الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > منتدى الاخبار المحلية واالعالمية
 

منتدى الاخبار المحلية واالعالمية كل مايتعلق بالاخبار والاحداث اليومية في المنطقة العالمية والمحلية


 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 28/01/2009, 10:47 AM
المؤسس والمشـــرف العــــام
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه
Saudi Arabia     Male
SMS ~ [ + ]
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
Awards Showcase
لوني المفضل Maroon
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل : Aug 2004
 فترة الأقامة : 7614 يوم
 أخر زيارة : 10/06/2025 (02:09 AM)
 الإقامة : جدة
 المشاركات : 64,163 [ + ]
 التقييم : 16605
 معدل التقييم : صقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond reputeصقر الجنوب has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الحِلم السعودي يوشك أن ينفد.. فتداركوه



الحِلم السعودي يوشك أن ينفد.. فتداركوه




الأمير تركي الفيصل
العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز تحدث باسم كل العرب والمسلمين، في قمة الكويت: المبادرة ظلت على المائدة، إلا أنها لن تظل كذلك إلى الأبد. وسبق للفيصل وزير الخارجية السعودي أن قالها أمام مجلس الأمن الدولي: إذا لم يتم التوصل إلى تسوية عادلة، فإننا سندير لكم ظهورنا.

