أيها اللصوص خذوا ما تبقى لدي أوأعيدوا إلي ما سرقتموه

أيها اللصوص خذوا ما تبقى لدي أوأعيدوا

إلي ما سرقتموه



ستضل هذة الحياة صغيرة ,ولابد أن نكون

صغاراً ,ونتلحف الحلم وننام كل القصص

تتشابة هي الوجوه تتكرر ولاكنها تتلبس

وتتلون ,

أين تذهب النجوم كل ليلة ..؟!


أنها تتبعثر ..

فمن يعرف النجوم يتذوق طعم الحياة ,

أيها اللصوص لاتتركوني على رصيف الزمن

,أتابع النجوم وهي ترحل ,

فقد أطعتكم كثيراً ,فلقد تمتعت بشرب القهوة

في المساء , وتركت القلم والكتاب حتى أن

آخر كتبي (مذكرات.....؟؟) أهملته ولم تعد

النفس تطيق القراءة , لن يكون من أجمل

أشيائي ترك القهوة في المساء ,

لقد أصبحت أفكر في كل الاشياء التافهة من

حولي ,فهي كثيرة ...في حياتناأصبحت

التفاهة كقطعت شكولاته عند أحتساء كوب

القهوة مساءً...

من تفاهة التفكير الذي لا يعنيني النشرة

الاقتصادية,أعتزال مطرب تهكم جاهل ,رفع

وضيع ,كأنني في أفكاري أقراء مجلتاً عند

الحلاق,

حتى أنني أحببت الحكماء في هذا الزمان

,فهاهي الحكمه تاتي من افواه الراقصين

..فيفي عبده "..

حيث سألوها عن رصيدها في البنك فقالت :


الستر....ومحبة الجمهور !


فعلمتني هذة أن الستر لايقدر بأي رصيد في

البنك!

وكي يحبك الجمهور يجب أن تكون مرنا ..

وترقص !

فأنظر لنفسك ماتجيد من رقص أتجيد النفاق

..المجاملةالكذب ..البروز ...أم تشرب قهوة

المساء وتدع اللصوص يسرقونك بكل آدب

وذوق..

وبهذه المناسبة لا يفوتني أن


أشكر............. فيفي بكل ما في الكلمة من

"خصر وقافية " !

لكل سؤال جواب ..ولكل لقاء فراق..

وسيضل صدري مشتعلاً بسؤال ,

أين تذهب النجوم كل ليلة ..؟!

فيأتي اللصوص ليوقعوك من قمة القاع الى

قاع الهامش وتتكسر في مكامننا قلوب


ومحبرة

ويضل السهر يطاردنا..!

أجمع شظاياي وماتبقى من محبرتي ..ومعها

بعض الاماني ..!

وأذهب إلى " قاضي اللصوص "

وأخبره أنني حفرت بعض الكلمات بأظافري

وأسناني ,

ونثرت الملح على الجراح الغبية لكي تنسى

..وتشفى !

فأسمع كأنك تعيش أبداً , وتحدث كأنك تموت

غداً !

خلف كل ظالم باب ..وكل باب له مفتاح ..وكل

مفتاح معلق على الأغصان وكل غصن زرعه

فلاح ..ولكن للأسف كل فلاح يحمل فأس ...!



ختاماً :أفتحوا أشرعة قلوبكم علها تمتلك

الجمال وتوزعه عدلاًوأماناً للكل ..


أن الإنسان إذا أصابه أرق دعا بالكلمات التي

علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم لخالد

رضي الله عنه فقد روى الترمذي والطبراني

من حديث بريدة بن الحصيب رضي الله عنه

قال { شكا خالد بن الوليد المخزومي رضي

الله عنه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم

فقال :

يا رسول الله ما أنام الليل من الأرق ، فقال

النبي صلى الله عليه وسلم إذا أويت إلى

فراشك فقل اللهم رب السموات السبع وما

أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب

الشياطين وما أضلت ،كن لي جارا من شر

خلقك كلهم جميعا أن يفرط علي أحد منهم أو

يبغي علي ، عز جارك ، وجل ثناؤك ،ولا إله

غيرك ، أو لا إله إلا انت




good mangood mangood mangood mangood mangood mangood mangood mangood man