الجواب
كانوا في أول الإسلام وأول الهجرة يحلفون بآبائهم ثم نهاهم الرسول صلى الله عليه وسلم عن هذا قال: ((إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم)). أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح وأبيه إن صدق))، فإنه قبل النهي، ثم جاء النهي فترك ذلك، وتركه المسلمون فصار الحلف بالله وحده، وقال صلى الله عليه وسلم: ((من حلف بغير الله فقد أشرك))، وقال: ((من حلف بالأمانة فليس منا))، وقال: ((لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون))، فاستقرت الشريعة على تحريم الحلف بغير الله. أما قوله صلى الله عليه وسلم: ((أفلح وأبيه)) فكان هذا قبل النهي.
--------------------------------------------
المصدر :
مجموع فتاوى ومقالات متنوعة المجلد الخامس والعشرون
المفتي : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
---------------------------------------
الجواب الثاني :
الحلف بغير الله منهي عنه . فما الجواب عن قول الرسول ( أفلح وأبيه إن صدق ) ؟
ليس هو حلفاً ، إنما هي كلمة جرت عادة العرب أن تدخلها في كلامها غير قاصدة بها حقيقة الحلف ، هـذا هو الجواب المرضي .
وقيل : يحتمل أن يكون هـذا قبل النهي عن الحلف بغير الله . { 1 / 168 } .
سؤالي مامعنى كلمة : التنظير
|