![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
إهداءات |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
منتدى القبائل والأسر والأعلام خاص بتاريخ القبائل والأسر العربية والشخصيات الهامة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||||
|
|||||||||||||
قبيلة زهران
![]()
قبيلة زهران
زهران ،إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي إحتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت ، وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من ارض تهامة.ولا تزال تحتفظ بأماكنها التي أستقرت عليها منذ اكثر من ألفي سنة . الأزد نسبة وقبائلة أو الأسد ، ويقال إن الأخيرة هي الأفصح ، إلا أن الأولى هي الأكثر شيوعاً واستعمالاً ، وكلاهما صحيح وهو أب لعدة قبائل ، تنتهي في النسب إلى جدها الأكبر قحطان ، واسم الأزد : درآء بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان . وقد عد بعض علماء النسب الأزد ستا وعشرين قبيلة هي :جفنة ، وغسان ، والأوس ، والخزرج ، وخزاعة ، ومازن ، وبارق ، وألمع ، والحجر ، والعتيك (العتيق) ، وراسب ، وغامد ، ووالبة ، وثمالة ، ولهب ، وزهران ، ودهمان ، والحدان ، ويشكر ، وعك ، ودوس ، وفهم ، والجهاضم ، والأشاقر ، والقسامل ، والفراهيد . وهذا التقسيم إنما هو إيضاح لما تفرع عن جموع الأزد التي كانت تستوطن مأرب وما حولها ، وإن شئت قلت : بأنها كانت أحياء صغيرة كبرت ونمت فيما بعد ، فأصبحت قبائل مستقلة ، ثم نشأت عن هذه القبائل فروع أضحت قبائل فيما بعد وهكذا تتكون الأمم والشعوب . زهران والاشتقاق اللغوي أجمع المؤرخون وأهل النسب على أن نسب زهران هو : زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبدالله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان وزهران في اللغة مشتق من الفعل (زهر) ومن معانيه : زهر النبت وهو نوره ، وخص بعضهم به الأبيض ، والزهرة والزهرة زهرة الدنيا وبهجتها ، وقد قرىء (زهرة الحياة الدنيا) (4) و "زهرة الحياة الدنيا" ورجل أزهر وأزهر وهو الأبيض المضيء الوجه ، وفي حديث علي رضي الله عنه في صفة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم : كان أزهر اللون ، ليس بالأبيض الأمهق ، والأزهر : القمر ، والأزهران : الشمس والقمر لنورهما ، والزهرة نجم أبيض في السماء . قال الراجز : قد وكلتني طلتي بالسمسرة وأيقظني لطلوع الزهرة والمزهر : العود الذي يضرب به والإزدهار بالشيء : الإحتفاظ به وجميع ما ذكر تعني : الحسن والنضارة والضياء والشروق والتفتح والظهور ، وتوحي للسامع بالجمال والبهجة والإنطلاقة . ومن زار ديار زهران ، فلابد أنه لاحظ كل أو بعض هذه النعوت ، ممثلة في : كرم أهلها ونبل أخلاقهم ، وحبهم للضيف مع طيبة نفوسهم ، وحسن معاملتهم للجار والغريب ، إلى جانب ما تمتاز به أرضهم من حيث : طيب هوائها ، وصفاء أجوائها ، وعذوبة مياهها ، وكثرة أشجارها وأطيارها ، وشدو بلابلها ، وشموخ جبالها ، مع إباء وشمم في رجالها وعفاف وطهر في نسائها . أصول قبيلة زهران زهران ، إحدى قبائل الأزد القحطانية النازحة من أرض سبأ ، إثر حادثة السيل الذي إجتاح سد مأرب سنة خمس عشرة ومائة قبل الميلاد ، وهي بلا شك إحدى قبائل أزد شنوءة ، ومن أكبر القبائل العربية المتربعة على ذرا جبال السراة في هذا الوقت وتنتشر بطونها على أجزاء من هذه الجبال وما يليها من ارض تهامة. ولا تزال تحتفظ بأماكنها التي أستقرت عليها منذ اكثر من ألفي سنة ، بعد أن أجلت عنها العمالقة وخثعم.. عمان وصلتها بزهران عمان ، بضم العين وفتح الميم ، دولة عربية ذات سيادة وقد رحل إليها جماعة من الأزد قبيل سيل العرم ، برئاسة خيوان بن سالم بن ناهدة بن عمرو بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن كهلان بن سبأ كما رحل إليها أيضاً عمران بن عمرو بن عامر بن حارثة بن ثعلبة بن أمريء القيس بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن كهلان بن سبأ حيث فارق أباه وقومه النازحين عن مأرب وسموا جميعاً أزد عمان تمييزاً لهم عن بقية أقسام الأزد الأخرى ، وغلبوا على من كان بها من ناس وتعود صلة عمان بزهران كذلك بعض جهات في العراق وفارس إلى بداية القرن الثاني بعد الميلاد تقريباً حين هاجر إليها مالك بن فهم الدوسي إثر حادثة جرت لجاره مع أولاد أخيه عمرو بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبدالله بن زهران عندما كان الأخوان يعيشان معاً في ديار السراة ، وبسبب هذه الحادثة تحول مالك بن فهم عن أخيه ولحق بعمان ويحكي الأزدي تلك الحادثة فيقول : كان مالك بن فهم رجلاً جليلاً في قومه شريفاً وكان منزله بعد مأرب السراة وكان سبب خروجه من السراة إلى عمان أنه كان له جار وكان له كلبة فرماها بنو أخي مالك بن فهم فقتلوها وكانوا أعز من ولده وكان له من الولد تسعة نفر فغضب وقال : لا أقيم ببلد ينال فيه من جاري فلا أقدر أن أمنع عنه ثم خرج هو وولده حتى نزلوا عمان وفي ذلك يقول ألا من مبلغ أبناء فهم مغلغلة عن الرجل اليماني ومبلغ منهبا وبني بشير وسعد اللات والحي المدان تحية نازح امسى هواه بجنح البحر من أرض عمان فحلوا بالسراة وحل أهلي بأرض عمان في صرف الزمان جنبنا الخيل من برهوت شعثا إلى تلهاب من شرقي عمان وبالعرنين كنا أهل عز ملكنا بربراً وقرى معان وقال مادحاً نفسه وعشيرته الأزد قومي وهم إذا نزلت بالناس هيجا في عرى الكرب نضمن للجار ما أقام بنا ريب المنايا والدهر ذو ريب أنا أبنم فهم الكريم الشرف الـ عالي قديم في ذروة الحسب قدنا الجياد الصفون من يمن إلى عمان بجحافل لجب ورحل معه آخرون من بطون زهران الأخرى من نسل غالب بن عثمان بن نصر أبن زهران ، فما لبثوا أن أنتشروا في نواحي عمان ، ورحل كثير منهم إلى مدن العراق كالبصرة والموصل وغيرهما وإلى بعض مدن فارس ككرمان وقندابيل وحول جبال القس وغيرها . وبسبب البعدين الزماني والمكاني تنوسيت هذه الصلة التي تجمع أحفاد زهران في هذه المناطق بإخوانهم القاطنين بمرتفعات جبال السراة وغورها ، وقل أن نجد في الوقت الحاضر من غير أهل العلم والنسب من يعرف هذه الصلة. ماكان بزهران من أصنام لزهران كما لغيرها من القبائل العربية في ذلك العصر المظلم نصيب من هذه الأصنام ، أنشأتها على أرضها ، وعبدتها من دون الله فترة من الزمن إلى أن جاء الإسلام) . ومن أصنام زهران المشهورة آنذاك : ذو الخلصة : بفتح الخاء واللام والصاد ، والخلصة نبات طيب الريح يتعلق بالشجر له حب كحب عنب الثعلب ، وهو بيت صنم في ديار دوس في واد يسمى ثروق ، ولايزال هذا الوادي يعرف بهذا الاسم إلى وقتنا الحاضر في الطرف الشمالي الغربي من سراة زهران . وفي هذا الصنم ورد قول الرسول صلى الله عليه وسلم : " لاتقوم الساعة حتى تضطرب آليات نساء دوس علـى ذي الخلصـة ". ومن المؤكد أنه هدم في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، غير أن أحداً