اورد هذا الموضوع لنزار قباني ليس حبا فيه ولا عشقا له انما لتعم الفائده ولتبيين جزء بسيط من خفايا الشاعر نزار قباني في ظل عشق وهيام الكثيرين لما يكتبه ويقوله دون معرفه حقيقه من هو نزار وما كتب من قصائد
هنا اختصرت الكثير بعد قراه من كتب قباني.
نزار قباني (اقبيق) وهو من اصل تركي
وابوه صانع حلويات وقد ساعد المقاومين في نظالهم ضد الفرنسيين
عمه ابو خليل القباني من أوائل المبدعين في فن المسرح
اخته انتحرت بسبب زواجها برجل لا تحبه
تزوج من امراتين ابنة عمه وألأخرى بلقيس العراقيه
توفي عن عمر يناهز 75 عاما
نزار لمن احب نزار كانت له عدة قصائد اقرب للألحاديه منها للسياسه والحب كان نزار يكتب للعشق والمراه الى ان انتكس بنكسة’ 1967 الهزيمه الشهيره
لكن بقي غريبا في طرحه رغم عشق الكثيرين لشعر نزار ولكن ربما من عشق نزار لم يقراء له تلك الكوارث الألحاديه في شعره ونثره فقد وقف مسائلا لربه وختمها بكلمه تهز الجبال ولا يطاوعني حرفي كتابتها هنا اجلالا للخالق عز وجل
استهزاء بالله في اكثر من موضع .وصوره في مواضع اخرى
فأن قلنا ان هذا تصوير فهل يجوز له تصوير الخالق عز وجل الذي ليس مشله شيء.
نزار شاعر السياسه والمراه
كتب قصيده شهيره في امراه تجاوزت الثمانون عاما وابلغ في الوصف وسماها ( حب استثنائي وبها دعوه لعيد الحب)
ثمانون سنه يا نزار
لكن بقية وصمة الألحاد تطارد الشاعر نزار قباني في مواقع كثيره نثريه وشعريه وزاد انسياق مدعي الثقافه يطبلون بما لا يعلمون وقد صوروا نزار قباني بالأسطوره الشعريه وملك الكلمه وكلمات اخرى ولم يبقى لهم الا ان يحفروه على اجسادهم كما حفروه في قلوبهم في ظل غياب الوعي الديني وتغلب العاطفه على العقل
والى هؤلاء اورد بعض اللمحات عن قصائد نزار قباني


استهزاء نزار قباني بالله : \' ادعاؤه بأن الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت \' فيقول : (( من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..... والله مات وعادت الأنصاب ..... )) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
وهنا يقول نزار ان بلده قتلت الخالق عز وجل
: (( بلادي ترفض الـحُـبّا بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا وحول صخرها ذهبا وغطى أرضها عشبا.. بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا .. )) [( يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
وهنا يقول انه رأى الله سبحانه مقتولا عل ى ايدي رجال
مجموعة (لا) في ( دفاتر فلسطينية ) صفحة 119: (( حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً.. على أيدي رجال البادية غطيت وجهي بيدي .. وصحت : يا تاريخ ! هذي كربلاء الثانية.. ))
"الهمــــــــــــــــــس"