الوسام .. الاكاديمي ابن الجنوب ..حسن القرشي ... لؤلؤة زهران كل الحكاية قسم المحاورة


 
 عدد الضغطات  : 5725


إهداءات


 
العودة   أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع > ~*¤ô§ô¤*~ المنتديات العامة ~*¤ô§ô¤*~ > المنتدى العام
 

المنتدى العام للمواضيع العامه التي لايوجد لها قسم معين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02/08/2007, 08:11 PM
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
مشهور âيه ôîًَىà
Awards Showcase
لوني المفضل Brown
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل : Feb 2005
 فترة الأقامة : 7436 يوم
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم : 10000
 معدل التقييم : مشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond reputeمشهور has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبو العلا المعري (مقطع)محمد مهدي الجواهري *الشرق الاوسط




أبو العلاء المعري

(مقاطع)



محمد مهدي الجواهري

قِفْ بِالْمَعَـرَّةِ وَامْسَحْ خَدَّهَا التَّرِبَـا - وَاسْتَوْحِ مَنْ طَوَّقَ الدُّنْيَا بِمَا وَهَبَـا

وَاسْتَوْحِ مَنْ طَبَّـبَ الدُّنْيَا بِحِكْمَتِـهِ - وَمَنْ عَلَى جُرْحِهَا مِنْ رُوحِهِ سكبا

وَسَائِلِ الحُفْـرَةَ الْمَرْمُـوقَ جَانِبهُـا - هَلْ تَبْتَغِي مَطْمَعاً أَوْ تَرْتَجِـي طلبا

يَا بُرْجَ مَفْخَـرَةِ الأَجْدَاثِ لا تَهِنِـي - إنْ لَمْ تَكُونِي لأَبْرَاجِ السَّمَـا قُطُبَـا

فَكُـلُّ نَجْـمٍ تَمَنَّـى فِي قَرَارَتِـهِ - لَوْ أنَّـهُ بِشُعَـاعٍ مِنْـكِ قَدْ جُذِبَـا

والمُلْهَمَ الحَائِـرَ الجبَّـارَ، هَلْ وَصَلَتْ - كَفُّ الرَّدَى بِحَيَـاةٍ بَعْـدَه سَبَبـا؟

وَهَلْ تَبَدَّلْـتَ رُوحَاً غَيْـرَ لاَغِبَـةٍ - أَمْ مَا تَزَالُ كَأَمْسٍ تَشْتَكِـي اللَّغَبـا

وَهَـلْ تَخَبَّـرْتَ أَنْ لَمْ يَأْلُ مُنْطَلِـقٌ - مِنْ حُرِّ رَأْيِكَ يَطْوِي بَعْـدَكَ الحِقَبـَا

أَمْ أَنْـتَ لا حِقَبَاً تَدْرِي، وَلا مِقَـةً - وَلا اجْتِوَاءً، وَلا بُـرْءَاً، وَلا وَصَبَـا

وَهَلْ تَصَحَّـحَ فِي عُقْبَاكَ مُقْتَـرَحٌ - مِمَّا تَفَكَّرْتَ أَوْ حَدَّثْـتَ أو كُتِبَـا؟

نَـوِّر لَنَـا، إنَّـنَا فِي أَيِّ مُدَّلَـجٍ - مِمَّا تَشَكَّكْتَ، إِنْ صِدْقَاً وَإِنْ كَذِبَـا(7)

أَبَا العَـلاءِ وَحَتَّـى اليَوْمِ مَا بَرِحَتْ - صَنَّاجَةُ الشِّعْرِ تُهْدِي الْمُتْرَفَ الطَّرَبَا

يَسْتَـنْزِلُ الفِكْـرَ مِنْ عَلْيَا مَنَازِلِـهِ - رَأْسٌ لِيَمْسَـحَ مِنْ ذِي نِعْمَـةٍ ذَنَبَـا

وَزُمْـرَةُ الأَدَبِ الكَابِـي بِزُمْرَتِـهِ - تَفَرَّقَتْ فِي ضَلالاتِ الهَـوَى عُصَبَـا

تَصَيَّـدُ الجَـاهَ وَالأَلْقَـابَ نَاسِيَـةً - بِـأَنَّ فِـي فِكْـرَةٍ قُدَسِيَّـةٍ لَقَبَـا

وَأَنَّ لِلْعَبْقَـرِيّ الفَـذِّ وَاحِـدَةً - إمَّـا الخُلُـودَ وَإمَّا المَـالَ والنَّشَبَـا

