من اليتيميات هذه القصيدة تتكلم بشكل عام عن الخلاف بين بني البشر ، بين الرأي والرأي الآخر من ديوان الموج والرد مفتوح :

البدع : المـوج

يا رجال الحكمة هبو للحكم وقولو الحكمة فينها
نختلف في كل شي بالراي والهرجة ويستحيل الاتفاق
وانحن فوق سطح الارض ما باقي طلعنا عالقمر
غير لا جت مشكلة مع فتنة قال البعض فابشر بنا
عندي اكبر الامثال قصة البن الله لا يفلنا
واحد يقول الدلة ما تصلح بدون الزعفره والهيل
و الثاني يقل وش عرفك يا ثور في بن غالي
والثاني يقل وش تالغشامه فيك يا فلان
انت ما حطيت ولا عملت إلا من اردى بن وهيل
والثالث يقول انا ماذوق القهوة لو ما نصها مسمار
والذي بعده يقل غلطان حط الربع ما هو نصها
ثم ناجي بعدها كل يسب آخوه لاجل البنا
انت ماتفهم ولا تفقه ورح في داهية ما ترجع
قال أنا ما افهم ولا افقه خذها واصفقه بالدلة
وانتثر دمه بين الملا والراس عرجمه
وا سبت عامين عن صاحبه لا يهرج ولا يتكلم
كلها باسباب طبخة البن الله لا يعيدها
علموني فين عاقلهم وفين الفاهم العلماني
وش هذا القصص وش تالدلايل والغبا والدنجة
ماتت الحكمة وضاعت غلقت وباحت وانتهت
نفترق ونختلف يا ناس في أسباب تافهه
والله لو ماهو حرام نشبه الانسان بالحيواني
كان قلنا ذا فعل الحمير واكثر من الحمر واحمرا
والله ان اللي يقول اني فهمت العالم الانساني
يمكن آصدق ويقنعني وننقش عالبحر نقوش
إنه اغبى من جحا اللي يمتلك عشرة حمير
قام يحصي في الحمير وعدها ونسىي حماره
عدها تسعة والعاشر اللي هو راكب عليه
...............،،،،،،ورررررررررررررررررردالمـوج.............