الزوار الكرام : سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، قصيدة وجدتها في ثنايا أوراق قديمة عندي وكذلك مدونة صوتيا ، وموجودة أيضا في شبكة الإنترنت وهي للشاعر الكبير شاعر غامد الأعمى هذه القصيدة في الحكمة والعبرة ، وهي تتكلم بشكل عام عن الكثير من الناس إلا ما رحم الله ممن يتخذ شور المرأة في كل كل شي في الصغيرة والكبيرة ، وكذلك عن الحذر الشديد في من يعمل الإحسان في غير أهله فيصبح في النهاية عدو له متمثلا قول الشاعر : ومن يصنع المعروف في غير اهله ** يلاقي الذي لاقى مجير ام عامر ، وام عامر هي : الضبعه ، المسماه عندنا الجعيره ، فرحم الله الشاعر الكبير الأعمى الغامدي، صاحب الحكمة والعبرة ، ونترككم مع القصيدة :


انا باحكي عليكم قصة اعمى جرت فاول زمان
جاه من قاده الى طرف السوق ياخذ له مقاضي
ثم جا صادر واخطى الطريق الذي ماهيب له
طاح في معجزه ما حد يقل له يمين ولا يسار
ما درى الا وذا الحمًال صادر وهو من سبت جاره
مرته قبل مشدوده وهو ماشي في ثارها
لان الاعمى يتهبش قبلهم ما درى فين الدروب
قالت الحرمه باندر واركبه عالحمار وتكسب اجره
قال هيا انسميني ما النشب خلي الاعمى لهم
قالت الا ارحم المسكين يرحمك ربي من سماه
واركبه واوصله لا عند بيته وحير في دعاوي
مادرى الا والاعمى ياتبحث وفي العالم يصيح
قال هذا نهب مالي وخذ حرمتي من تحت يدي
امنعوني منه يا مانعين الضعيف من القوي
والله ما حلها الا الشيخ ذا حط كل في مكان
قالت الحرمه آنا صابني كية لا احر منها
يوم ريته يخاطي الدرب سالت عيوني واشرقت
قال رجالها يا لعن ابو من يطع شور النسا
اما الاعمى ايتلقى الصبح يصبح يشيل المال كله
كان في قصد الاعمى بالمره والحمار وما عليه
كل من تحسن اليه احتذر لا يجي شرك منه