ارتقت نفسي وضاع الحب ضاع


ذات مسا وفي ليلة مقمرة ضا فيها القمر بليل كنت من عادتي أتي إلى خارج منزلي هناك لكي انظر إلى النجوم واشم نسيم اليل العليل فامكث بعض الوقت وياتي اليه قليل من الشاى والقهوة يتكرمون بهاعليه هل بيتي إلى هذا المسا وبين ما نا جالس إذا بصديق قد اتا فقمت له احترام وتقديرا لكي اصحبه إلى الداخل فسالني ماذى تعمل هنا فاجبته اشم الهوا فضحك وقال إي هوا تقصد ياصاحبي قلت وهل هناك غيره انه الهوا العليل الذي يأتي بنسمات تشفي الصدور هنا وقف صاحبي قال إلا تسمح لنا ان نرتشف معك قليل منه لماذى أنت بخيل قل ماذى تقصد ياصديقي الاتحب إننا ندخل بالداخل قال لا بل أريد ان نكون هنا سوا قلت كما تريد ولأكن لك حق علينا ياخي قال في ماذى قلت في القهوة والشاى ومن ثم العشا قال بارك الله فيك وانأ اتيت إليك من اجل ان اجلس معك واتحدث إليك حديث قلت ياهلا وإنني بين يديك تفضل إذا هنا القهوة وهنا الشاى قال يكفي كثر الله خيرك فجلسنا وتحدثنا عن الأحوال ولاسهم وما إلى ذالك ولأكن صديقي لم يكن اتا من اجل هذا بل من اجل ان يفضفض عن نفسه وقال اخي انا اتيت إليك وانأ قد مرضت قلت سلامتك من المرض لما ذى لم تخبرنا لكان اتينا إليك ولأكنه ضحك فقلت ما يضحكك قال مرضي ليس مرض قلت كيف قال انا مريض من الحب قلت ايه ورطنا وماذى عساك تراني طبيب نفساني أو حلال مشاكل في الحب منهي صاحبة الحض السعيد قال لاتمزح تراني ماجيت إلى من اجل ان افضفض لك قلت وياليت تحتفض بفضفضتك لنفسك وتعود من حيث اتيت قال تطردني قلت اعوذ بالله لماذى ياخي تجعلها طرد بل قل إنني انا الاخر بي مابك فضحك بقهقهة منه وزاد في الضحك فقلت له الم اقلك ندخل البيت قال لا لن ندخل البيت ودع الجيران تسمع قلت هل تتكلم من جد ومن عقلك قال اجل نحن اثنيننا نحب وما المشكله قلت ان الله سما نفسه الستار قال نعم ولأكن هن لن يرحمنك أو يرحمنني سينتصرن علينا قلت من قال هن قلت من هن قال التي أنت تحب وانأ احب قلت غريب أمرك ومن قال لك إنني احب احد قال الم تقل بأنك تحب قبل قليل قلت بلا قال وين الحبيبة قلت موجوده قال اين قلت غريب أمرك ياخي وهل من المعقول ان اخبرك اين هي قال اجل لماذي انا اخبرتك إنني احب قلت وانأ اخبرتك أيضا إنني احب قال من تكون قلت هي امي وابي هي دنياي وحياتي رحمها الله قال ماذى تقصد قلت وانت ماذى تقصد قال حبيبتي قلت وانأ أقول لك حبيبتي قال من هي قلت هي امي قال وغيرها قلت اذهب عني فلست مني ولست منك ستجد من يواسيك ويساندك فنفض عن ثيابه الغبار وانطلق ولم اراه حتى يومنا هذا وهو يبحث عن محبوبته ولاكنها اعتقد ذهبت مع السراب ياخسارة على هذا الحب واسلام