إبراهيم بن أحمد الحسيل

إبراهيم بن أحمد الحسيل




عزيزي القارئ يسرني أن أقدم لك ملخص ترجمة حياتي:

أنا إبراهيم بن أحمد بن علي بن حسيل بن فاضل، من مواليد سنة 1348هـ من مدينة بلجرشي بسراة غامد المنطقة الجنوبية بالمملكة العربية السعودية، تلقيت دراستي الابتدائية في مدينة أغردات بأرتيريا حيث كان والدي يزاول الأعمال التجارية هناك.

مات والدي أبان الحرب العالمية الثانية سنة 1358هـ، عدت إلى الوطن سنة 1360هـ، انتقلت إلى مكة المكرمة مع بعض أقاربي فدرست الخط والحساب عند معلم يدعى أبوسراج في كتاب تحفة الناظر ومرشد الصيرفي والتاجر، عملت عند بعض التجار بمكة لقصد الاستفادة أذكر منهم باحويرث وباسقمه وباعباد وباعبدالله وأخيراً عند الشيخ إبراهيم الحمد الصنيع رحمهم الله، ثم فتحت متجراً في باب شريف بجدة ومنه انتقلت إلى سوق الجامع لقصد توسعة العمل وأرغمتني ظروف خاصة بالعودة إلى بلجرشي وكان له شرف التعرف بالشيخ عبدالكريم بن حسين من أهالي القصيم يرحمه الله الذي عرفني بفضيلة قاضي الظفير سابقاً الشيخ محمد بن صالح بن سليم (رئيس هيئة التمييز حالياً) الذي رغب في تعييني بوظيفة كاتب ضبط، التحقت بالوظيفة سنة 1370هـ وتدرجت في عدة وظائف بالمحاكم وأخيراً وظيفة كاتب عدل ومازلت على رأس العمل.

من مؤلفاتي:

- هذا الكتاب ( تاريخ غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان ).

- الكتاب الثاني مخطوط بعنوان ( رياض الأدب من كل فن مستحب ).

- الكتاب الثالث محاولة جمع الوثائق التاريخية والآثار في مناطق الجنوب مازال قيد الدراسة.

توصيتي للشباب عدم التهاون والتكاسل كما قال الشاعر:

اطلب العلم ولا تكسل به فما أبعد الخير عن أهل الكسل

لا تقل قد ذهبت أربابه إن من سار على الدرب وصل

كذلك الابتعاد عن الأشرار ومصاحبة الأخيار.

بصحبتك الكرام تعد منهم وتسلم من ملمات الزمان

شكراً لكم ووفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح.



{ هذه الترجمة نقلاً عن ترجمته في غلاف كتاب (غامد وزهران وانتشار الأزد في البلدان)}




منقول