مِنْ قَبْلِ أَلْفٍ لَوَ أنَّـا نَبْتَغِـي عِظَـةً - وَعَظْتَنَا أَنْ نَصُـونَ العِلْـمَ وَالأَدَبَـا

عَلَى الحَصِيرِ.. وَكُـوزُ الماءِ يَرْفُـدُهُ - وَذِهْنُهُ.. وَرُفُـوفٌ تَحْمِـلُ الكُتُبَـا

أَقَـامَ بِالضَّجَّـةِ الدُّنْيَـا وَأَقْعَـدَهَا - شَيْـخٌ أَطَـلَّ عَلَيْهَا مُشْفِقَاً حَدِبَـا

بَكَى لأَوْجَـاعِ مَاضِيهَا وَحَاضِـرِهَا - وَشَـامَ مُسْتَقْبَـلاً مِنْهَـا وَمُرْتَقَبَـا

وَلِلْكَآبَـةِ أَلْـوَانٌ، وَأَفْجَعُــهَا - أَنْ تُبْصِرَ الفَيْلَسُوفَ الحُـرَّ مُكْتَئِبَـا

تَنَـاوَلَ الرَّثَّ مِنْ طَبْـعٍ وَمُصْطَلَـحٍ - بِالنَّقْـدِ لاَ يَتَأبَّـى أَيَّـةً شَجَبَـا

وَأَلْهَـمَ النَّاسَ كَيْ يَرضَوا مَغَبَّـتَهُم - أَنْ يُوسِعُوا العَقْلَ مَيْدَانَاً وَمُضْطَرَبَـا

وَأَنْ يَمُـدُّوا بِـهِ فِي كُلِّ مُطَّـرَحٍ - وَإِنْ سُقُوا مِنْ جَنَاهُ الوَيْـلَ وَالحَرَبَـا

لِثَـوْرَةِ الفِكْـرِ تَأْرِيـخٌ يُحَدِّثُنَـا - بِأَنَّ أَلْفَ مَسِيـحٍ دُونـهَا صُلِبَـا

إنَّ الذِي أَلْهَـبَ الأَفْـلاكَ مِقْوَلُـهُ - وَالدَّهْرَ.. لاَ رَغَبَا يَرْجُـو وَلاَ رَهَبَـا

لَمْ يَنْسَ أَنْ تَشْمَلَ الأَنْعَـامَ رَحْمَتُـهُ - وَلاَ الطُّيُورَ .. وَلاَ أَفْرَاخَـهَا الزُّغُبَـا

حَنَا عَلَى كُلِّ مَغْصُـوبٍ فَضَمَّـدَهُ - وَشَـجَّ مَنْ كَانَ، أَيَّا كَانَ، مُغْتَصِبَـا

سَلِ المَقَادِيـرَ، هَلْ لاَ زِلْتِ سَـادِرَةً - أَمْ أَنْتِ خَجْلَى لِمَا أَرْهَقْتِـهِ نَصَبَـا

وَهَلْ تَعَمَّدْتِ أَنْ أَعْطَيْـتِ سَائِبَـةً - هَذَا الذِي مِنْ عَظِيـمٍ مِثْلِـهِ سُلِبَـا

هَذَا الضِّيَاءُ اَلذِي يَهْدِي لـمَكْمَنـه - لِصَّاً وَيُرْشِدُ أَفْعَـى تَنْفُـثُ العَطَبَـا

فَإِنْ فَخَـرْتِ بِمَا عَوَّضْتِ مِنْ هِبَـةٍ - فَقَدْ جَنَيْـتِ بِمَا حَمَّلْتِـهِ العَصَبَـا

تَلَمَّسَ الحُسْنَ لَمْ يَمْـدُدْ بِمُبْصِـرَةٍ - وَلاَ امْتَـرَى دَرَّةً مِنْهَـا وَلاَ حَلَبَـا

وَلاَ تَنَـاوَلَ مِـنْ أَلْوَانِـهَا صُـوَرَاً - يَصُـدُّ مُبْتَعِـدٌ مِنْهُـنَّ مُقْتَرِبَـا

لَكِنْ بِأَوْسَـعَ مِـنْ آفَاقِـهَا أَمَـدَاً - رَحْبَاً، وَأَرْهَـفَ مِنْهَا جَانِبَا وَشَبَـا

بِعَاطِـفٍ يَتَبَنَّـى كُـلَّ مُعْتَلِـجٍ - خَفَّاقَـه وَيُزَكِّيـهِ إِذَا انْتَسَبَـا

وَحَاضِـنٍ فُـزَّعَ الأَطْيَافِ أَنْزَلَـهَاَ - شِعَافَـه وَحَبَـاهَا مَعْقِـلاً أَشِبَـا

