لي تعليق من واقع قصة عشتها مع اختي انا يا فلان.
اولاً المحاكم ليس لديها اي مشكلة في انك تنتظر حظور الطرف الثاني 6 اشهر او سنة لا يوجد اي مشاكل . اما الجانب الاخر وهو المدخل الخطير هو ان هذه الامور ترجح فيها المحاكم جوانب التصالح بين الطرفين (( يقول القاضي ليش ما تودي اولادها لها)) يقول يا شيخ كنت مشغول وانا اللي ماسك الحد الجنوبي ؟؟
طيب يا اخي متى تودي لها اولادها تشوفهم ؟؟ يوم الخميس يكونون عندها مفهوم ؟
الرجل : ابشر يا شيخ ؟
القاضي : وبعدين تفاهموا بينكم . اذا ما جاب لك اولادك ارجعي لي وانا افعل و اصنع ( ملاحظة : خرطي فاضي )
* لذلك . في وجهة نظري اقول ان لا بد ان ينبري لهذه المواضيع من يخاف الله و يرجوا ثواب الصبر و يحاول بكل ما اوتي من قوة ان يعظ الرجال و يرغبه في الخير بكل الوسائل .
وهذا مع صعوبته يعتبر اهون من طريق الالف ميل و هو المحاكم التي ازعجونا انهم انهوا في سنة 1436هـ 115 الف معاملة .
شيء ف البداية يدلك على سرعة الانجاز لكنك تصاب بالاحباط ان كثرة المعاملات جاء نتيجة لتقسيم المعاملة الواحدة الى 3 و 4 و 5 معاملات.
اتحدث عن موضوعي الخاص : كانت الجلسة التي حضرتها سيناقش فيها قضية اثبات طلاق ونفقة
قام القاضي باثبات الطلاق .. و قال اتفقوا على النفقة و ان لم تتفقوا قدموا معاملة ثانية ؟
طيب كيف لو كانت القضية تشتمل على حضانة اطفال ؟ و نفقة اطفال ؟ او حقوق لدى الزوج ( مثلاً باع ذهبها او اي امر اخر ) اجزم ان المعاملة ستتحول الى 5 معاملات و كل معاملة لها موعد الى ثلاثة مواعيد كل موعد مدته من شهر الى شهرين و عليك الحساب.
( يجب ان يتدخل اصحاب العلم الشرعي و التدين و الوعظ في اصلاح ذات البين لاننا اصبحنا ننكل في بعضنا البعض و الله المستعان)
اتمنى ان لا تكون مداخلتي سبب في احباط احد ولكن لا بد في هذه الامور من السرعة و الانجاز و الاتكال على الله قبل كل شيء.
|