طوال عقود من العمل العام، لطالما دفعت بقوة عملية السلام العربية - الإسرائيلية. وخلال الأشهر الأخيرة، جادلت بأن خطة السلام المطروحة من قبل السعودية في الإمكان تطبيقها في ظل إدارة أوباما, إذا ما قبل الإسرائيليون والفلسطينيون معاً الحلول الوسطية الصعبة. لقد ذكرت لمستمعي أن الأمر يستحق بذل الجهد من قبل الإدارة المقبلة، ذلك أنه كما قال الدبلوماسي الهندي الراحل فيجاي لاكشمي نهرو بانديت: كلما بذلنا العرق في السلام، قل الدم المراق في الحرب.
ولكن عقب شن إسرائيل هجومها الدموي على غزة، فإن تلك الدعاوى من أجل التفاؤل والتعاون تبدو الآن بعيدة عن الذاكرة.
خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تكتف قوات الدفاع الإسرائيلية بقتل أكثر من ألف فلسطيني، بل شارفت على قتل آفاق السلام نفسها. وما لم تتخذ الإدارة الأمريكية المقبلة خطوات حاسمة، لمنع أي استطراد في المعاناة ونحر الفلسطينيين، فإن عملية السلام والعلاقات الأمريكية – السعودية، والاستقرار في المنطقة يمكن أن تواجه المخاطر.
لقد صرح الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أمام مجلس الأمن الدولي، أنه إذا لم يتم التوصل إلى تسوية عادلة: فإننا سندير ظهورنا لكم. كما تحدث الملك عبد الله بن عبد العزيز باسم كل العرب والمسلمين، عندما قال خلال القمة العربية في الكويت, أنه على الرغم من أن المبادرة ظلت على المائدة، إلا أنها لن تظل كذلك طويلاً (إلى الأبد). إن غالبية العالم تشاطرنا هذه المشاعر، وأي حكومة عربية ستفاوض إسرائيل اليوم, ستكون عرضة بحق للشجب من قبل مواطنيها. إن اثنتين من ضمن أربع دول عربية لها روابط رسمية مع إسرائيل, قطر وموريتانيا, علقتا كل العلاقات معها، فيما استدعى الأردن سفيره.
إن أمريكا ليست بريئة من هذه الكارثة. إن إدارة بوش لم تكتف بترك إرث مقزز في المنطقة، من قتل مئات الآلاف من العراقيين، إلى مشاهد الإذلال والتعذيب لهم في سجن أبو غريب، بل إنها، وعبر موقف متغطرس تجاه المجزرة في غزة, ساهمت في ذبح الأبرياء.
إذا كانت الولايات المتحدة تريد مواصلة لعب دور القيادة في الشرق الأوسط, فإن عليها الحفاظ على سلامة تحالفاتها الاستراتيجية, وبالذات - "العلاقة الخاصة" مع السعودية - وعليها مراجعة سياساتها تجاه إسرائيل وفلسطين, بحزم وبعزم.
إن الإدارة الأمريكية المقبلة سترث "سلة ملأى بالأفاعي" في المنطقة، إلا أن هناك ما يمكن فعله للإسهام في إخمادها. أولاً, على الرئيس باراك أوباما أن يعالج الكارثة في غزة وجذورها. وحتماً سيشجب إطلاق الصواريخ من قبل حماس تجاه إسرائيل.
وعندما يفعل ذلك فإن عليه أن يدين كذلك فظائع إسرائيل ضد الفلسطينيين، وأن يساند تطبيق مقررات الأمم في ذلك الصدد, بأن يندد بقوة بالممارسات الإسرائيلية التي أفضت إلى هذا النزاع، من بناء المستوطنات في الضفة الغربية إلى حصار غزة، وإعلان نية أمريكا العمل من أجل شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل، وبناء مظلة أمنية للدول الموقعة ومعاقبة تلك غير الموقعة، والدعوة إلى انسحاب فوري للقوات الإسرائيلية من مزارع شبعا في لبنان، وتشجيع المفاوضات السورية – الإسرائيلية من أجل السلام، وتأييد القرار الأممي الضامن لتكامل التراب العراقي.
على السيد أوباما أن يدفع بقوة مبادرة الملك عبد الله للسلام، التي تدعو إسرائيل إلى نهج مسار مطروح في عديد من المقررات والقواعد الدولية، بالانسحاب الكامل من الأراضي المحتلة في 1967، والقبول بالحل العادل المتفق عليه جماعياً لمشكلة اللاجئين وفقاً لقرار الأمم المتحدة (194), والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وبالقدس الشرقية عاصمة لها. وفي المقابل, سيتم إنهاْء حالة العداء ما بين إسرائيل وكل الدول العربية, وتحصل إسرائيل على علاقات دبلوماسية كاملة وطبيعية.
في الأسبوع الماضي، كتب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خطابا إلى العاهل السعودي، مقراً بوضوح بأن السعودية هي زعيمة العالمين العربي والإسلامي، وداعياً جلالته إلى اتخاذ مواقف أكثر صدامية تجاه هذه "البشاعة الجلية وقتل أطفالك" في غزة.
لقد كان ذلك الخطاب بالغاً في دلالته، لأن الاعتراف الفعلي بالصدارة السعودية، من قبل واحد من أكبر خصومها رسوخاً، يكشف عن المدى الذي لعبته تلك الحرب في توحيد كل المنطقة. حتى هنا, فإن السعودية قد قاومت تلك المطالب، لكن ضبط النفس ذلك، يصبح من الصعب صونه، يوماً تلو يوم. فعندما تتعمد إسرائيل قتل الفلسطينيين, وتصادر أراضيهم، و تدمر مساكنهم، وتقتلع مزارعهم وتفرض عليهم حصاراً غير إنساني، يرثي العالم من جديد لمعاناة الفلسطينيين، يهتف كل ذوي الضمير في كل أرجاء العالم مطالبين بالتحرك. وفي الخاتمة، فإن السعودية لن تكون قادرة على منع مواطنيها من الانخراط في الانتفاضة العالمية ضد إسرائيل. بات كل سعودي اليوم مواطناً غزياً, وهنا نتذكر جيداً مقولة للعاهل الراحل الملك فيصل بن عبد العزيز "آمل أن تغفروا لي تدفق مشاعري، ولكن ما إن أفكر في أن مسجدنا المقدس في القدس بات عرضة للغزو والتدنيس، فإني أدعو الله أنه طالما أننى لم أعد قادراً على الجهاد المقدس، فإنه لا ينبغي لي أن أعيش ولو للحظة أكثر".
فلندع جميعاً أن يمتلك السيد أوباما البصيرة، الإنصاف، والعزم لكبح النظام الإسرائيلي، وأن يفتح صفحة جديدة في هذا النزاع الأكثر تعقيداً وتشابكاً.

الأمير تركي الفيصل هو رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل
للأبحاث والدراسات الإسلامية، الرياض. عمل رئيساً للاستخبارات السعودية, وسفيراً لدى كل من المملكة المتحدة، وآيرلندا، وسفيراً لدى الولايات المتحدة.



 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها صقر الجنوب
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
دهاء الشيخ محمد بن يحيى العسيري شيخ رباع تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر 0 6468 20/10/2024 02:27 PM
وقفات ودروس من حروب بخروش بن علاس ضد جحافل... تاريخ زهران وغامد 2 10833 17/09/2024 11:11 PM
الشعراء بن حوقان وعبدالواحد منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) 0 19900 04/01/2024 11:35 AM
القصة (مورد المثل) منتدى القصص و الروايات المتنوعة 1 18598 02/01/2024 09:28 AM
الله لايجزي الغنادير بالخير منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) 1 16313 28/12/2023 05:06 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w