لا يعرف من هدمـه ، وفي عهود الأتراك المتأخرة حيث عم الخوف والجهل ، وأنتشرت الفوضى في أنحاء الجزيرة العربية وافتقد الناس الأمن ، عاد معظم العرب ومنهم زهران بالطبع إلى عبادة الأصنام والتبرك بها والبحث عن الأمان والطمأنينة عندها ، ولما استولى جلالة الملك عبدالعزيز الفيصل آل سعود – رحمه الله – على الحجاز ، عين عبدالعزيز بن إبراهيم أميراً على مقاطعة الطائف ، وأنتدبه لقيادة حملة سيرها جلالته لإخضاع القبائل القاطنة في سراة الحجاز ، وبعد أن أخضعت الحملة قبائل زهران ، خرجت إلى جبال دوس وذلك في شهر ربيع الثاني من عام (1344هـ) وكان في دسكره (ثروق) جدارات بنيان ذي الخلصة لا تزال قائمة ، وبجانبها شجرة العبلاء ، فأحرقت الحملة الشجرة ، وهدمت البيت ورمت بأنقاضه إلى الوادي فعفى بعد ذلك رسمها وأنقطع أثرها ويقول أحد الذين رافقوا الحملة : إن بنيان ذي الخلصة كان ضخماً بحيث لا يقوى على زحزحة الحجر الواحد منه أقل من أربعين شخصاً وأن متانته تدل على مهارة وحذق في البناء ذو الكفين : تثنية كف اليد ورواه بعضهم الكفين بتخفيف الفاء ، والصواب تشديدها إذ أن رواية التخفيف لم ترد إلا في الشعر للضرورة ، وهو الذي عناه أبن هشام بقوله : ( وكان في دوس صنم لعمرو بن حممة )فقد كان لدوس ثم لبني منهب بن دوس وكان مصنوعا من خشب ولم يكن مختصاً بعمرو وقبيلته فحسب ، بل شاركتهم في عبادته خزاعة ، يجلي ذلك ما أورده أبن حزم إذ يقول : ذو الكفين : كان لخزاعة ودوس . وذكر له أبن حبيب تلبية خاصة يقولها من نسكه وهي : لبيك اللهم لبيك ، لبيك إن جرهما عبادك ، والناس طرف وهم تلادك ، ونحن أولى منهم بولائك . وقد أحرقه الطفيل بن عمرو الدوسي رضي الله عنه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد فتح مكة ، قال أبن إسحاق : لما أسلم طفيل بن عمرو الدوسي ، ورجع إلى قومه دعاهم إلى الإسلام ، فاستجاب له نحو ثمانين رجلاً ، فقدم بهم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو بخيبر ، فلما فتح الله مكة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال له طفيل : يارسول الله : أبعثني إلى ذي الكفين صنم عمرو بن حممة حتى أحرقه ، فبعثه إليه ، فجعل يوقد عليه النار ويقول : ياذ الكفين لست من عبادكا ميلادنا أقدم من ميلادكا إني حشوت النار في فوادك ذو الشرى : واحد من الأصنام التي كانت بأرض دوس ، في حمى حموه له ، وكان لبني الحارث بن يشكر بن مبشر (14) ، وهم الغطاريف ، وفيه يقول أحدهم : إذاً لحللنا حول ما دون ذي الشرى وشج العدا منا خميس عرمرم وقد جاء ذكر هذا الصنم في حديث الطفيل بن عمرو الدوسي : لما أسلم ورجه إلى أهله بالنور في رأس سوطه ، دنت منه زوجته ، فقال لها : إليك عني فلست منك ولست مني ! قالت : لم بأبي أنت وأمي ؟ فقال : فرق بيني وبينك دين الإسلام ، فقالت : ديني دينك فقال لها : إذهبي إلى حنا دي الشرى ، بالنون ، ويقال : حمى ذي الشرى ، فتطهري منه ، قال : وكان ذو الشرى صمنا لدوس وكان الحنا حمى حموه له به وشل من ماء يهبط من جبل قال : قالت : بأبي أنت وأمي أخشى على الصبية من ذي الشرى شيئاً . فقال : أنا ضامن لك ، فذهبت واغتسلت ثم جاءت فعرض عليها الإسلام فأسلمت . موطن الازد ( الاسد) قديما نشأت هذه القبائل في اليمن ، مستعمرة مأرب وما حولها من أرض سبأ ، حيث سدها الشهير (سد مأرب) وما كان على جنباته من جنات معروشات وغير معروشات ، تسقى بمياهه الوفيرة ، وقد وصفت