إلى من يريد أن يكون شاعراً .....

إلى من يريد أن يكون شاعراً


يقول ودي أصير شاعر...
الشعراء / مسمى جميل
كونه يحمل معاني الشعور والجمال والإحساس والطيبة
نسمع كثيراً من يقول
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
لو كنت شاعراً
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
ليتني شاعر

ولم يعلم أن الأمر ليس بالتمني , وإنما الأمر هبة من الله , وميزة يهبها الله لمن يشاء
ولكن البعض ينحو في ذلك مناحي شتى
قد ينسب لنفسه قصيدة أو بيتاً أو يحاول أن يقول شعراً لعله يحظى بحظوة من أي نوع


والبعض يستعين بصديق أو رفيق خخخخخخخ
لكي يظهر أمام الآخرين متميزاً حسب زعمه , لينتحل بيتاً أو بيتين يسير بخبرهما محركا الأبحاث
قوقل
أو ياهو


ولهذا نحن أمام مصطلحات ثلاثة :-



وهي: النحل والانتحال
,والوضع

فالوضع لديه "هو أن ينظم الرجل الشعر ثم ينسبه إلى غيره لأسباب ودوافع والانتحال هو ادعاء شعر الغير والنحل أن ينسب الرجل شعر شاعر إلى شاعر آخر"

[1] "[1]

ومن هنا يمكننا إيجاز الانتحال بأنه نسبة الشعر لغير قائله سواء أكان ذلك بنسبة شعر رجل إلى آخر أم أن يدعي الرجل شعر غيره لنفسه أم أن ينظم شعراً وينسبه لشخص شاعر أو غير شاعر سواء أكان له وجود تاريخي أم ليس له وجود تاريخي"[2]

يُعدّ ابن سلام الجمحي أوّل من أثار في إسهاب مشكلة الانتحال في الشعر الجاهلي في كتابه : "طبقات فحول الشعراء"، وقد ردّها إلى عاملين : عامل القبائل التي كانت تتزيّد في شعرها لتتزيد في مناقبها، وعامل الرواة الوضاعين([i][i]).


يقول ابن سلام: "لما راجعت العرب رواية الشعر وذكر أيامها ومآثرها استقلّ بعض العشائر شعر شعرائهم وما ذهب من ذكر وقائعهم، وكان قوم قلّت وقائعهم وأشعارهم وأرادوا أنْ يلحقوا بمن له الوقائع والأشعار ، فقالوا على ألسن شعرائهم ، ثم كانت الرواة بعدُ فزادوا في الأشعار..
,,,,,,,,,,
عموماً يجب الرضى بالمقسوم , فالشعر ليس وجبة حنيذ في البر خخخخخخخخخخخ
إذا لم تستطع شيئاً فدعه = وجاوزه إلى ماتستطيع
قهوة
اشربها جيدا مع قدوع من التمر ودع الشعراء في فضاءاتهم الرحبة قبل أن يعتريك السكر ويداخلك الضغط ويستحوذ عليك الوهم
دمتم بووووووووووووووود
.................

[1]عبد العزيز نبوي ,دراسات في الأدب الجاهلي ,الصدر لخدمات الطباعه ,القاهره ,الطبعه الثانيه , ص89

[2]كريم الوائلي ,الشعر الجاهلي قضاياه وظواهره الفنية ,دار العالميه ص44