زمان العجب

ابوزياد اتصل فيه وقال تكفى اشقر لي شقر على مافي الخاطر
في السياحه اللي وصلت غليل ودكوه باالدركتلات الين ضاعت
حدوده وبكره ابيسير للسياح من كل جنس ويدعت له هذه القصيده
على طلبه ورد عليها وحبيت اسجلها في هذا المنتدى الطيب

البدع:علي السبيه=
.=
كل علّه تداوى غير بلاواك ياالقلب الغليل=
ليت قلبك بيتهيا مع الحظ الى من تح تهي به=
والبحر تزمر امواجه ويغتاظ مايه من حماه=
والصدى والثرى لا صابت الدمشقي دكّو حدوده=
والعداله مع القلب التقي والضمير المنتزه=
قالب الثلج لو تشرق له الشمس بي يغدي سياحه=
وانا بااصيف عن درب الخطر يوم شفت الكل صيف=
حاشر السيل يدقل والمناشي على الوادي مدارا=
ومعبر النيمسي يرمي وصاب الهدف ماانكل صوب=
ادري فوق الخطر ماعد يمدي انتبه واتلزّم انا=
وادري ان البحر عدّه غزيرً وجمّ الماء تلي=
.=
.=
.=
الرد:ابوزياد=
.=
كنت للحنطه واما اليوم لجل السياحه ياغليل=
بعد كانت حدوده من جميع النواحي تحت هيبه=
الطرقي لو مضا بليل ماشال عودً من حماه=
بعد ذيك الحمايه عن جمع البشر دكو حدوده=
وبلاد الذره والحنطه باقي تعود منتزه=
البلاد التي للضيف والا شبر تغدي سياحه=
كم سنينً طويله نصرم الحنطه منها كل صيف=
كنت مابين جمع الدور في ستر ياوادي مدارا=
واصبح اليوم للسياح من كل جنس وكل صوب=
والله انّا لعدنا في زمان العجب واتلا الزمانا=
يالله انك تجمّل ماتقدّم وجمّل ماتلي=