نرجع للسالفة
وين وصلنا .... وصلنا عندما التهامي قااام يسوي لهم إختيارات
،
الرجاجيل قالوا للتهامي خلنا نتشاور وبرزوا طرف الوادي يفتلون الشور ،
قالوا والله الورطة اللي طحنا فيها مع ذا البزقة
وحطنا في موقف صعب ،
واحد من القحمان كان مرشح لعرافة القرية
و الثاني كان عريف متقاعد في شرطة مكة المكرمة
يعني عارف الكُفت ،
و الثالث شجاع ( مصفوق ) ولا أعجبته الشغلة كلها،
المهم قالوا التهامي معه حق ولازم نعوضه ونغرم ما أفسدته غنمنا الله لا يبارك فيها
أنه ما بارك فيها من يوم التيس شرد والتهامي يبغى منها
خمسطعشر رأس ،
وقام كل واحد منهم يحك قفاته من الدجة في رؤسهم
بس واحد منهم ما حك قفاته
وش حك يا عين الجمل
حك جبهته
وقال اسمعوا الشور اللي ما وراه
أن أعطينا التهامي من غنمنا
والله انه المنقود والعيرة اللي بتلحق
ولد الولد ... ويقعدون التهمان يتشيدقون بنا
وبأهل السراة كل ما سرحت الغنم وإلا راحت
ويقولون غنم السروي سرحت ...غنم السروي راحت
غنم الحزازية وردت على الكظامة
( الحزازية : السروان بلهجة القرانية و الشهارية ) غنم الحزازية ماذا يضيمها ( يااجعها : يؤلمها )
يعني بنغدي لكة في السراة و في تهامة ،
ولكن .....
أكملوا
وين غديت يا زهراني كح
تنشبنا وتروح يا شيخ
الله ينشبك في أم لحـم تسلخ عراقيبك ... عشان ثاني مرة توقف معنا ولا ترمي وتدرق
يا حيف عليك ... لآ ويقول زهراني كح ... كيف لو ما أنت كح