أكاديمـيـة العرضـة الجنوبيــة - ربـاع - عرض مشاركة واحدة - رؤى صانعة «المكرون الفرنسية» أطمح في علامة تجارية لحلوياتي

أضغط هنا · 21/02/2014, 05:09 PM

رفضت عروضاً للتمثيل دون حجاب .. شذى عبدالعزيز:
الاحتكار و«التصاريح» تعيق إبداعات الشباب

عبدالمحسن السابطي (جدة)

حازت الممثلة شذى عبد العزيز، على إعجاب الكثيرين من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي والتي أسهمت في فتح آفاق التواصل بين الناس بطريقة إيجابية، وفق شذى، مشيرة إلى أن الإنترنت بات يتصدر جميع أرقام المشاهدة في هذه المواقع مع تراجع كبير لمشاهدة التلفزيون.وأشارت الممثلة ذات العشرين ربيعاً، إلى أنها تهوى التمثيل والتصوير وتعتبره أمرًا مهما في حياتها اليومية، إذ أنها منذ الصفوف الابتدائية وهي تعشق التمثيل في المناسبات المدرسية وأمام العائلة وتنجذب لهذا الفن خاصة حين يكون العمل يبحث عن تقديم مضمون هادف ورسالة نبيلة وسامية.شذى قدمت عملا في موقع اليوتيوب، حيث ذكرت بأن العمل الأول كان بعنوان (لا تؤجلها) وحصد مشاهدات وصلت إلى 5 آلاف، فيما تتهيأ حالياً للعمل الثاني، الذي يتمحور حول المشاكل الزوجية وكيفية التعاون والمشاركة وتقاسم الأدوار بين الزوجين، ولفتت شذى إلى أنها قبل دخولها عالم اليوتيوب والتمثيل كوّنت مجموعة (نجوم جدة) المعنية بأعمال اجتماعية تطوعية مثل مساعدة الكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والتخفيف عن معاناتهم، معتبرة بأن هذه الفئة تحتاج إلى الاهتمام عدم التهميش اجتماعيا.وأشارت شذى، إلى أن ثقافة التطوع بين الشباب والفتيات أمر إيجابي ومؤشر مميز في المشاركة الاجتماعية الفاعلة والبناءة، وقالت «دخلت مجال اليوتيوب لرغبتي في إيصال الكثير من الرسائل التوعوية إلى الشباب والفتيات، خاصة أنه يُعد بوابة للوصول، ويستقطع وقتا طويلا من هذه الشريحة المهمة في مجتمعنا». وعلى الصعيد الفني تطمح شذى بحسب قولها، إلى أن تكون فنانة في الصف الأول وأن تقدم أعمالا اجتماعية بارزة لأنها تفضل هذا النوع من الفن، مشيرة إلى أنها واجهت بعض الإشكاليات من المنتجين والمخرجين الذين يرفضون تمثيلها بالحجاب، وأضافت «تحدث معي عدد من المخرجين عن خلع الحجاب غير أنني رفضت رفضًا قاطعًا وقلت لن أمثل إلا به»، معتبرة اليوتيوب فتح مجالا أفضل لي ولغيري من المحجبات لتقديم إبداعاتنا دون حواجز أو إشكاليات تذكر. وبينت بأنهم يعانون من الاحتكار، إذ أنه في حالة الذهاب إلى شركات إنتاج وتقديم أفكار لهم لمناقشتها في عمل فني، يتم احتكار الأفكار ووضع العقبات عليها، واختتمت بالقول «هناك الكثير من الشباب المبدع الذي ينتظر فرصة لتقديم إنتاجهم لكن نعاني أيضًا من عدم استخراج التصاريح الخاصة بالتصوير بسبب أننا نعمل بجهد شخصي وليس بعمل مؤسسي».