لؤلؤة زهران :
كنت أبحث بين أروقة هذا الصرح . فوجدت ما وجدت . خيال واسع ، ومعنى قلّ من يستنبطه . كأنكِ هُنا تخاطبين بُعدا أحتار فيه العلماء . الشعراء والأدباء كان لهم قول في ذلك البعيد ، لكن المعنى لا يفهمه إلاّ ذو إحساس نُهِك تحت خيوطه الذهبية ، وهو يتسلل من بين أغصان الأشجار ، بل من خلال النوافذ المقابلة لذلك القمر . لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل بسابق النهار . من يدري .؟ قد يأتي يوما تحجزين لك مقعدا إلى ذلك البعيد ، ويصبح الخيال حقيقة . أما أنتِ فقد صورتي لنا قصة ممتعة ، بل سرحت بنا بعيدا ، وقد يتيه القارئ بين هذه الأسطر ، لكنها أيضا ذات معنى . طبتِ أيتها الأخت ، وطابت لك العافية . تقبلي تحية أخيك .