من الأجدر ان يطالب بحقوقه المرأه ام الرجل

السلام عليكم
الحقيقه لفت نظري خبر في جريده غربيه مفاده ان مجموعه من الرجال احتشدوا في مظاهره للمطالبه بحقوق الرجال
فاستوقفني العنوان وتركت تلك الصفحات وذهبت بعيدا الى ذلك الكائن الغريب ذو التركيبه النفسيه المعقده والشخصيه التذمره من كل شيء حولها وخلصت الى انها فعلا مخلوق غريب ناعم جميل ولطيف في ظاهره ولكنه يحوي غرائب وعجائب في تركيبته . تمعنت في مطالب المرأه العصريه بحقوقٍ لا تجر لها الى المتاعب وتقودها الى ميدان تملآه المتاعب هي في غنى عنها.
بوقفه بسيطه عند مطالبتها بمنافسة الرجل في ميادين العمال الشاقه والصراعات السياسيه نجدها ان تتكبد الخسائر الجسديه والنفسيه ليس ذلك وحسب انما تجر ألأسره بأكملها للضياع ومن ثم المجتمع الى ان تصبح ألأمه في مهب الريح.
فلو اعتلت مزنه كرسي القياده واخذت موضي زمام المبادره وامسكت سعديه مقاليد التفاوض اين برأيكم نصبح
حتما سنستفيق اما في مشغل للخياطه او صالون للتجميل وتصبح الأمه تتهافت على التجمل وترك الأمور الأخرى للعبث
حينها نعلم ان المرأه ليست اهلا للقياده لكن بعدما نكون قد خسرن كل شيء حتى انفسنا ووقتها لن تفلح مزنه في القياده ولا وعاونتيها في التحكم والسيطره حتى وان استعن بالسيده كندليزا بوساطة الخاله زليخه بالأتصال بسفارتها الكائنه في احدى دور الملابس والموظه.
لذلك اقترح على النصف الجميل ان تبقى في بيتها معززه مكرمه وترك الأمور تسير كما رسمها الخالق عز وجل ولكم تحياتي
النقاش مفتوح وألأقلام جاهزه .