|
البدع:علي السبيه |
. |
يا سلامي لدارً عاش فيها صناديد الرجال |
الرجال الذي عاشو وماتو على شيمه وقيمه |
ارتقو فوق نجم المجد بفعالهم واقوالهم |
هذه قرية رباع وعزها الله من قريه عضيمه |
مدحهم ما يغبّى ينعرف بين زهران اجمعين |
اول ما نذكر ابيوت الخماميش ميدان الضيافه |
الكرم والمعارف والحكم من سعيد ومن علي |
واذكر عبدالله وجارالله بيت الفقيه اهل الجمايل |
يكرمون الضيوف وروزةً للمحافل والعرب |
والعسيري وكل الناس يدرون وش كان العسيري |
كان قيدوم ربعه راجح الشور حلاّل العقد |
الذي يبني الاشوار ويديرها في بيت صادع |
خير الاعلام يبنيها وياخذ من الراي احسنه |
وابن هجاد راعي معرفه من صناديد المسرّى |
واذكر اهل المدح والجود رهوان واحمد بن سعيد |
والله مانمدح الا كل من يستحقون المدايح |
والمسرّى رجال المدح واشراكنا وانسابنا |
. |
. |
الرد:علي السبيه |
. |
عد سيلً غزيرً جال وسط البحر والبر جال |
للرجال الذي مثل الذهب لن له معنى وقيمه |
ما يطاولهم اللي غار منهم ولا يقوى لهم |
الله كم ضامو الخصّام حتى فني من ولع ضيمه |
اسمهم مثل برّاق المناشي وزهرا نجم عين |
وانا بمدح رجال الجود واضيف في المعنى ضيافه |
يالذي فوق هامات الشرف يرتقي يامن علي |
وابنزيد المدايح وابنجمّل في المعنى جمايل |
للرجال النشاما اللي ارتفع شانهم بين العرب |
كلن منهم يهد الصعب ويليّن الامر العسيري |
يقطعون المشاكل مثل قطع المنشار للعقد |
الجبال الرواسي ما نقول ابتميل وبي تصادع |
مجلسهم ما يملّ الضيف لو عندهم رايح سنه |
يردعون الخصوم وولدهم يدهم الليل المسرّى |
وضيفهم يلتقي الجودات ومن الجلب والبن سعيد |
مثل غزر المطر لا اندحّ غزره وسيّل ولم دايح |
ياالرفيق الذي نغلي مقامه ولا ينسا بنا |
|