مراقبنا العام
طبعا حاولت وإجتهدت
وتتبعت هذه القصيده
وقدرت أن أتى بشرحها
لأن كلامها صعب بالمره
وقد حاولت جاهده لإبراز معانيها
لكل من يدخل ولا يفهم مايقصده السبيعى واليامي
أسم الجن الذي ثأرت في ضلوعه حرب أهليه هو أسمه (( مصقل )) وهو من قال القصيدة وكان مصقل يحب الجنيه نوت وهي من جميلات الجن .. وماسؤال الشاعر أحمد الخياط كان بمحظ المصادفه ليس أكثر .
الشطر الأول يعني أنه وجد زجاجه شراب مكان حصول الخيانه والغدر على الجنيه نوت وكانت رائحتها
لإحد الكهنة اليهود .
و أنه كشف على الكاهن من خلال هذة الزجاجه وإثرة فوجدة مقرن واللي يكون من الجن مقرن أي عمره كبير وطاعن بالسن والحجاجه معناها علامه على قرنه وهي نجمة سيدنا داوود كما يقولونها اليهود
و أنه وقف على الجنب التهامي أي السواحل التهاميه ولبسوة أي أحاطوه أو لفو عليه قطعه قماش وهي مثل الخرقه لإجل غرض الغوص لإنه بعد إن ينتقل معهم يوقفون بمكان من أجل يلفون عليه قطعه قماش من أستطاعته للمواصله معهم .
يوصف السبيعي نفسه كيف شكله بعد أن لبس ولفوا عليه الخرقة فكان شكله متلئلئ في عتمة الليل بشكل جمرة بحوض أصفر وكانه يريد أن يوصل أنه وصفه صار مثل الجن بملامحهم .
و يتكلم عن تحرك ومواجهة مع ملوك من بلاد الرافدين وهم من الجن اللي قريبين من مدينة بابل بالعراق وقت الضحى .
و طبعاً سلاح الجن هو السيف والرمح والسهم
يوصف دواب الجن اللي ركبها كأنها نعامة والمرافقين له هم جن أصل موطنهم من مدينة هيت .
و يقصد شعوب الأرض الادنيه وهي أرض فلسطين لقوله تعالى ((غلبت الروم بإدنى الأرض )) وأدنى الأرض فلسطين وهي مكان المعركه التي بينها أكثر منه اليامي بقصيدته ... والأقصية يحدد بكلامه مكان المغرب وهو مكان الملك الخائن والقاتل للجنيه نوت
يعنى هذه فكره وشرح مبسط لبداية القصيده
أرجو ان أكون وفقت فى شرح بدايات القصيده
تحياتى لقلمك يامراقبنا العام
|