موضوع قيم
اختيرت عباراته بعناية الكاتب المتمرس,فانارت جوانب في الذاكرة جارت عليها المدينة
نعم كانت السقيفة مأوى للحمَايِة ومن يكلأ البلاد (المزارع ) من أسراب الطيور
ومن كانت قساوة الحياة والفقر يدفعانه الى ان يسد جوعه بما ياخذه في جنح الظلام
أو رابعة النهار من ثمار الفواكة أو عذق حب حاج ... أو غارات القرود أو هجمات النيص (القنفذ )
من أجل كل هؤلاء كان يأخذ صاحب المزارع أو ذالك الوادي من السقيفة مسكنه وبيته طوال الموسم ، والبعض منها كالبيوت فيها حتى مراح للحلال (الغنم ) قد يكون بالجوار أو دور ارضي
وقد استوفت شروط السكن الصحي و المتعارف عليه من جدران أربعة ... بل بعضها دورين ولها درج ( للأسف لم يستجيب جهازي لوضع صورة لأحد السقايف التي صورتها )
،،،
كنت اسمع كلمة يكلأ البلاد ، ولكن كنت اجهل ان لها شاهد في القرأن الكريم ( شكرا لؤلؤة)
لك وافر التقدير مشرفتنا الكريمة
خارج التغطية
صقر الجنوب و امير الكون أثاريكم من عهد السقايف و المرجمة