حدث نزاع بين قريتي بني عاصم ورَحبه من بني عمر بتهامة زهران, وسببه ان حارس مزرعة شخص يدعى قشّاش من بني عاصم قتل شخص من اهالي رحبه حاول الدخول للمزرعة, وكان اهل القتيل يطالبون بالثار من صاحب المزرعة نفسه, وفي اجتماع الصلح قال الزرقوي:
البدع:
يا سلامي يابني عاصم عدد برقٌ يري
لا ركز نوّه على الاصدار وبنون الخلى مرّح به
وان مضى مالاحسبه شلّ المزارع والسدر مارضاه
سخط ربي ما يخلي مالجبل والسهل مادرا
والذي في بطن قرما يوم يمضي يسمعون هبيده
ما يبقي مالاراضي شي وهذا البحر فاقته
باتفضل والفضولي جات له بكره وما سكت
غير يهناني كلام الحق وانا الزرقوي باقوله
يالذي تبغي ثياب البيض تبدي من بهاق الشاش
ما يحب البيض غير اللي تشيم في قبايله
والذي عاقل ترى انه عارفه ما يغصبه حكم
عاصميٌ كنهم درع مع داود حي الجارم
والمدايح والجبر للشيخ يا رها
الرد:
اعلم ان الله رب البيت علام السرايري
يوم حب الله وراد على غلام سارح من رحبه
واجه القدره من القايد وعمه عاقل ما ارضاه
احلفوا وآنا مع الحلايه يا قشاش مادرى
غير ذا الحاوي وفا عمره وذا القايد وفاته بيده
ماحدا وصى على خرج البحر يذبح رفاقته
غير هذي قدرة الخلاق واعمارا تماسكت
لك عليها ايمان ووسيّه ورجله ويده معقوله
واربعه روسٌ تنشّر هم يتهرج بها قشّاش
والقبال اربعميه واعفوا ويقبلها قبايله
وان تعاقبتم ضحكنا وانتم اورونا صباحكم
ان غدينا عند قيل الشرع ما لك غير راس الجارم
اعتقه والا خذه خذ لك من اشوارك خيارها
|