عرض مشاركة واحدة
قديم 16/04/2008, 02:55 AM   #19


الصورة الرمزية رحاب الرحمن
رحاب الرحمن âيه ôîًَىà

 عضويتي » 5380
 تسجيلي » Dec 2006
 آخر حضور » 08/05/2012 (02:57 AM)
مشآركاتي » 5,918
 نقآطي » 660
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي اخر المقالات و الاخبار التى نشرت عن زواج المسيار






.قرأت مؤخراً عن فتوى دار الإفتاء المصرية في تحليل زواج المسيار ولم تكن دهشتي بسبب تحليل هذا النوع من الزواج وتسرب عدواه من مجتمع عربي لآخر فعدوى الإباحة لتسهيل حياة الرجل سهلة الانتشار والتقبل في كل مجتمعات سي السيد العربية، ولكن وقفت طويلاً أفكر في قرار تحليل هذا الزواج عند بعض العبارات الواردة في تعريف هذا النوع من الزواج وكما يقول الخبر الذي نُشر في الصفحة الأخيرة من جريدة "الرياض" بتاريخ 24رمضان "وزواج المسيار هو نوع من العلاقة بين رجل وامرأة على أساس طارئ حيث يتيح لهما إقامة المعاشرة الزوجية دون ضرورة أن يرتبط ذلك بالإشهار أو المعيشة تحت سقف بيت واحد".
فمن التعريف السابق لزواج المسيار نكتشف العديد من نقاط الضعف في ماهية هذا الزواج فكلمة طارئ الواردة في التعريف بصراحة لا أجد لها مكاناً في تعريف مؤسسة الزواج ثم ما الذي يدخله في باب الطوارئ والحالات الإسعافية؟ وما الذي يجعل تأسيس أسرة حالة طارئة ممكن أن تنتهي في أي لحظة ولا تتسم فيه سمات الاستقرار والاستمرارية؟. بالطبع قد يقصد هنا بكلمة طارئ أنه مستجد وعابر في حياة الرجل وتظل القضية هل ممكن أن يكون الزواج بكل هيبته ومكانته أمراً عابراً وطارئاً؟. ثم إن الأمور الطارئة في حياتنا قد تعيقنا عن تحقيق أهداف أكثر أهمية.
ثم جملة "دون ضرورة أن يرتبط ذلك بالإشهار" لا أعلم ما هو التفسير المنطقي والديني والاجتماعي أن يكون الزواج سراً؟ فمن الناحية المنطقية ليس هناك ما يدعو إلى تخبئة ولف علاقة مقدسة بين رجل وامرأة. ففي كل المجتمعات حتى غير المسلمة الزواج يتسم بالإعلان إلا إذا كان هناك خوف من إعلانه والخوف في هذه الحالة يكون بسبب اختراق القوانين الدينية أو العرفية وبالتالي ما تخاف من إظهاره دلالة قوية على أنه غير كامل الشروط أو أنه تعد على قانون أو حق فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول "الإثم ما حاك في صدرك وخشيت أن يطلع عليه الآخرون" إذن زواج المسيار لماذا يكون تحت ستار الظلام وغير معلن عنه إذا كان زواجاً شرعياً؟ من ناحية أخرى ما الفرق بينه وبين العلاقة العابرة غير الشرعية؟ ألا تلاحظون أنه غلف وقلّم أظافر الزواج الشرعي لتحليل علاقة غير منطقية بين الجنسين؟
ثم فكروا هذا الرجل الذي يأتي لتلك المرأة المطلقة مثلاً ليدخل بيتها ويقضي عندها بعض الوقت ماذا يظن الجيران إن رأوه داخلاً بيتها؟ أحياناً أفكر وأفكر ولا أصل لنتيجة سوى أنه في النهاية ربما يكون على طريقة الرجل الخفي. وأين حديث الرسول صلى الله عليه وسلم"اتقوا الشبهات فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه".
كذلك لنفرض أن لهذه المرأة أطفالاً هل المطلوب منهم أيضاً كتم السر وماذا سيكون تفسيرهم للزوج الذي يحضر ويغيب وما هو تعريفه في قاموسهم الشخصي؟ هل هو بابا أم عمو؟
ثم إن مفهوم الأسرة والتي تعتبر العلاقة بين الجنسين هي الأساس لتكوينها عن طريق الزواج. هذه الأسرة لماذا تكون سرية؟
ثم بالله عليكم بدلاً من فتح باب الزواج وتعداد أنواعه ونكهاته للرجل. هل فكرتم في حل جاد لبناتنا غير المتزوجات وقد بلغت نسبة العوانس ما يصل المليونين أم أن بناتنا خارج نسق اهتماماتنا ودائرة أحاسيسنا؟
*نقلاً عن صحيفة "الرياض" السعودية


و ها هى صورة اخرى من صور خداع زواج المسيار و مشاكله الكبيره :


الزوجان صُعقا من صحة العقدين والأوراق الثبوتية
محاكمة سعودية جمعت بين زوجين مسيارا.. والصدفة كشفت الخدعة

تنظر محكمة الرياض الكبرى، للمرة الأولى، قضية شرعية خاصة بزواج المسيار، اتهمت فيها امرأة سعودية بالجمع بين زوجين فلجآ إلى القضاء رغم أنهما مازالا في حالة الصدمة والذهول. كما تنظر المحكمة الاتهامات الموجهة إلى مأذون أنكحة سعودي وعدد من الموظفين المتورطين في استخراج عقود الأنكحة.
وكانت السيدة تقسم أيام الأسبوع بين الزوجين بدون علمهما فأحدهما وهو مقيم في أبها له الأربعاء والخميس والجمعة والآخر له بقية أيام الأسبوع لكن الصدفة وحدها كشفت "الخدعة الكبرى", وذلك بحسب ما جاء في التحقيق الذي أعدته الصحفية ابتسام القحطاني ونشرته جريدة "شمس" السعودية.
وقال أحد الزوجين (ح ظ) لجريدة "شمس" إنه تزوج مسيارا قبل ستة أشهر من هذه السيدة المقيمة بالرياض، وحدد لزيارتها في منزلها أيام الأربعاء والخميس والجمعة من كل أسبوع ليغادر بعدها إلى أبها، حيث تقيم زوجته الأولى وأولادها،.
وأضاف: "اتفقت معها على هذا الأساس، فكنت أسافر من مدينة أبها كل أربعاء إلى الرياض وأعود يوم الجمعة، وفي سفرتي الأخيرة إليها خرجت من المنزل وقت صلاة العشاء وذهبت إلى المطار لكن القدر شاء أن تتأخر الرحلة خمس ساعات، فاضطررت إلى العودة إلى زوجتي في المنزل لقضاء عدد من الساعات معها، ففوجئت بوجود سيارة خارج المنزل وبرجل يرتدي لباس المنزل ويجلس بجانب زوجتي وكانا يتبادلان الأحاديث والضحك وهما يتابعان التلفزيون، حاولت أن أسيطر على نفسي، لكني وجدته يحاول الهجوم علي والدفاع بقوة عنها وعن نفسه!
ولم يكن أمام الزوجة إلا الصراخ والاعتراف بأننا زوجاها!". ويواصل (ح ظ): "كان الأمر مثل صاعقة شلت جسدي وأنا أسمعها وهي تقول إنها تزوجتنا مسيارا، والتقطت أنفاسي وأخرجنا الأوراق الثبوتية، وعقود الأنكحة واتضح أن المرأة في عصمة رجلين وليس رجلا واحدا، وأنها استغلت زواجنا (المسيار) حيلة لعدم كشف أمرها، فقد كانت تقضي أيام الأسبوع مع زوجها الثاني، أما عطلة الأسبوع فتكون معي". وأشار (ح ظ) إلى أن عقود الأنكحة سليمة ونظامية.
الزوج الثاني لا يصدق ما حدث
من جهة أخرى, قال الزوج الثاني (م م) لـ"شمس": "حتى هذه اللحظة لا أصدق ما حدث من تلك المرأة وجرأتها في الاعتراف بزواجها من رجلين، إن جمعها بين زوجين جريمة لا تغتفر؛ ما جعلنا نضطر إلى اللجوء إلى المحكمة الشرعية لتنال عقابها، كذلك لجأنا إلى رفع قضية لديوان المظالم ضد الموظفين المتسببين في استخراج عقد النكاح والتحقيق معهم في أسباب حصول الزوجة على عقدي نكاح، إضافة إلى مأذون النكاح الذي وقع وأتم عقد الزواج للزوجين.
الطريف أن الزوجين الغريمين لجأ إلى المحامي نفسه وهو محمد أحمد المقيم في السعودية منذ 20 عاما والذي حصل المكتب الذي يمثله على توكيل من الزوجين المخدوعين لتمثيلهما قانونيا في الدعوى التي رفعها على الزوجة، حيث أكد أن مجريات القضية تسير بشكل متقدم داخل أروقة المحكمة بالرياض، وإنها قد تنتهي خلال شهر رمضان المبارك.
وقال المحامي محمد أحمد "مثل هذه الحالة هي الأولى التي تصادفني في عملي بالمحاماة، كما أنها أول قضية تخص زواج المسيار وجمع المرأة لزوجين، وما نسعى إليه من خلال عملنا هو محاسبة المرأة المتسببة في هذا الوضع؛ لأن الزواج في هذه الحالة محرم وباطل، كذلك محاسبة كل متسبب في عقود الأنكحة".
وحول العقوبة الشرعية للزوجة أشار إلى أن العقوبة ستحدد من قبل القاضي الشرعي، مع أن حكم الزوجة في الشرع هو الرجم.
ومن جهته, شدد الشيخ صالح بن فهد الحماد كاتب أنكحة بوزارة العدل حرمة هذا الزواج وبطلانه، وحمّل الزوجة المسؤولية في وقوع هذا الأمر؛ كونها جمعت بين زوجين, وطالب بضرورة توخي الحذر والحرص عند كتابة عقود مثل هذه الأنكحة.



 
 توقيع : رحاب الرحمن


التعديل الأخير تم بواسطة رحاب الرحمن ; 16/04/2008 الساعة 03:03 AM