عرض مشاركة واحدة
قديم 05/06/2011, 05:31 AM   #26
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

 عضويتي » 245
 تسجيلي » Feb 2005
 آخر حضور » 28/02/2014 (09:03 AM)
مشآركاتي » 6,236
 نقآطي » 10000
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



وبعد وصولنا للمندق ومغادرتنا إلى قرية رباع عبر الطريق السياحي وكما ذكرت سابقا إلى انني لم اكن اعرف كيف تغيرت المناطق والقرى التي كنا نعرفها وعبر الطريق وانا لم اترك شاردة او وارده إلا اسال عنها والاخ احمد بن معيض الخماش يجيب حتى انه لم يبقى إلى انزل من السياره ويتركني لوحدي اسير فقد ازعجته باسئلتي الكثيره عن الديار والقفار والاودية والانهار مررنا بقرى كثيرة منها النصباء التي اصبحت جزء لايتجزأ من المندق وارتفاعها الشاهق عن مدينة المندق قد شفع لها إن تنافس المندق الذي يوجد في بطن الوادي من الجهة الغربية للنصبا ولكن المدينتين اختلطت ببعضها البعض فاصبحت مدينة واحده ثم مررنا بعدة قرى ومنها قبيلة بالخزمر اذكر منها قرية الصفح وقرية الجماجم وقرية عنازه وقرية بالحكم وقرية الفصيلة وقرية القبل وقرية ذيب وقرية الجوفاء هذه بعض القرى التي هي على الخط السياحي بين المندق وبني حسن إلى إن وصلنا قرية رباع المكان الذي نحن نقصده رباع المدينة التي اصبحت من المناطق المشهورة بالجنوب وهي تقع في باحة اسمها النقعة نقعة بني حسن وقد اتيت على ذكرها سابقا هنا كان ذلك يوم الاحد لقد لفت انتباهي كثيرا العمران الذي حصل هناك حيث قد قربت القرى من بعضها واصبحت مدينة واحدة فالجوفاء ورباع والصغرة ونعاش والعفوص والعصداء والمشايعة والقمده وغيرها وهذه القرى يجمعها سوق اسمه سوق النقعة ويفتح هذا السوق يوم السبت من كل اسبوع يجتمع فيه المتسوقين من انحاء القرى القريبة والبعيدة تهم وسراه وكان هذا السوق مركز تجمع لتهامة والسرا ة حيث إن هذه القرى اى النقعة تقع على مشارف تهامة من الناحية الجنوبية وتستطيع اليوم إن تنزل من عقبة الملك فهد وعقبة الملك خالد عبر هذه العقاب الشاهقة وكانت متعة زمان وكنا نعيش اسعد ايامنا يوم سوق النقعة لان المتسوقين يجلبون لنا الحلوى من السوق وغيرها ويشتهر سوق النقعة بالعسل والسمن البري الذي ياتي من تهامه يوم السبت وهنا كانت قصة السمن الذي اتى بها الرجل من تهامة واشتراه المرحوم الشيخ سعيد بن خماش وكان ذلك تحت احد الخيطان والخوط هوا الشجرة المضللة بفروعها من شجر العرعرالمشهور بالجنوب وقد افرغ العكة في فيه هذا الرجل وتراهن مع التهامي وقد قيلت قصته هنا بالمنتدى سابقا ولا تزال تروى إلى اليوم واعتقد إن هناك من ذكر بان البائع كانت امراة والحقيقة انه كان رجل وليس امرأة بل هو رجل وقد سأل الرجل الشيخ سعيد بن احمد بن خماش عن الميعان الذي يمكن افراغ السمن فيه لانه لن يفرط في العكة والعكة هي نوع من الجلد المخصص لمثل هذه المواد الدهنية والعسل وغيره فاجابه بانه سيعيد له العكة الاسبوع القادم ولكن الرجل رفض ذلك وبقوة قال انا احتاج العكة من اجل اهبط بسمن فيها الاسبوع القادم قال له الشيخ سعيد بن احمد بن خماش اجل تدري راح افرغ لك العكة قال فين قال هنا موشرا على بطنه استصاب الرجل قال اذا شربت هذا السمن ألان وعلى مايشهد الحاضرين فهو لك بلاش شوف كم من عناء سار هذا الرجل من تهامة وطول العقاب وعلى رجله سيرا على الاقدام وضحى بكل شي وهو لايصدق ما سيحدث إن يفعلها الشيخ سعيد قال له يامعونة بالله هات العكة وجلس تحت الخوط اى العرعرة والناس تشاهد مع التهامي مايحدث من هذا الرجل سعيد بن خماش فتح العكة من فيها ثم ادخلها في فمه السمن مجمد مع البرد وبدا يسحب السمن من العكه والتهامي ينظر إليه والحضور معه وهات يازمن وماهي إلا لحضات فاذا بالعكة فارغة مما فيها من مواد دهنية من السمن قال التهامي وقع اى مستغربا لمن لايعرف كلمة (وقع) فعلتها شربت السمن قال نعم ياسيد عيني والبقاء وذرفت عيون التهامي بالدمع قالوهذي عكتك وفوقها ريال لاعد تراهن على شي وانت ماتدري عنه وكانت قصة تروى إلى اليوم وتتناقلها الاجيال عن هذا الرجل وقد عمر عمر طويل حيث بلغ من العمر 125 سنه وتزيد قليل نعود إلى قرية رباع انني ذهلت فعلا عن التطور الذي حصل ولم اعد اعرف شي عن قريتي وكانني حاجي اتيت من اقصى بلاد الله الواسعة فلم اعد اعرف شي سوى الجبال القديمة اما القرية فقد اندثرت بيوتها التي اعرفها من الحجر الصوان والعمار القديم والمنازل والبيوت تهدمت واصبحت اثرا بعد عين وياليتها بقيت كما كانت ولكنها هجرت وتغيرت ملامح القرية ولم تعد قريتي ولم اعد اعرف فيها احد بل الكل مستغرب إن يراني وانا كذلك حتى اقرب الناس إليه وخاصة الشباب الذين تغيرت عاداتهم وسلامهم وكلامهم وكل شي تغير هناك وكانني في حلم وليس حقيقة ما اراه لم يكن لدينا في قرية رباع اى بقالة للبيع او مصنع بلك او منجرة او حدادة او ورشة سيارة او غيرها من الاماكن بصرف النظر عن وجود كل اسباب الراحة اليوم في قرية رباع وعلى الشارع العام الحلاق والخياط والمطعم والبوفيه والمخبز وكل ماتريد انها مفاجاة بصدق وامانه إن قريتي اخترقتها الحضارة وكانت بكرا فاصبحت ثيب اليوم لم اعد اعرف احد من جماعتي وهم لايعرفونني وحتى ابناء عمومتي لايعرفونني ولا اعرفهم نهائي الله يرحم ايام زمان ويرحم ذيك الديرة التي كنت افرح عندما اصل هناك لانني سوف اقابل كل من اعرف ومن لا اعرف ياتي لتحيتي ثم افرح لانني سوف اقابل اهلي وعشيرتي وكل من لي به صلة رحم او قرابة او تربطني به صداقة في قريتي رباع فرحت بالتطور وحزنت على تلك العادات التي ذهبت مع الريح وكانني باحد المدن الكبيرة لاتعرف ولا تعورف ولكن عذرتهم إن كل شي تغير هناك كما تغير هنا في المدينة وصلنا إلى منزلنا منزل اخي وبيتنا الجديد الذي قام ببنائه شقيقي الاصغر وقفت عند الباب برهة ومعي صديقي احمد معيض الخماش قال اطرق الباب واى باب انه صور في مساحة شاسعة قال هذا بيت اخيك احمد قلت عندي تلفونه فاتصلت به تلفونيا قلت اخي قال هلا وغلى والف مرحبا بك كيف حالك وحال اهلك واسرتك بالرياض قلت كلهم بخير يقبلون اياديك ياخي انا عند بابك هل تسمح لي بالدخول ضحك مني وقال تمزح انت قلت لا ياخي انا ما امزح انا اقف عند بابك قال اى باب قلت الباب الشرقي للحوش قال انا طالع لك فتح باب الحوش وهو ينظر إليه وكان موقف مؤثر للغاية ولحضات تخللها صمت رهيب قلت سلم على صديقي احمد ذهب مسرعا مرحبا بالضيف ثم استقبلنا استقبال يليق بمقام ضيفي احمد بن معيض الخماش ودعانا للدخول وهذه المرة الاولى التي ادخل إلى منزل اخي الذي بناه بعد غيابي عنهم في الرياض كان منزل مباركا يستاهله ودعوت له وباركت له بعد إن سميت بالرحمن ودعوت الله إن يوفقه وابنائه جميعا لما يحب ويرضي دخلنا وجلسنا واتى بالقهوة والتمر والشاهى كعادتنا في الضيافة ثم انني حلفت اليمين بانني لن اقبل منه الذبيحة وان يكون اكلنا وعزيمتنا مما لديهم في منزلهم ولكن لمن تقولون قد قال ان شاء الله ابشر ولذلك انا استاجرت شقة بالمندق من اجل الا اكلف على احد بالقرية واكون بعيد إن التاكليف للغير من الاقرباء والاصدقاء وفي اليوم الثاني قال اخي ترى العشاء هنا والعشاء واقسم بالله انه ليس مني ولاكنه من ابني طلال واردت إن احلف فقال انتهى كل شي حياك الله حضرنا العشاء انا وصديقي احمد والعريفة الأستاذ عيس بن علي بن خماش والمقاول الذي تم الاتفاق بيني وبينه عبر الهاتف بان يقوم ببناء سكن والقصة إن سفري كان من اجل إن ابني لي سكن هناك في املاكي الخاصة ولله الحمد قد حدث إن وقعت عقد البناء انا اقول هذا الكلام من اجل إن اكمل القصة واتحدث اليكم بالصدق والامانه ولا اخفي عنكم شي عن هذه الرحلة الميمونه ان شاء الله
نكمل الحديث في حلقة اخرى من هذه الحدوته
مشهور

بعض المناظر المتوفره لدينا من الصور
سيارتي عند وصولنا الى منزل شقيقي احمد بن هجاد وهذا الجو الرايع الممطر والجميل مع البرق والرعد


المقاول الاخ جمعان بن علي الزهراني يمتر الارض الخاصه لبنا سكن منزل يخصني مع ابن اخي طلال احمد هجاد الزهراني



مدرسة البنات في قرية رباع وتم انشائها من قبل ادارة تعليم البنات
اي انها مبنى حكومي تابعى لوزارة التعليم




صخرة ام لقمان والتي يبلغ ارتفاعها من تهامه الى راس الشفاء وهي معجزة الاهية رايعة ومخييفة تطل لاعلى تهامه



تابعناااا



 
 توقيع : مشهور


التعديل الأخير تم بواسطة صقر الجنوب ; 09/06/2011 الساعة 01:35 AM

رد مع اقتباس