ولهذا
فإن الصراحة
يلزمها أدب المخاطبة:
فعلينا في صراحتنا أن نكون حريصين
على انتقاء الألفاظ بحيث نستخدم ألفاظًا وكلمات
نصل بها إلى أهدافنا، دون أن نهين من نكلمه أو نجرحه أو نسئ إليه،
لأن هذا غير لائق ولا يأتي بنتيجة سليمة... فهناك أشخاص -في صراحتهم-
يستخدمون ألفاظًا ويحاولون من خلالها أن يخفوا أخطاءهم تحت اسم الصراحة!
ويكون العيب ليس في صراحتهم، وإنما في عدم حرصهم على أدب التخاطب، وفي عدم اللياقة...