السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

أسعد الله أوقاتكم بكل خير

ما أروع الاسلام وما أروع قائده أعظم من مشى على الارض صلى الله عليه وسلم

فالحمد لله أننا خلقنا مسلمين وكفى بها نعمة,والحمد لله أن نبينا محمد وكتابنا القران وربنا الله

لا اله الا الله محمدا رسول الله
كلما قالها الانسان شعر براحة لامثيل لها فمعها تذهب احزانه وتسر سريرته وعلانيته ,معها تنفرج القروب
وتتجدد الامال وتقوى العزيمة ويتناثر اليأس كالعهن المنفوش ,معها تتجمع الاراء وبها يتجدد الايمان وبدونها يتحول الشئ الى العدم بل سوف يتمناه فلا يجده
"ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا "
وبذلك فنحن بنعمة لاحدود لها كوننا مسلمين وموحدين نؤمن بان لنا اله واحد لاشريك له وبأن محمدا نبينا خاتم الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه بذل الغالي والنفيس حتى يصل الينا الدين ونكون مسلمين فبه ننجو من النار وهذا هو الفوز العظيم .فجزاه الله خير ماجازى به نبيا عن أمته ...حبه من كمال الايمان ,لم يترك كبيرة ولا صغيرة علم بأنها تقربنا من الجنة الا وأمرنا بها وبفعلها ,ولا كبيرة ولا صغيرة تقربنا من النار الا وأمرنا بالابتعاد عنها وعدم فعلها ..تركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها الا هالك .
فصلوات ربي وسلامه عليه وعلى اله وصحبة وسلم .
والان مع حديث جميل من أحاديثة الشريفة حيث قال :

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ ، قَالَ : ثنا أَبُو دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا عبيد بن هاشم ، قَالَ : ثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ كَثِيرٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، رَفَعَهُ قَالَ : " مَنْ جَاءَهُ الْمَوْتُ ، وَهُوَ يَطْلُبُ الْعِلْمَ يُحْيِي بِهِ الإِسْلامَ لَمْ يَكُنْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الأَنْبِيَاءِ فِي الْجَنَّةِ إِلا دَرَجَةٌ " .

وهذا الحديث يحثنا على السعي الى العلم والصبر عليه بسهر الليالي والصبر على الاعتكاف عليه بقضاء الساعات من البحث والقراءة والسفر لطلب العلم وغيرة من المشقة التي يجدها طالب العالم ويعاني منها ,

لذلك بشر رسولنا الكريم طالب العلم وليس اي علم بل العلم الذي به يخدم الاسلام وليس هنا المقصود بتعلم العلوم الشرعية فحسب ,بل بوسع المرء أن يخدم دينه بأي علم يتعلمة كل في تخصصه ,فمثلا الطبيب بوسعه أن يخدم الأسلام بأختراعاتة التي تفيد الاسلام والمسلمين وايضا بممارسة الطبيب لمهنتة وتسخيرها لخدمة المسلمين وهكذا .

وهذا النوع من الناس بشرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بانه لايكون بينه وبين النبيين في الجنة الا درجة .

ماأعظمها مكانة تلك التي يكون فيها العلماء وما اعظمها مكانة للعلماء الربانيين الذي يقدرون مكانة العلم وتسخير ذلك لدينهم الاسلامي وأمة الاسلام .فبوسع كل طالب علم كل حسب مكانتة وتخصصة وعمره بأمكانة أن يحسن النية لله وتكون نيته بان يكون علمة سوف يكون بخدمة الاسلام والمسلمين حتى يؤجر عليه ويكون من اهل الحديث الذي نحن بصدده ولا يقتصر هذا على طالبي العلم فحسب بل على الجميع فبأمكان من هم قد أنتهوا من دراستهم الجامعية منها والمتوسطة بأن يلتحقوا بمعاهد شرعية تدرس العقيد وأصول الفقه وفقه العبادات وعلوم القران فيتفقه في الدين ويفيد ويستفيد وتكون نيته على ذلك ويحسن بذلك خاتمته لو احسن النية لله .من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "وفي المقابل يقول العلماء "ومن لم يرد الله به خيرا لم يفقهه في الدين " فماذا بعد ذلك ان لم يرد الله بك خيرا .....................؟
لذلك أختم موضوعي بسؤالي هل يستوي العالم مع الجاهل ..؟
هل يستوي الفقيه بالجاهل ................................؟
هل يستوي من يعبد الله على علم وبينه بالذي يقلد المسلمين في عبادتهم وركوعهم وسجودهم و بعض الكلمات التي تردد ولا يعلم لماذا يرددها .............؟
هل يستوي من يعلم لماذا يمسح بالخف على ظهره مع ان الادعى بان يمسح على بطنه اي بطن الرجل لانها هي التي تمس الحصى .
فلنبدأ من الان بالتفقه في الدين وسلك درووب العلم كل حسب ميوله وامكانياته وموقعه وظروفه .
قبل ان ترد على موضوعي وتدعوا لي بالعافية ادعوا للجميع بأن يوفقنا في ان نعبده على علم وبينه وأن يعيننا على ذلك ويجمعنا بحبيبه محمدا صلى الله عليه وسلم بالفردوس الاعلى .
أخي الحبيب أختي في الله ان لم تعلم فقد علمت وأجعل من موضوعي هذا بداية صفحة جديدة مع الله واجعله شاهدا لك بتطبيق ماجاء فيه ولا تجعله حجة عليك فقد ذكرت نفسي وأياكم بذلك ..والله المستعان.
أسأل الله العلي القدير رب العرش العظيم أن ينفعنا بمانقول وان لايجعلني جسرا تعبرون عليه الى الجنه ويقذف به في النار وان يشملنا جميعا برحمته ااااااااااااااااامين يارب العالمين .
اخوكم
فهوووود .