوس. والمعنى أن الرأس إذا تغطى أصبح الإنسان أقصر ولو سنتيمترا احتراما للبابا.. تماما كما ننحني لكي نكون أقصر. وفوجئت بأن يد البابا قد امتدت إلى رأسي وأخذ الطاقية ووضعها على رأسه بعد أن مزقها وأعادها إلى دماغي. وهى صدفة! واستمعت إلى الصلاة بالإيطالية واللاتينية وقال كلاما جميلا. ولم أكد اخرج من الكنيسة (سان بيترو) حتى هجمت السيدات على الطاقية وأخذنها وخطفنها بركة وسعادة لهن! فلما عرضت صديقتي أن نزور البابا لكي يباركنا، لم أعترض. ومن الذي يجرؤ. أما الطريق إلى مكتب البابا فصمت رهيب ولوحات على الجدران وصدى لوقع أقدامنا وهمس.. ولمس. الصوت يلمس الأذن والعقل والقلب أيضا. وعرفت بالضبط ما الذي ينبغي أن أعمل.. وكيف أتحرك وكيف انحني وماذا أقول.. وماذا. وباركنا البابا هي وأنا.. هي في غاية السعادة وأنا في غاية الدهشة.. ولم أعرف بالضبط ما هي نتائج هذه البركة نفسيا وعقليا وفلسفيا ودينيا.. وهل هي قادرة على أن تغير رأيي في الزواج. فهي تريد أن تتزوج أما أنا فلا. فلا عيب فيها. ولكن العيوب قد تجمعت في شخصي.. فهي حلوة. ولكن عيبي أنني لست شيئا بين أهلي.. صحفي مبتدئ وأديب ناشئ ولا أساوي وزني ترابا بين أعلام بلدي. والزواج ليس مؤهلا علميا. ولكن يجب أن أكون شيئا له قيمة. وبعد ذلك فليكن ما يكون. وقلت للمحبوبة أنا كراكب الطائرة، يطلبون منه أن يطفئ السيجارة، وأن يربط الحزام وألا يتحرك.. لماذا لأن الطائرة صاعدة ـ وأنا كالطائرة صاعد، ولذلك يجب أن أربط عقلي وقلبي وأمسك نفسي. وحزنت المحبوبة. مندهشة كيف أن بركة بابا الفاتيكان استعصى عليها واحد مسلم مثلي.. وحزنت على هذه التحفة الفنية والأدبية والفلسفية.. ولكني صاعد! في أول حياتي الصحفية كانت لي صديقة إيطالية، كيف التقينا كيف مضينا كيف انفصلنا ـ تلك قصة طويلة. قالت لي إن البابا يوحنا 32 من أقاربها.. وهذا صحيح. وداعبتها وقلت لها لقد أغرقني في البركة.. فقد حدث أثناء انعقاد (المجمع المسكوني) ـ أي العالمي سنة 1963 أن ذهبت لأشهد هذا المؤتمر العالمي، وقد ارتديت ما يشبه مسوح الرهبان.. وتسللت، وسمعت المناقشات حول قضيتين: الأولى أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقت الجموع على ذلك. والقضية الثانية أن اليهود أبرياء من دم المسيح ـ وأنها إذا كانت غلطة فهي من عشرين قرنا ويهود اليوم ليسوا مسؤولين عن ذلك، ووافقت الجموع.. وفي اليوم التالي ذهب البابا للصلاة يتقدمه الكرادلة الجدد. ووقفت بين المحتشدين، وعلى رأسي طاقية. هذا واجب أن تتغطى الرؤوس. والمعنى أن الرأس إذا تغطى أصبح الإنسان أقصر ولو سنتيمترا احتراما للبابا.. تماما كما ننحني لكي نكون أقصر. وفوجئت بأن يد البابا قد امتدت إلى رأسي وأخذ الطاقية ووضعها على رأسه بعد أن مزقها وأعادها إلى دماغي. وهى صدفة! واستمعت إلى الصلاة بالإيطالية واللاتينية وقال كلاما جميلا. ولم أكد اخرج من الكنيسة (سان بيترو) حتى هجمت السيدات على الطاقية وأخذنها وخطفنها بركة وسعادة لهن! فلما عرضت صديقتي أن نزور البابا لكي يباركنا، لم أعترض. ومن الذي يجرؤ. أما الطريق إلى مكتب البابا فصمت رهيب ولوحات على الجدران وصدى لوقع أقدامنا وهمس.. ولمس. الصوت يلمس الأذن والعقل والقلب أيضا. وعرفت بالضبط ما الذي ينبغي أن أعمل.. وكيف أتحرك وكيف انحني وماذا أقول.. وماذا. وباركنا البابا هي وأنا.. هي في غاية السعادة وأنا في غاية الدهشة.. ولم أعرف بالضبط ما هي نتائج هذه البركة نفسيا وعقليا وفلسفيا ودينيا.. وهل هي قادرة على أن تغير رأيي في الزواج. فهي تريد أن تتزوج أما أنا فلا. فلا عيب فيها. ولكن العيوب قد تجمعت في شخصي.. فهي حلوة. ولكن عيبي أنني لست شيئا بين أهلي.. صحفي مبتدئ وأديب ناشئ ولا أساوي وزني ترابا بين أعلام بلدي. والزواج ليس مؤهلا علميا. ولكن يجب أن أكون شيئا له قيمة. وبعد ذلك فليكن ما يكون. وقلت للمحبوبة أنا كراكب الطائرة، يطلبون منه أن يطفئ السيجارة، وأن يربط الحزام وألا يتحرك.. لماذا لأن الطائرة صاعدة ـ وأنا كالطائرة صاعد، ولذلك يجب أن أربط عقلي وقلبي وأمسك نفسي. وحزنت المحبوبة. مندهشة كيف أن بركة بابا الفاتيكان استعصى عليها واحد مسلم مثلي.. وحزنت على هذه التحفة الفنية والأدبية والفلسفية.. ولكني صاعد! |
![]()
التعديل الأخير تم بواسطة مشهور ; 18/03/2007 الساعة 04:56 PM
![]() |
![]() |
#14 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() يا رب لا تقبل دعاءه!
وأنا أكتب مذكراتي.. توقفت عند زيارتي للبابا العظيم يوحنا الثالث والعشرين. أما أنا فقد اعتدت على الكنائس والأديرة حتى قيل انني مسيحي وترددت على المعابد اليهودية حتى ظنوا أنني يهودي.. وكنت دارساً متعمقاً وما أزال.. وفي سنة 1963 ذهبت الى الفاتيكان في مسوح الرهبان أستمع وأشاهد حدثاً خطيراً.. فالكنائس تعرض اقتراحاً: أن البابا معصوم من الخطأ.. وقد وافقوا على ذلك بالإجماع. تناقشوا ووافقوا على تبرئة اليهود من دم المسيح. فقد كانت الكنائس تلعن اليهود في كل صلاة.. وقررت الكنائس أن يهود اليوم لم يرثوا ذنب اليهود من عشرين قرناً! وأيامها كتبت مقالا بعنوان: لا صلبوا المسيح ولا قتلوا كنيدي.. فقرر نادي القلم الدولي فصلي من عضويته.. وإن كنت بعد عشرين عاماً صرت رئيس نادي القلم الدولي في مصر.. ولكن قبل ذلك ذهبت إلى البابا يوحنا الثالث والعشرين مع إحدى قريباته وهي إيطالية ودارسة للفلسفة جميلة ذكية ـ أجمل من رأيت. وكانت تتعجل الزواج.. وكنت لا أتعجل الزواج. والسبب عندي أنني لم أصبح شيئاً مذكوراً بين قومي. أنا في مستهل حياتي لا أعرف مصيري.. والزواج يمكن تأجيله. ولكن مستقبلي وحرصي على ذلك غير قابل للتأجيل.. وذهبنا إلى بابا الفاتيكان نطلب منه البركة لنا في حياتنا.. فدعا لنا.. وأنا في سري دعوت ألا يقبل دعاؤه.. هي خرجت سعيدة.. وأنا خرجت تعيساً. وأتساءل: نفرض أن ربنا قبل دعاء بابا الفاتيكان؟ نفرض لا قدر الله أن وجدت نفسي عاجزاً عن مقاومة هذا الحب الجارف لفتاة جميلة جداً متعمقة في دراسة الفلسفة وأقرب الناس إلى قلبي وعقلي.. ولن أجد لها مثيلا لا هنا ولا هناك.. وأنها قدري. وأن قدرها أن يكون أحد أقربائها على عرش الفاتيكان ولكن ربك رب قلوب.. والحمد لله الذي نصرني على البابا.. وهزمني أمام نفسي وأمام من أحب.. لقد عشت ساعتها منتصرا، ومهزوما وحتى اليوم! |
![]() ![]() |
![]() |
#15 |
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
لا اعتقد فى مقولة :
ربك رب قلوب الانسان ذو القلب النقى ينعكس ذلك على عبادته وعلاقته بربه فلا يمكن للأنسان العاصى ان يكون ذا قلب ابيض |
![]() لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة ![]() ![]() |
![]() |
#16 |
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
يصلح العطار ما أفسده الدهر!
