هل نجد في الأحفاد من يعيد لمزارعنا وأوديـتـنا جمالها وبهاءها .

كانت أراضي الديرة الزراعية حيّة بحركة الآباء والأجداد ونشاطهم فيها ، حفروا بأيديهم الآبار ، وشقوا فيها الطرقات ، وجعلوا منها مدرجات ، نحتوا الصخور ، وأصلحوا الجبال ، واعتـنوا بالتربة ، فكانت واحات غنّاء جميلة ، ومسطحات خضراء كثيفة الأشجار ، مليئة بالخضروات ، وممتلـئة الثمار ، ومكسوة بالأزهار ، أصطلحوا في تسمياتهم على أن :
المسقوي منها : ما يتم سقايته من الآبار .
والعثّري منها : ما يعتمد في ريّه على مياه الأمطار فقط .
والعُرّض منها : ما كان منها في الشعاب .
والشطي : جزء من الركيب المسقوي بعد حرثه وزراعته .
والفلج : ما يفصل بين كل شطي والشطي المجاور له ، وهو ما يسير فيه الماء أثناء عملية الري .
والقصبة : حوض يجمع الماء ، عبارة عن مربّع طول ضلعه مترين تقريباً ،حيث يُقسّم الشطي إلى مجموعة من القصبات .
أراضي الديرة اليوم أضحت أراضي مهشّمة مهمّشة ومهملة ، وغير صالحة للحرث ، ولا نافعة للزراعة .
أراضي الديرة اليوم ضاعت حدودها ، وشُوّهت معالمها ، وتهدّمت حجائرها .
كانت الأودية قديماً سلّة الغذاء لجميع السكان ، ففيها يعملون ، ومنها يلبسون ويأكلون ويشربون .
حققوا من خلالها الإكتفاء الذاتي في جميع إحتياجاتهم اليومية ، ومتطلباتهم الحياتية ، فالرغيف اليومي من أراضيهم ، والفواكه والخضروات من بساتـيـنهم ، ولا تخلوا بـيوتهم من الأبقار والطيور والأغنام .
وكان المزارع يشدو بلحن الجبل الرائع والممتع ، كما يطربك صوت خرير الماء الذي يصب من الغرب الذي ينقل الماء من البئر ، وكذلك صوت المحّالة والدراجة التي تكون على رأس البئر والذي يشبه صوتها صوت موسيقى الكمان .
ومع كثرة الماء وتوفر خيرات الأرض في الوادي هناك صيحات نديّة ، ونغمات شادية ، كنقيق الضفادع ، وزقزقة العصافير ، وثُـغـاء الضأن والماعز ، وهدير الجمال ، وخُوار البقر ، وشدو البلابل .
فهل نجد في الأحفاد من يعيد إلى أوديتنا ومزارعنا جمالها وبهاءها ، ويعمل على الاستفادة من خيراتها ؟؟!!
بمشيئة الله تعالى ستعود تلك الأيام الحلوة وتعود لأوديـتـنا ومزارعنا جمالها ورونقها .

بأذن الله اخي الفاضل تعود تلك الايام الحلوه ويكون الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لنا نحن الاباء والامهات
لان ما نزرعه من حب وولاء في نفوس ابنائنا لحياة الاباء والاجداد سوف نجني ثماره بمشيئة الله
ما اجمل ان يكون هناك حديث يجمع الاب والام عن حياة الماضي وجماله امام الابناء وعلى مسامعهم وما اجمل ان يتبادلون القصص والعبر والحكم والامثال وتعليمها لابنائهم
وايضا الطلب مهم المشاركه بطرح الاسئله والاجابه عليها من الابوين بفخر وذكر تلك الايام والحنين والشوق لعودتها سيكون الابناء متلهفين على معرفة كل شئ عن تلك الايام ولكن اذا الاب والام تذمروا امام الابناء ونعتوا تلك الايام بأيام الشقاء والتعب اكيد ستكون النتجيه تذمر الابناء ايضا هنا الاب والام هم من بيدهم جعل الابناء يفخرون بتلك الايام ويبحثون عن كل شيئ يتعلق بالماضي واهم شئ حبهم للهجه وعدم تعايبهم بها فهي لهجتنا الغاليه والتي معضم مفرداتها لغه عربيه فصحى مذكوره في القران الكريم الحديث شيق وممتع والموضوع قمة في التميز والابداع ولكن لن اطيل عليكم لاترك فرصه لباقي الاعضاء للمشاركه
والشكر لله ثم لك اخي الفاضل طير حلحال على ماتقدم من مواضيع مميزه تعيدنا بجمالها الى الماضي العريق سلمت يداك ولا عدمنا تواجدك الراقي

تسلم أخي طيرحلحال على هذه التعريفات
للمسقوي والعثري والعرض والشطي والفلج والقصبة
وفعلاً كانت أيام رائعة لأصحابها ولازلنا نتذكر الكثير منها
ولكن لا أظن في وقتنا الحاضر أنها ستعود لأمرين
الأول / قلة الأراضي السكنية مما يضطر أبناء القرى البناء في كل أملاكهم داخل القرية
حتى اصبحت الكثير من القرى مشتبكة بعضها ببعض
من النهضة العمرانية والكثافة السكانية قديماً
كان البيت يعيش في الأخوه وأبنائهم وزوجاتهم
والآن كل شاب يبني له بيت منفرد حتى أصبحت العائلة الواحدة تمتلك أكثر من عشرة بيوت مما ضيع المسقوي والعثري...ههههه
والأمر الثاني قلة المياه وعدم توفرها هذه الفترة
نسأل الله أن يرحمنا ويغيثنا وكذلك إذا كان هناك
أهتمام بالمزارع فيكون عن طريق البيوت المحمية
تقبل مروري وتعليقي ولك مني كل الشكر
آمير الكونتحيــــــــــــــــة

شرفني مرورك بموضوعي أختي الفاضلة لؤلؤة زهران والله يعطيك العافية ، والله يسمع منك وتـتحقق كل الأحلام بعودة مزارعنا وأملاكنا وأوديـتـنا إلى ما كانت عليه أيام ا لآباء والأجداد وإن كنت أرى أن عودتنا إليها لن تـتحقق إلا إذا عدنا على الحديدة ومتى سنكون على الحديدة إذا نضب البترول لا قدّر الله عندها سيعود كلاً منا إلى مسقط رأسه للبحث عن لقمة العيش وعندها من سيسرد لنا الغروب ويـبـيع لنا المقطان والأرشية والمحال والدراج ويركب لنا الرعال على رؤوس الآبار وأين سنجد راعي الإشفاءين النحيف والعريض ليسرد غروبنا لأننا سنعود مضطرين إلى شراء الثيران من جديد وخصوصاً إذا كان السبب في عودتـنا هو نضوب البترول لأنه لن يكون هناك بنزين أو ديزل لتشغيل المواطير والغطاسات وسنعود مجبرين ومكرهين لا أبطال إلى جلب الماء من الآبار بواسطة السواني وعلى بال ما نحصل على سراد للغروب وبائع للمقطان والأرشية والمحال والدراج وإصلاح الآبار والمجرات التي تسير فيها السواني لإظهار الماء من ا لآبار إلا وحنا عدنا طعام جحوش وجالسين على صفا عطية ، أسأل الله أن تعود تلك الأيام ولكن ونحن في خير ونعمة بفضل الله ثم بفضل وجود البترول وغير مضطرين للعودة للسواني والغروب ولكن بواسطة المواطير والغطاسات .
دمتي في خير وسعادة وحفظك الباري .
شرفني مرورك بموضوعي أخي الغالي أمير الكون والله يعطيك العافية ، أخي الغالي كلامك عين الحقيقة فكل شئ الآن تغيّر سواءً من ناحية العوائل وتفرقهم وكذلك حاجة الناس للمزارع لبناء مساكن لهم عليها بعد أن أضطروا للبناء فيها مكرهين ومجبرين على ذلك بعد أن ضيّقت عليهم البلديات وحاصرت الناس على أراضيهم البيضاء الجبلية ومنعتهم من البناء عليها بحجة من أين لك هذا وأين مستمسكاتك الشرعية عليها ، وكأنهم لا يعلموا أن بـيـتي في جبل ومزرعتي في جبل وبئري في جبل فمن أين أتت لنا نغمة أراضي بيضاء وجبلية لا بيّض الله وجيههم ولا كثّر الله من أمثالهم ونسأل الله أن يكون هناك نضرة من قبل المسؤولين عن المنطقة لمثل هذا الأمر والسماح للأهالي بالبناء على أراضيهم التي ورثوها كابراً عن كابر أباً عن جد حتى لا يضطر الأهالي للبناء على مزارعهم .
دمت في خير وسعادة وحفظك الباري .

يعطيك العافية أخي الفاضل طير حلحال على هذا التوهج الدائم
كما عهدناك .. ما تركت لنا ما نعلق به ما شاء الله عليك بدعت ورديت لأ في الموضوع الأساسي
ولا في ردك على لؤلؤة وامير ،
ولكن وجدت في ردك كلمة الرعال .. والحقيقة أول مرة اسمعها هل تقصد النبعان ؟؟!

ويركب لنا الرعال على رؤوس

شاكرا لك مقدما تفضلك علينا وسعة صدرك .....

محبك / عين الجمل

شرفني مرورك بموضوعي أخي الغالي عين الجمل والله يعطيك العافية ، وأشكرك على كلماتك الطيبة والمشجعة والداعمة لنا للبحث عن المزيد من تراث الآباء والأجداد والحلم بأن نعود إلى مسقط رؤوسنا وهي كما كانت قبل خمسين سنة وهذا المدح والثناء لا يصدر إلا من شخص فاضل وقدير مثلك وشرواك من غير قصور في بقية الإخوة والأخوات الأفاضل بارك الله فيك وفيهم جميعاً .
أخي الغالي كنت أقصد بالرعال وهي جمع ( رعلة ) وهما العمودان الخشبيان اللذان يثبتان على حافة البئر ويثبت بهما عمودان خشبـيان آخران ولكنهما يكونا أفقيان ويسميان القلنسوة والوساد ويثبت بهما المحال والدراج والسّهمان مثل سُهمان المحال وتكون قصيرة وسُهمان الدراج وتكون طويلة ، وهي تسمى عندنا في بلاد غامد وبالذات في قريتي وبعض القرى الأخرى ( الرعلة ) علماً أنني لم أسمع من قبل بما ذكرته في ردك السابق وهي كلمة ( النبعان ) وإحتمال كبير تكون هي الرعلة عندكم في زهران والله أعلم .
دمت في خير وسعادة وحفظك الباري .

ان شاء الله رب العالمين سنجد في الأحفاد من يعيد لمزارعنا وأوديتنا جمالها وبهائها
بارك الله فيك على مقالك الرائع

الاخوة الكرام كتبوا واصابوا كبد الحقيقة
وموضوعك هذا ياعزيزي كلنا نتمناه
لكن كثروا الناس يااخي وماعاد فيه مياه كافية
والمواتير هي التي استنزفت المياه الجوفية الا كانوا يوم نسوق بالثيران
الماء متوفر وكل له شربه المخصص يوم او اقل او اكثر حسب كل بئر والشراكه اللي حولها
ذلحين لقاك الله خير
لو عادت العادات القديمة
من وين لنا ضمد وسحب وغرب ومحاله ودارجه وحديدة ومن يقلع العثرب ويسدد الخباير ومن يلقط النجمة ومن يسفى الدمنه (اكرمكم الله)
اين يروح البلاك بيري والايفون والفست اب والفسبوكو و و
ثم من يعرف لو تجمعت عنده العداد ان يركب على البئر
كلنا اعمارنا في الخمسين وعملنا كل ماقلت ولكن على خفيف
مانعرف نركب العداد والسحب والمدمسة والقصاب والشرفة
والحراف وكد الفلج
تغدى الدنيا خربطه ولا يشوفنا واحد من الاولين المتمرسين لمات ضحكا وغبنا وركز على غبنا
000000000000
يمكن يهيء الله جيل بحاجات اخرى يستطيعون اعادة ما تود ان يعيده الاحفاد >طولتها عارف
طير حلحال
تمنياتي لكم بالتوفيق
*******************
نسيت اقول ان الناس كثروا فبعضهم ماعاد تسعهم املاكهم قبورا
ولو عادوا لاكلوا بعضهم