رَأْسٌ مِنَ العَصَبِ السَّامِي عَلَى قَفَصٍ - مِنَ العِظَـامِ إِلَى مَهْزُولَـةٍ عُصِبَـا

أَهْوَى عَلَى كُوَّةٍ فِي وَجْهِـهِ قَـدَرٌ - فَسَدَّ بِالظُلْمَـةِ الثُقْبَيْـنِ فَاحْتَجَبَـا

وَقَالَ لِلْعَاطِفَـاتِ العَاصِفَـاتِ بِـهِ - الآنَ فَالْتَمِسِـي مِنْ حُكْمِـهِ هَرَبَـا

الآنَ يَشْرَبُ مَا عَتَّقْـتِ لاَ طَفَـحَاً - يُخْشَى عَلَى خَاطِرٍ مِنْـهُ وَلاَ حَبَبَـا

الآنَ قُولِي إِذَا اسْتَوْحَشْـتِ خَافِقَـةً - هَـذَا البَصِيـرُ يُرِينَـا آيَـةً عَجَبَـا

هَذَا البَصِيرُ يُرِينَـا بَيْـنَ مُنْـدَرِسٍ - رَثِّ الْمَعَالِمِ، هَذَا الْمَرْتَـعَ الخَصِبَـا

> تصادف هذه الأيام الذكرى العاشرة لرحيل الشاعر محمد مهدي الجواهري، الذي ولد في النجف عام 1899، حسب بعض الروايات، أو عام 1898، حسب روايات أخرى. ورحل في دمشق عام 1997، حيث دفن في «مقبرة الغرباء» بالسيدة زينب، ضواحي العاصمة السورية.

وترجع اصول الجواهري إلى عائلة آل الجواهر، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة، الذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر، الذي ألف كتاباً في الفقه واسم الكتاب «جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام»، ومنه جاء لقب الجواهري. نظم الشعر في سن مبكرة‏ وأظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب. شارك في ثورة العشرين عام 1920 ضد السلطات البريطانية، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول، عندما تُوج ملكاً على العراق، وكان لا يزال يرتدي العمامة، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة «الفرات» وجريدة «الانقلاب»، ثم جريدة «الرأي العام». انتخب بعد ثورة 1958 في العراق أول رئيس لاتحاد الأدباء العراقيين.

غادر العراق عام 1961 إلى لبنان ثم براغ. وبعد سيطرة البعثيين على السلطة عام (1963) أصدروا قراراً بحجز أمواله وأموال أولاده «المنقولة وغير المنقولة» غير الموجودة. ترأس حركة الدفاع عن الشعب العراقي في براغ عام 1963، ثم عاد إلى العراق في عام 1968، قبل أن يغادره نهائياً عام 1979 مع عشرات المثقفين العراقيين، بعد اشتداد حملة القمع، واستقر في سنواته الأخيرة في سورية ضيفاً على الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد.

أطلق عليه لقب «شاعر العرب الأكبر» في مرحلة مبكرة من حياته، وصدرت قصائده في مجلدات كثيرة، كما صدرت له مختارات من الشعر العربي بعدة أجزاء باسم «الجمهرة»، إضافة إلى مذكراته.



 توقيع : مشهور


رد مع اقتباس

اخر 5 مواضيع التي كتبها مشهور
المواضيع المنتدى اخر مشاركة عدد الردود عدد المشاهدات تاريخ اخر مشاركة
صور: وزير النقل يباشر ميدانياً التحقّق من مسبّبات... محـليــــــــات 0 12588 21/12/2013 01:19 AM
صور: رجال الحرس الوطني ينفذون حرباً إفتراضية أمام... محـليــــــــات 0 8953 21/12/2013 12:42 AM
راتب الزوجة … أهو للزوجة وحدها؟ منتدى حواء 1 11142 21/12/2013 12:19 AM
عن ماذا تبحث الفتاه في شريك حياتها ؟ منتدى العرائيس 0 13467 21/12/2013 12:13 AM
تركي الفيصل ينفي لقاءه بمسولين اسرايلين في موناكو منتدى الاحداث السياسية والجريمة 0 8734 20/12/2013 11:12 PM

 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

(مشاهدة الكل عدد الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0 :
لا يوجد أعضاء

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الإعلانات النصية ( أصدقاء الأكاديمية )

انشر مواضيعك بالمواقع العالمية من خلال الضغط على ايقونة النشر الموجودة اعلاه

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.
HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
جميع الحقوق محفوظة © لأكاديمية العرضة الجنوبية رباع

a.d - i.s.s.w