أكثر العمليات الجراحية رواجاً هي تجميل الوجه والبطن.. شد الوجه ليصبح غير معبر.. وأحياناً يؤدي إلى انحراف العينين لتصبح صينيتين. والعنق والنهدان والبطن.. بالحذف أو الإضافة وهي تجارة مربحة.. كنت في باريس. قابلت فنانة مصرية معروفة. وبعد يوم واحد عرفت أنها غادرت الفندق. وقيل عادت إلى مصر. غير معقول! وعرفت أنها عادت إلى مصر بعد شهر. ولما رأيتها عرفت السببَ. وكان السبب واضحاً تماماً في الوجنتين والشفتين والعنق. فقد أجرت عدداً من عمليات التجميل الناجحة إلا قليلا.. فالوجه كأنه من الخزف.. والشفتان امتلأتا ولا بد أن النهدين أيضاً. ولكن العيب فيها وعشرات غيرها أنها لم تعد قادرة على الكلام بملامح وجهها. وإذا نظرت إلى الجميلات سوف تجد أن العيون المستديرة أصبحت صينية أو يابانية لأن الطبيب سحب البشرة إلى الخلف.. أما الوجنتان فقد قام بحشوهما بمواد قيل إنها غير ضارة. وثبت ضررُها لعدد من الفنانات. وكانت السبب في الوفاة أيضاً. أما شفط البطن فقد حدث كثيراً، ولكن بعد وقت قصير عاد البطن يمتلئ بالشحم.. والرجال أيضاً، ممثلين وغير ممثلين، أصبح شيئاً عادياً أن تبدو (شاباً). فقط أن تبدو! وبعض الفنانات عندهن الشجاعة في أن يعترفن بأنهن تجملن جراحياً. والتجميل مثل استخدام الأبيض والأحمر.. مسألة عادية. والهدف هو إطالة العمر الفني على الشاشة. وكان أسلافنا يرون أن التصابي واستعادة الشباب الظاهري هما المستحيل. كان ذلك في الماضي. أما الآن فلا. قال الشاعر: عجوز تمنت أن تكون صبية وقد يبس الجنبان واحدودب الظهرُ تدس إلى العطار سلعة بيتها وهل يصلح العطار ما أفسد الدهر؟! نعم يصلح ويجعله أحسن مما صنع الدهر.. والثمن فادح من الفلوس والصحة! |
![]() ![]() |
![]() |
#17 |
مراقبة منتدى تطوير الذات
كبريـــــاء انثــــــى
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
احسنت اخوووي مشهور كلام جدااا مفيد موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . غرور صفققققققققققهصفققققققققققهصفققققققققققه |
![]() ![]() |
![]() |
#19 |
الإدارة
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]()
البكاء مو حلو ولا احد يفضله ابداُ
بس يكون راحه اذاكان الانسان متضايق يعطيك العاااااافيه لاهنت ......// |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |