عرض مشاركة واحدة
قديم 31/03/2012, 02:08 PM   #8
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

افتراضي



مواقف لاتنسى مع اميرنا المحبوب . .

يقول الفارسي لا أنسى موقف الامير عبدالله الفيصل عندما كان رئيساً للنادي الاهلي، حيث اهدى ابني هاني سيفاً مذهباً في صغره، وفي إحدى المقابلات الصحفية أعلن ابني حبه لنادي الاتحاد لدرجة انه صبغ غرفته باللونين الاسود والاصفر وكذلك كل محتويات غرفته كانت اسود واصفر فقلت له احرجتني مع الامير عبدالله الفيصل فقال هذا عشقي يا ابي.


ويقول الشاعر مصطفى زقزوق:

كانت القصة أن الأمير عبد الله الفيصل كان مهتما بالبحث عن شعر حمزة شحاتة وسأل ابنته شيرين وأكدت له بأنه قام بحرق كل قصائده، وأكد لي الشاعر حسين سرحان.. وبحكم تواجدي في مصر وترددي على كثير من المكتبات القديمة التي يسمح لي أصحابها بالبحث عما أحتاجه وكانت المفاجأة عثوري على ظرف به قصائد حمزة شحاتة مع ديوان صغير طبعه الأديب عبد الحميد مشخص وعدت إلى الوطن وقدمت للأمير عبد الله الفيصل ثلث قصائد الشاعر حمزة شحاتة، وطلب من الشيخ محمد علي مغربي والأستاذ عبد المجيد شبكشي بمراجعة القصائد وكلف الأستاذ محمد حسين أصفهاني صاحب مطبعة الأصفهاني بطباعة خمسة آلاف نسخة، وفي وقتها رجوت من الأمير عبد الله الفيصل بالإشارة إلى اسمي كصاحب المبادرة ونبه بذلك وظهر الديوان ولم أجد إشارة إلى اسمي وبرر لي بملاحظة ذلك في طبعة أخرى.. وساعتها قلت للأمير عبد الله الفيصل أنا لم أعط سوى ثلث القصائد وما تبقى منها محتفظ بها..

ويقول زقزوق ايضاً:
بعد عملي في مكتب الشيخ محمد سرور الصبان انتقلت للعمل موظفا في وزارة الداخلية عندما كان الأمير عبد الله الفيصل الوزير ذا الوزارتين للداخلية والصحة.
وجئت في يوم إلى مجلس الأمير بمفردي وسألني بقوله: وايش اللي محببك في مجلسي؟. فأجبته: لأستفيد من عطائك وكذلك محبتي لك واعتزازي بك حينما كنت أعمل موظفا في وزارة الداخلية.. وفوجئت به ينادي يا عمر جيب للزقزوق كرسي جنبي، وأخبرني: ترى ليس هنا مجلسنا كل يوم، فيوم هنا ويوم في شارع التحلية، ولا أحمل لذلك الأمير غير أسمى تقديري وإجلالي، رحمه الله.



ويقول عبدالله يحيى الجفري عن لقائه بعبدالله الفيصل:
في تلك الأيام كانت هناك ثلاث وزارات فقط هي وزارة المالية والخارجية والدفاع، وعندما صدر مرسوم ملكي بتأسيس وزارة للداخلية ووزارة للصحة، أسندت الوزارتان لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل فوجدتها فرصة أن انتقل لوزارة الداخلية، خاصة أن جميع أعمال الأمن العام ستكون مرتبطة بالداخلية، فتقدمت إلى وزارة الداخلية بتشجيع من الصديق الأستاذ أحمد محمد جمال وكانت الداخلية في بداية تأسيسها مرجعا للتعليم وللبلديات وللأوقاف وللأمن العام والبريد وكأنها أم الوزارات، فأخذت بنصيحته وذهبت للشيخ محمود أبار ــ رحمه الله ــ رئيس ديوان وزارة الداخلية، وأذكر أنه قال لي إن هذا الرجل لا يحتاج للواسطة فهو بحكم خبرته وفراسته يدرس الشخص فإذا وجد فيه الكفاءة يعينه أو ينقله، وعندما أردت الدخول عليه وجهني حارسه العم أحمد عدني ــ رحمه الله ــ بمقابلة مدير الأوراق المرحوم السيد أمين رضوان، وعندها هممت بالعودة أخذ أحمد جمال بيدي وأعادني، وقال له: يا عم أحمد مكن السيد عبد الله بالدخول، فاستجاب وفتح لي الباب ودخلت على الشيخ محمود أبار، وكان ذا هيبة، وبعد أن استفسر مني وعن طلبي، شرحت له أنني صاحب اختصاص في الأمن العام، فقال لي: وهل الأمن العام يوافق على نقلك للداخلية، قلت: لا لن يوافق، قال: إذن ما العمل؟ قلت: أقترح أن يصدر أمر وزير الداخلية بنقلي، فجاء رده صارما: هل نخرب بيوت الناس لنصلح بيوتنا؟ قلت: إذن ما الحل؟ قال: دعني أفكر.


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس