للشاعر الكبير محمد بن حوقان المالكي هذه القصيدة ، والرد من الشاعر الكبير صالح اللخمي :

البدع : محمد بن حوقان

يا سلامي يهل مقلوت في العداث ما نيام
ياعزا الشيخ الذي من يعرفه ما يعتذر من شوره
عيضه بن صالح وربعه عندهم وقت الندا باريس
العجب ياللي يرحب بالضيوف وينجدون المنظر
لو يحدون البحر زادوا عىلى مايه وفلوجوه
انتظر سور الكرم ياللي مضى في الارض والمح بوبه
قبل ما تزعل على الدنيا وتحكم بعدموتها
يهل مقلوت على روس العدا تظلم بها الوديانا
يحجبون الشمس حتى اختل مبداها ودورها
عندهم قتل الخصيم وعندم لاجل المكارم لندن
تنثني له نخل بيشه لين شي يعنا جنازته
تنثني له نخل بيشه لين شي يعناج نازته

الرد : صالح اللخمي

من نهار السبت الى يوم الاحد عدا ثمان ايام
والصحافه والمحطات الذي عبر الفضا منشوره
ما تناقل غير قصة موت اميرة ولز في باريس
في بداية كل نشره قدموها بالخبر والمنظر
وابلغ التعبير ذاك الحزن مثل الوشم في الوجوه
رغم ذلك ما تغاضوا عن خطايا الفاتنة المحبوبة
صوروها في ثياب العشق حتى بعد موتها
والعرب كبوا قضايا القدس واهتموا بموت ديانا
ما عد الا ما بعثنا الورد تخليدا لدورها
ليتنا وقت الحدث كنا نصلي في ضواحي لندن
كان صلينا على الفايد وشيعنا جنازته