الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات




كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟

منتدى الأسرة والطفل


إضافة رد
#1  
قديم 20/08/2004, 12:59 AM
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا
نهرالعسل âيه ôîًَىà
 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
 معدل التقييم » نهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the roughنهرالعسل is a jewel in the rough
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف تعوضين أبناءك عن غيابك في العمل؟



إذا كنت شابة في مقتبل حياتك العلمية ولديك أبناء، فحتماً أنت تواجهين مشكلة للتوفيق بين عملك الذي يستقطع جزاء كبيرا من وقتك وبين أبنائك الذين هم بحاجة لك في هذه السن، فيما يلي يقدم الدكتور حسان المالح استشاري الطب النفسي ستة أفكار، جربيها فقد تستفيدين منها:-

1- حاولي أن تعوضي قلة الوقت التي تقضيها مع أبنائك بقضاء الوقت القليل الذي تجلسيه معهم بطريقة مختلفة، مثلا اشتركوا معاً في عمل شئ فني أو اللعب بالصلصال أو المكعبات، انزلي لمستوى تفكيرهم وشاركيهم ضحكاتهم ولعبهم.

2- حدثي أبناءك الصغار عن يومك في العمل ، هم لن يفهموا ما تقولين ولن يشاركوك همومك، لكنهم حتماً سيشعرون بمعنى المشاركة.

3- لا تشعري أبناءك أنك مقصرة، ولا تبدي لهم إحساسك بالذنب، حتى لا يلزمهم هذا الشعور ويبدأ ون في محاسبتك عندما يكبرون.

4- احرصي على تقديم الوجبات لأطفالك بعد عودتك من العمل ، ولا تعتمدي على المربية بقدر الإمكان ، فتقديم الطعام والعناية بملابس أبنائك هو نوع من الاهتمام والحب الذي لا يعوضه أشياء أخرى .

5- أقضي إجازة نهاية الأسبوع مع أبنائك وحاولي أن تتجنبي الخروج مع أصدقائك، وبرغم أن هذا الأمر قد يسبب عندك نوعاً من الضغط لكنه إحدى ضرائب العمل.

6- لا تظني أن المال يمكن أن يعوض أبناءك غيابك عن المنزل ، ومع هذا عليك أن تخصصي جزءاً من راتبك يكون حقا لهم ، تشترين لهم ما يحتاجون دون أن يشعروا أنه مقابل تقصير أو غياب



 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب

رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها نهرالعسل
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
سر اسم احمد‎ منتدى الثقافة والمعلومات العامة والاحداث السياسية 2 2043 27/05/2009 11:19 AM
كيف تعشق الصلاة‎ المنتدى الإسلامي 3 1845 18/05/2009 04:52 PM
عجائب الرجال‎ منتدى ادم 4 2524 18/05/2009 04:49 PM
عجائب زمــــزم‎ المنتدى الإسلامي 1 1758 18/05/2009 04:46 PM
فوائد الاستوداع المنتدى الإسلامي 1 1893 18/05/2009 04:36 PM

قديم 20/08/2004, 04:22 AM   #2
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي كيف نحمي أطفالنا من المشاكل النفسية



الطفل كائن رقيق سهل التشكيل وسهل التأثر بما يدور حوله ومن هنا تكون مسئوليتنا نحن الآباء والأمهات كبيرة في تنشئة الطفل و توجيهه.. إما إلى الطريق الصحيح فينشأ شابا على نهج سليم بعيدا عن الاضطرابات والمشاكل النفسية .. وإما أن ينشأ مليئاً بالعقد النفسية التي تؤدي به إما إلى الجنوح أو المرض النفسي.

والمشاكل النفسية للطفل والتي علينا أن نضعها دائما في الاعتبار ونتجنبها قدر الإمكان حتى ننعم بأطفال يتمتعون بصحة نفسية جيدة أسباب مصدرها الأب والأم، أسباب مصدرها الأم، أسباب مصدرها الأب، أسباب مصدرها الطفل نفسه:-



أسباب مصدرها الأب والأم

المعاملة القاسية للطفل والعقاب الجسدي والإهانة والتأنيب والتوبيخ.. يؤدي إلى توقف نمو ثقته بنفسه ويملأه الخوف والتردد والخجل في أي شيء يفكر في القيام به ويصبح عرضة للمعاناة النفسية.

الخلافات العائلية التي تجبر الطفل على أن يأخذ جانبا إما في صف الأم أو الأب مما يدخله في صراع نفسي.

التدليل والاهتمام بالطفل الجديد ... فمجيء وليد جديد يعتبر صدمة قوية قد ينهار بسببها كثير من الأطفال .. والطفل يتضايق إلى حد الحزن حين يرى طفلا آخر قد حظي بما كان يحظى به ويمتلك أشياء لا يمتلكها أحد سواه وكل هذا بسبب تدليل الوالدين للطفل الجديد أمامه وعدم الاهتمام به كما كان من قبل.

الصراع بين الأب والأم للسيطرة على الطفل والفوز برضاه فيجد الطفل منهما توجيهات وأوامر متناقضة مما يضع الطفل في حيرة شديدة وعجز عن الاختيار يعرضه لمعاناة نفسية كبيرة ويؤهله للإمراض النفسية فيما بعد.

إحساس الطفل بالكراهية بين الأب والأم سواء كانت معلنة أو خفية ،عدم وجود حوار بين الأب والأم وأفراد الأسرة،عدم وجود تخطيط وتعاون بين الأب والأم لتنمية شخصية الطفل و تنمية قدرته العقلية،التقتير الشديد على الطفل وحرمانه من الأشياء التي يحبها رغم إمكانات الأسرة التي تسمح بحياة ميسورة ،الإغداق الزائد وتلبية كل طلبات الطفل والمصروف الكبير الذي يعطى له بما ليتلاءم مع عمره وما يصاحب ذلك من تدليل زائد يفقد الأب والأم بعد ذلك السيطرة والقدرة على توجيه الطفل وتربيته.

إدمان أحد الوالدين للمخدرات (غالبا الأب).

انغماس احد الوالدين في ملذاته مضحيا بكرامة أسرته ومسببا المعاناة الشديدة لأطفاله (غالبا الأب).



أسباب مصدرها الأم

تعرض الأم لبعض أنواع الحمى أثناء الحمل أو تناولها عقاقير تضر بالجنين أثناء الثلاثة أشهر الأولى من الحمل أو ممارستها لعادة التدخين السيئة مما يؤثر على قدرات الجنين العقلية،الأم غير السعيدة أثناء فترة الحمل.

الطفل الذي يربى بعيدا عن أمه وخاصة في السنوات الأولى من عمره ،الأم المسيطرة التي تلغي تماما شخصية الأب في البيت مما يجعل رمز الأب عند الطفل يهتز.

إهمال تربية الطفل وتركه للشغالة أو المربية.

انشغال الأم الزائد باهتماماتها الشخصية وكثرة الخروج من البيت وترك الطفل.

تخويف الطفل من أشياء وهمية كالعفاريت والحيوانات المخيفة من خلال الحكايات التي تحكى له والتي تترك أثرا سيئا على نفسيته.



أسباب مصدرها الأب

الأب الذي يمحو تماما شخصية الأم و يلغي دورها و أهميتها.،تتأثر نفسية الطفل كثيرا حينما يرى أباه وهو يشتم أمه و يضربها أمامه.

الأب السكير الذي يعود آخر الليل مخمورا و يزعج أفراد الأسرة يؤثر كثيرا على رمز الأب لدى الطفل.

عندما يكتشف الطفل أن أباه يكذب أو أن أباه رجل غير شريف عندها يفقد احترامه لأبيه ويبدأ في المعاناة التي قد لاتظهر إلا عندما يكبر.

انشغال الأب الزائد بعمله وعدم تخصيص وقت كاف للجلوس مع الطفل والاهتمام به.

هجرة الأب خارج الوطن مما يجعل الطفل يفتقده كمثل أعلى وكمعلم ومرب وقدوة



أسباب مصدرها الطفل نفسه

تواضع قدرات الطفل الذكائية مقارنة بزملائه في الفصل, مما يجعله يشعر بالنقص والخجل و خاصة إذا تعرض إلى ضغط زائد من مدرسته.

وجود عاهة عند الطفل تعرضه لسخرية بقية الأطفال, كشلل الأطفال أو ضعف السمع أو ضعف أو تشويه في جسده.....


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:24 AM   #3
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي تعامل مع طفلك المشاكس بالحوار الدافئ والثقة والحرية



العناد من النزعات العدوانية عند الأطفال، وفيه لا ينفذ الطفل ما يؤمر به، أو يصر على تصرف ما ربما يكون التصرف الخطأ أو غير المرغوب فيه، ويتخذ الطفل هذا التصرف كتعبير منه عن الرفض تجاه الآخرين كالوالدين أو المعلمة أو المشرفة، الباحثة أماني عبد الله أبو عوف (ماجستير دراسات طفولة) ترى أن العناد ظاهرة مشهورة في سلوك بعض الأطفال، وأن من أسباب العناد البعد عن مرونة المعاملة، فالطفل يرفض اللهجة الجافة ويتقبل الرجاء، فالتدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء دون مبرر من منطلق الحرص الشديد يعارض رغبات الطفل فيبدأ في التذمر ويلجأ إلى العناد.

تقول الباحثة " من أسباب العناد أيضا تعزيز سلوك العناد عند الطفل، بمعنى تلبية مطالبه ورغباته نتيجة ممارسته للعناد فيصبح الأسلوب الأمثل، أيضا غياب أحد الوالدين أو كليهما خاصة غياب الأم عن الطفل لمدة طويلة يشعره بالإهمال وتؤثر على نموه ويصبح عنيدا مشاكسا، وتزداد مخاوفه ولا يستطيع الاعتماد على ذاته، وقد يعاني من اضطرابات نفسية ومشاكل في الكلام والنوم".

وترى أبو عوف أن تفضيل الوالدين أحد أبنائهما عن الآخرين يؤدي إلى عناد الطفل لاجتذاب من حوله، كما أن التشبه بالكبار أحيانا من دواعي العناد، كأن يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبها بأبيه أو أمه عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئا أو ينفذ أمرا ما دون اقتناعه، وتشير إلى أن بعض الأوامر الموجهة للطفل تكون مبهمة مثل (لا توسخ ملابسك)، حيث يجب أن يقال (ضع الوعاء على الطاولة حتى لا توسخ ملابسك)، ولا تهمل الباحثة عامل الوراثة وتشير إلى أننا نرث من الآباء كفاءة الجهاز العصبي والجهاز الغددي.

وعن طرق التعامل مع الطفل العنيد تقول الباحثة "يجب التعامل مع الطفل العنيد بالحكمة والصبر وعدم اللجوء إلى وصف الطفل بالعنيد أمامه، أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا إنهم ليسوا عنيدين مثله، كما يجب عدم صياغة الطلبات الموجهة للطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض، لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد".

وتنصح الباحثة بالحوار الدافئ مع الطفل فور ظهور موقف العناد، وأن تكافئ الأم طفلها على تصرفاته السليمة وتشجعه، فالتشجيع اللفظي أو المادي أسلوب أكثر إيجابية من العقاب، وتضيف " لابد للأم أن تكون إيجابية، فالأطفال الصغار يحبون التوجيهات الإيجابية، وهم لا يستجيبون للتوجيهات السلبية التي تتضمن مجرد النهي عن الأشياء التي لا يصح القيام بها".

وتنوه الباحثة بأهمية منح الطفل الثقة بالنفس، وعدم إرهاقه بالأوامر والحرص على تصحيح أفعاله، كما أن على الأم أن تكون قدوة لطفلها، لا تداعبه بكلمة غير مناسبة لأنه سيرددها معتقدا أنها صواب.

وتؤكد أبو عوف أن العناد أمر طبيعي وضروري وصحي للطفل في مرحلة معينة يريد فيها أن يثبت ذاته ويكون رأيا، وتنصح الأم ألا تكون الآمرة فقط وأن تترك له حرية التعبير في حدود المعقول، وتشير إلى أن العقاب أثناء وقوع العناد مطلوب، ولكن بشرط اختيار العقاب المجدي، لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل لآخر


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 04/06/2007, 12:41 PM   #4
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا








http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:27 AM   #5
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي التنشئة الاستبداديّة تحطّم شخصية الابن



رغم تميّز العلاقات الأسريّة في البلدان العربية بالثبات والاستقرار إلا أنّ هذه العلاقات شهدت مؤخراً تغيراً ملحوظاً، فمظاهر التنمية الاقتصادية، والهجرة الداخلية من الريف للحضر أو الخارجية، وانتشار وسائل الإعلام والاتصــال المختلفة، كلها أدّت إلى تغيّرات أســــاسـيـة في البناء الاجتماعي والنفسي الذي ارتكزت عليه الأسرة العربية، ممّا انعكس على تنشئة الطفل وعلاقته بالأسرة.

إنّ هذه التغيرات الحديثة والمتتالية في ملامح الأسرة العربية جعلتها تتجه بقوة نحو نموذج الأسرة النووية (الأب - الأم - الأبناء) والتي أصبحت تأخذ أهميتها على حساب الأســرة الممتدة بالمفهوم الواسع الشامل للأهل والأقارب، فلم تـعـد هـذه الأســرة الممتدة جماعة مرجعية بالنسبة للأســـرة النووية، وهذا ما أفقد العــلاقــات الترابطية مع الأقــــارب أبعادها المادية والمعنوية، وكان له أثره حتى على العــلاقـــات داخـل الأسـرة النووية ومن ثم على علاقة الطفل بالأم والأب والإخوة.

تشكيل شخصية الطفل/لا شك أنّ الأسرة هي العامل الأشدّ تأثيراً في تشكيل شخصية الطفل، وتحديد معالم السلوك الاجتماعي لديه - وإن كان هناك عوامل أخرى تؤثر في الطفل اجتماعياً ونفسيّاً مثل الأصدقاء، والجيران، ووسائل الاعلام - إلا أنّ البيئة الأسريّة تظلّ لها المكانة الأولى بين هذه العوامل، حيث إنّ العلاقة الانفعالية والاجتماعية بين الطفل وأفراد أسرته تجعل منهم عناصر لها دلالة خاصة في حياته.تقوم الأسرة بدورها عن طريق ما يسمى بالتنشئة الاجتماعية للطفل والتي من خلالها يكتسب العادات، والتقاليد، والتعاليم الدينية، والمعايير القيمية، اعتماداً على عوامل مثل: الثواب والعقاب، والملاحظة والتقليد، والتوحد مع الآخرين، كما سنوضح فيما بعد. وتختلف طرق التنشئة من أسرة لأخرى، حيث تنتهج بعض الأسر نهجاً قائماً على الحوار المتبادل مع الطفل، وأخذ مشاعره وآرائه بعين الاعتبار، والإصغاء إليه بحيث يمكنه التعبير عن ذاته بحرية، فهذه الطريقة التي تقوم على الديمقراطية والتسامح وتوفير جوّ من الحب والحنان تمهد الطريق للنموّ السليم وتنمية الاستقلالية، وتعزيز الثقة بالنفس. وتنهج بعض الأسر نهجاً مغايراً، يقوم على الاستبداد والتسلط ويستند إلى القمع والقسوة وغالباً ما يكون للأب دور أساسي في ذلك. ولا بــدّ أن نؤكــــد أنّ لــهـــذا النــهــج -الأخير- خطورته الجسيمة، فهذه التنشئة - التي تنبني على تطبيع الطفل للانصياع لإرادة الكبار، وتحديد قيمة الفرد بعوامل السن والجنس، لا بما يفعله من مسؤوليات أو كفاءته الخاصة كأن نجد الطفلة الأنثى، أو الذكر الأصغر سناً، هما الأكثر تعرضاً للتسلّط والقهر النفسي دون الاستناد لأيّـة عوامل أخرى موضوعية - هذه التنشئة تؤدي بالطفل إلى أحد أمرين:

إمّا قبول الطفل ما يعرض عليه، وقتل روح المبادرة والاستقلالية وخلق روح سلبية بداخله، أو ثورة الطفل وتمرده ومعارضته لكل ما يطلب منه، وقد يكون ذلك بداية الجنوح وخلق شخصية مضادة للمجتمع وكل نماذج السلطة الأبوية.

الاتجاه الاستبدادي من مخاطر هذا الاتجاه الاستبدادي في التنشئة تثبيت مشاعر الخوف في نفس الطفل، وإعاقة النموّ النفس-اجتماعي لديه بصورة سويّة، إضافة إلى انتقال ظاهرة القسوة والقمع من جيل إلى جيل، فقد أثبتت دراسات عدة أنّ من أهمّ العوامل المؤثرة في سلوك الأهل تجربتهم السابقة مع أسرهم، فالتجارب الإيجابية المليئة بالحب والعطف، تظل حاضرة في الذهن ومؤثرة عندما يصبح الطفل أباً أو أماً في المستقبل...ومن المظاهر السلبية الأخرى في التنشئة الاجتماعية، التغير المفاجئ في معاملة الأهل للأبناء في سنوات العمر المختلفة، فنجد مثلاً الأسلوب التسامحي المفرط والتدليل الزائد حتى سن الرابعة أو الخامسة، بعد ذلك يبدأ الأهل في مطالبة الطفل بالطاعة ورفض الكثير من سلوكياته عندما تتعارض مع سياق المجتمع.

ويلعب الأب دوراً رئيساً في هذه السلطة القامعة والقاسية أحياناً، يشاركه في ذلك الذكور الكبار، فبقدر ما تتسم الطفولة المبكرة بالتسامح والمرح والمرونة، تتسم الطفولة المتأخرة بالتحكم والتسلّط والقسوة، تلك الفجوة في المعاملة تضفي على الطفل - الشاب، الخجل والتشاؤم وعدم الثقة بالنفس والتردد في أخذ القرارات.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 04/06/2007, 12:42 PM   #6
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا








http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:30 AM   #7
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي تنشئة الطفل مهمة الأسرة ثم المدرسةثم الإعلام



يعتقد كثير من الآباء والأمهات أنالحديث في السياسة والأحداث الجارية يقتصر عليهم فقط، ولا يجب أن يتحدث به الأطفالالصغار، باعتبار أنهم غير قادرين على فهم هذه الأحداث، وإذا سأل أحد الأطفال سؤالاسياسيا استقاه من خلال مشاهدته لنشرات الأخبار التي امتلأت بها الفضائيات تكونإجابة الأب أو الأم إجابة سطحية لا تزيده إلا استغرابا وحيرة، ما يفرض أهمية تنشئةالطفل سياسياً الأمر الذي يجهله كثير من الآباء والأمهات.
تشير استشارية الصحةالنفسية شادية المصري إلى أن التنشئة السياسية للطفل تبدأ بتنمية الانتماء والولاءللأسرة، وقد اهتم علماء الاجتماع بهذا الموضوع وكيفية تشكيل الولاء والانتماء لدىالأفراد خاصة الأطفال، وأن الانتماء نوعان: إيجابي ويكون نتيجة الاتجاهات الإيجابيةللإنسان نحو الموضوعات السياسية التي يشارك فيها حتى لو بالحوار أو الرأي، وسلبييرجع إلى عدم وجود علاقة قوية بين الفرد وبين النظام السياسي.
وتؤكد المصري علىأن الأسرة هي أول مكان يستقي منه الطفل الانتماء الإيجابي تجاه الوطن وقد يغفل عنهكثير من الآباء والأمهات رغم أنه من المبادئ التربوية المهمة التي يجب أن يهتمالأبوان بغرسها في نفوس أبنائهما.
والانتماء يقوم على أساسيات هي القيموالمعتقدات والاتجاهات، وبما أن الأسرة هي المؤسسة الأولى التي يتعلم الطفل منخلالها الانتماء والولاء فعلينا أن نخص بالذكر دور الأم التي تزرع في طفلهاالانتماء من خلال الهدهدة بالأغاني التراثية وقصص ما قبل النوم التي تلخص التراثالمحلي، فالأم لها أكبر تأثير على الطفل في هذه المرحلة، أما دور الأب فيبدأبالحوار والحديث مع الأبناء عن التاريخ والأحداث الجارية بطريقة مبسطة دقيقة وليستساذجة حيث إن مرحلة الطفولة هي مرحلة تخزين المعلومات التي يترتب عليها الكثير فيمابعد، هذا إلى جانب قيام الأب بتنظيم زيارات عائلية لمعالم الوطن حيث إن الطفل فيهذه المرحلة يربط بين انتمائه العائلي وانتمائه الوطني .
وترى المصري أن دورالمدرسة يزداد أهمية في حالة إهمال الوالدين لقضية الانتماء، وقد يعتقد الكثير أنالمعلومات التي يستقيها الطفل من المدرسة تنسى إلا أن هذا غير صحيح فللمدرسة دوركبير من خلال مواد التاريخ والجغرافيا وغيرها في تعزيز الانتماء الوطني للطفل، كماأكدت على أهمية الرحلات المدرسية خاصة للمواقع التاريخية والتراثية مع إقامةالمسابقات الثقافية، كما أنه من المهم الاهتمام باللغة الوطنية وجعلها الأولى معالاهتمام باللغات الأخرى للتواصل العلمي والتقني والمعرفي وليس بديلا للغة الوطنيةفهذا يزيد من الانتماء للوطن.
وتؤكد المصري أن الإعلام لا يقل أهمية في غرسالانتماء لدى الأطفال خاصة مع ازدياد وسائل الإعلام وتنوع أساليب الاتصال الإعلامي،وتشير إلى أن من أكثر الأشياء التي يمكن أن يتأثر بها الطفل من خلال وسائل الإعلامالأغاني والأناشيد الوطنية إلى جانب الأعمال الدرامية الموجهة للأطفال سواء كرتونيةأو غير ذلك، فلا يجب أن تقتصر المواد المقدمة للأطفال على الترفيهية فقط بل يجب أنيكون هناك أرشيف من الأعمال الدرامية التراثية الموجهة لهم.
كما أن دور الإعلاميشتمل على تنظيم المهرجانات الوطنية الثقافية وتفعيلها لما لها من تأثير كبير فينفوس الأطفال.


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 04/06/2007, 12:44 PM   #8
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا








http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
قديم 20/08/2004, 04:45 AM   #9
عضوة مؤسسة ومشرفة المنتديات النسائية سابقا


الصورة الرمزية نهرالعسل
نهرالعسل âيه ôîًَىà

 عضويتي » 3
 تسجيلي » Aug 2004
 آخر حضور » 19/01/2011 (04:09 AM)
مشآركاتي » 3,254
 نقآطي » 311
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي الحكايات الخرافية والاحلام المخيفة للاطفال



يكاد علماء التحليل النفسي يجمعون على أنّ الحكايات الخرافية مفيدة للنموّ النفسي للطفل ، كما أنهم يعتقدون أنّ الشعور البارز لدى الأطفال هو عدم الأمن ، وهو شعور يفصح الطفل عنه بطرق شتى ويتمثل عدم الأمن هذا لدى الطفل في البقاء وحيداً ، أو في هجر والديه له ، أو في الخوف من الظلام أو من الغرباء ، كما يتمثل في عديد من المخاوف الكامنة الأخرى وذلك كله يتوقف على شخصية الطفل نفسه .
وترى معظم النظريات أنّ الحكايات الخرافية تسهم في إعادة بث الطمأنينة في نفس الطفل من دون تضليله بالأوهام الفاتنة . وكتّاب القصص الخرافية يعرفون أنّ للأطفال مخاوف ، فهم ينسجون حكاياتهم على نحو يطرد اليأس من قلوب الأطفال ، ويبدد مخاوفهم تلك ، فغالباً ما يظهر في الحكاية شخص يساعد بطل القصّة في التغلّب على مواقفه الصعبة ، وبذلك يغرس الثقة في نفس الطفل ، ويتعلّم الطفل الايمان والثقة بالمستقبل ، ويدرك أنّه لا بدّ له من العطاء إذا كان يودّ الأخذ وربّما كان من المستحسن أن يقصّ الآباء الحكايات الخرافية على أطفالهم من الكتب ، وعندئذ يرون بأعينهم ردود الفعل التي ترتسم على وجوه أطفالهم ويجيبونهم عن تساؤلاتهم إذا كانت سنهم تمكّنهم من طرح تساؤلات ، أو يهدئون من روعهم إذا نالتهم الدهشة من حوادث القصّة التي سمعوها .

هذا ، ويذهب كثيرون إلى أنّ الحكايات المخيفة تلقي الذعر في قلوب الأطفال ولكن الأطفال يحبسون داخل نفوسهم شعوراً بالغاً بالكرب والألم ، ويفرجون عنه بالغضب من شخصيات الحكايات الخرافية التي تستسلم في نهاية المطاف إلى بطل القصّة وما يبديه من أعمال رائعة . ومن جهة ثانية يأوي الأطفال جميعاً إلى الفراش من دون رغبة منهم ، ويستيقظون أحياناً في منتصف الليل بحثاً عن أمهم ، ويحدث ذلك لأن فكرة النوم لا تروق للطفل ، أو لأن حادثاً معيّناً يقضّ مضجعه فلا يجد إلى النوم سبيلاً ، أو لمجرّد أنه يخشى من الوحدة . وفي الأحوال كافّة ينبغي عدم إعطاء الطفل حبوباً منومة ، بل من المستحسن جعل وقت النوم بالنسبة إلى الطفل وقتاً ممتعاً ، بإضاءة الحجرة التي ينام فيها إضاءة كاملة ، ووضع لعبه المفضلة فيها . ولا بأس بعد ذلك في إبقاء باب حجرة النوم مفتوحاً قليلاً حتى يستأنس الطفل ما يصل إلى مسامعه من أصوات خافتة . وينبغي عدم ترك الغرفة في ظلام دامس ، فمن المؤنس للطفل على الأقل أن يتسلل إلى غرفته شعاع من الضوء ، وربّما أفصح الطفل البالغ من العمر ثلاث سنوات عن خوفه من الابتعاد عن حياة أسرته وانزوائه في حجرة نوم خاصّة به بقوله : « هلاّ سمحت بترك النور ياماما فأنا أخاف من الأصوات في الظلام » . ولذلك لابأس في إشعال ضوء خافت طوال الليل أيناساً للطفل . ومن الممتع له أن يصحب معه دميته المفضلة أو يسمع حكاية خرافية ، أو تهويدة بصوت رقيق يغريه بالنوم . أمّا إذا تعقّدت الحالة النفسيّة للطفل ، واستمرّ في مشاهدة الأحلام المروّعة والشعور بالغمّ والكرب فيحال عند ذلك إلى طبيب احتصاصي .


 
 توقيع : نهرالعسل

ليت عند الباب نهرا من العسل
والسماء تمطر سحايسها ذهب
والفرح ثوبا عسى مابه طسل
والنسايم هبهبتها هب هب
والمزون اللي بحمله قد رسل
ورنة المطر شبيهات الشهب


رد مع اقتباس
قديم 04/06/2007, 12:46 PM   #10
نائبــــة الـمــراقــــب الـعــــام وعضوة مجلس الإدارة ( سابقا )


الصورة الرمزية أم رتيبة
أم رتيبة âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5432
 تسجيلي » Jan 2007
 آخر حضور » 02/03/2008 (07:36 PM)
مشآركاتي » 4,977
 نقآطي » 100
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
افتراضي





شكرا جزيلا لك
وجزاكـــ الله خيرا








http://www.21za.com/pic/decoration002_files/35.gif


 
 توقيع : أم رتيبة

لا اله إلا الله
محــمـد رسول الله
الحمد لله على نعمــة الاســلام وكفى بهــا نعمــة



رد مع اقتباس
إضافة رد


(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 1 :

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عاقب من يقترب من جهازك أثناء غيابك والشرح بالصور hicham82 منتدى البرامج الكاملة الجديدة وشرح البرامج والدروس 6 04/04/2009 03:56 AM


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

الساعة الآن 10:25 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w