أرضها بأنها كانت من أخصب البلاد وأطيبها ، تخرج المرأة وعلى رأسها المكتل ، فتعمل بيديها وتسير بين الشجر ، فيمتليء مما يتساقط فيه من الثمر . وقد أمتن الله عليهم ذلك ، فقال عز من قائل : ( لقد كان لسبأ في مسكنهم أية جنتان عن يمين وشمال كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور) . ولم يكن بأرضهم بعوض ولا ذباب ولا برغوث ولا عقرب ولا حية ولا هوام وحول ذلك السد وما كان يكتنفه من جنات عاشت تلك الجموع ردحاً من الزمن آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً ، إلى أن جحدوا نعمة الله عليهم ، وأعلنوا العصيان والتمرد على المولى عز وجل فعاقبهم سبحانه بانهيار سدهم ، فاجتاح زروعهم ، وشرد جموعهم ، ومزقهم كل ممزق ، فكانوا عبرة لمن اعتبر وضربت العرب بتشتتهم الأمثال : فقالوا : تفرقوا أيدي سبأ ، وأيادي سبأ . يقول كثير : أيادي سبأ يا عز ما كنت بعدكم فلم يحل للعينين بعدك منزل مارب مدينة يمنية تاريخية ، تقع شرقي صنعاء بمسافة مائة واثنين وتسعين كيلاً كانت حاضرة مملكة سبأ بعد صرواح .ومأرب مشتقة من الأرب وتعني الحاجة ويجوز أن يكون من قولهم : أرب يأرب إربا إذا صار ذا دهى ، أو من أرب الرجل إذا احتاج إلى الشيء وطلبه وأربت بالشيء كلفت به . وقيل هو أسم لكل ملك كان يلي سبأ ، كما كان تبعاً اسم لكل من ولي اليمن والشحر وحضرموت . قال الشاعر : وقد تناولتها العرب في أشعارها على أنها اسم أو سمة للملك الذي كان يتملك على هذه البلدة ، من سبأ الحاضرين مأرب إذ يبنون من دون سيله العرما وقيل أنها سمة لقصر هذا الملك في صدر الزمان. ولا يعرف من هو بانيها ولا في أي عصر بالضبط ، وقد جاء في بعض النصوص ، أن يثعمر بيين بن سمهعلي ينوف ، وهو الثاني عشر من مكربي سبأ (640 – 620 قبل الميلاد) بنى بابين لمدينة مأرب ، وحصنها ببروج بناها من البلق ، ويظهر أن بناءها يرجع إلى بدء انتقال الملك إلى أيدي مكربي سبأ في القرن التاسع قبل الميلاد .قال أبو الطمحان في ذلك : ألم تروا مأرب ما كان أحصنه وما حواليه من سور وبنيان ظل العبادي يسقى فوق قلته ولم يهب ريب دهر جد خوان حتى تناوله من بعد ما هجعوا يرقى إليه على أسباب كتان وقد بنيت في العصر القديم عن فكرة مدروسة ، لتكون نقطة ارتكاز تجارية ومحطة استراحة لرحلات طويلة لقوافل التصدير اليمنية التي كانت تنقل المنتجات الزراعية والصناعية . منقول ![]() ![]()
•
رحلة في ذاكرة الشاعر جريبيع رحمه الله
• أهالي رباع : الخير في مقدمكم يانسل الكرام ( عكاظ ) • رسائل واتس اب جديدة كل يوم .. شاركونا بكل جديد
آخر تعديل صقر الجنوب يوم
19/10/2007 في 07:13 PM.
|
![]() |
|||||
المواضيع | المنتدى | اخر مشاركة | عدد الردود | عدد المشاهدات | تاريخ اخر مشاركة |
![]() |
تاريخ قرية رباع بين الماضي والحاضر | 0 | 6361 | 20/10/2024 02:27 PM | |
![]() |
تاريخ زهران وغامد | 2 | 10742 | 17/09/2024 11:11 PM | |
![]() |
منتدى القصائد الجنوبية ( المنقولة) | 0 | 19781 | 04/01/2024 11:35 AM | |
![]() |
منتدى القصص و الروايات المتنوعة | 1 | 18494 | 02/01/2024 09:28 AM | |
![]() |
منتدى القصائد النبطية والقلطة ( المنقولة) | 1 | 16281 | 28/12/2023 05:06 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|
![]() الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية ) |
|||||
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |