16/06/2020, 04:08 AM
|
#28
|
المؤسس والمشـــرف العــــام
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 2
|
تاريخ التسجيل : Aug 2004
|
أخر زيارة : 10/07/2025 (05:27 AM)
|
المشاركات :
64,171 [
+
] |
التقييم : 16605
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Maroon
|
|
كان من أهم نتائج غزوة كربلاء ,,,هو
اغتيال الإمام العادل السلفي الزاهد عبد العزيز بن محمد بن سعود رحمه الله تعالى
يقول التميمي وإبن بشر : ( ثم دخلت السنة الثامنة عشرة بعد المائتين والألف ، وفي هذه السنة في العشر الأواخر من رجب قتل الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود في مسجد الطريف المعروف في الدرعية ، وهو ساجد أثناء صلاة العصر .
مضى عليه رجل قيل : أنه كردي من أهل العمارية بلد الأكراد المعروفة عند الموصل ادعى ان اسمه عثمان(وهو شيعي) ، أقبل من وطنه لهذا القصد محتسبًا حتى وصل الدرعية في صورة درويش ، وادعى أنه مهاجر ، وأظهر التمسك والطاعة ، وتعلم شيئًا من القرآن .
فأكرمه عبد العزيز وأعطاه وكساه ، وطلب الدرويش منه يعلمه أركان الإسلام ، وشروط الصلاة وأركانها وواجباتها مما كانوا يعلمونه الغريب المهاجر إليهم ، وكان قصده غير ذلك .
فوثب عليه من الصف الثالث والناس في السجود، فطعنه في خاصرته أسفل البطن بخنجر معه قد أخفاه وأعدها لذلك ، وهو قد تأهب للموت ، فاضطرب أهل المسجد وماج بعضهم في بعض ، ولم يكن يدرون ما الأمر ؟
فمنهم المنهزم ، ومنهم الواقف ، ومنهم الكار إلى وجهة هذا العدو العادي ، وكان لما طعن عبد العزيز أهوى على أخيه عبد الله وهو إلى جانبه وبرك عليه ليطعنه ، فنهض عليه وتصارعا ، وجرح عبد الله جرحًا شديدًا ، ثم أن عبد الله صرعه وضربه بالسيف وتكاثر عليه الناس ، وقتلوه ، وقد تبين لهم وجهة الأمر .
ثم حمل الإمام إلى قصره ، وقد غاب ذهنه وقرب نزعه ، لأن الطعنة قد هوت إلى جوفه ، فلم يلبث أن توفي بعدما صعدوا به إلى القصر رحمه الله تعالى ، وعفى عنه .
واشتد الأمر بالمسلمين وبهتوا ، وكان ابنه سعود في نخله المعروف بمشيرفه في الدرعية ، فلما بلغه الخبر أقبل مسرعًا ، واجتمع الناس عنده ، وقام فيهم ، ووعظهم موعظة بليغة ، وعزاهم .
فقام الناس وبايعوه خاصتهم وعامتهم ، وعزوه بأبيه .
ثم كتب إلى أهل النواحي نصيحة يعظهم ويخبرهم بالأمر ويعزيهم ، ويأمرهم بالمبايعة .
وكل أهل بلد وناحية يبايعون أميرهم لسعود ، فبايع جميع أهل النواحي والبلدان ، وجميع رؤساء قبائل العربان ، ولم يختلف منهم اثنان ، ولا أنتطح عنزان .
أن هذا الدرويش الذي قتل عبد العزيز من كربلاء ( دار الكفر والبلاء ) : كان رافضي خبيث خرج من وطنه لهذا القصد بعد ما قتلهم سعود فيها ، وأخذ أموالهم كما تقدم .
فخرج لياخذ الثأر ، وكان قصده سعود ، فلم يقدر عليه ، فقتل عبد العزيز ، وهذا والله أعلم أحرى بالصواب لأن الأكراد ليسوا بأهل رفض ، ولا في قلوبهم غل على المسلمين ، والله أعلم ) . " عنوان المجد في تاريخ نجد " : (1/125) .
ويقول منجين عن قاتل الإمام عبدالعزيز بن سعود بأن عمامته احتوت على رسالة بنص مكتوب بالفارسية : (ربك ودينك يوجبان عليك قتل عبدالعزيز . إذا تمكنت من الفرار ستحظى بمكافأة سخية وإذا مت فأبواب الجنة مفتوحة أمامك)
ولذا نجد حقد عُباد القبور والأضرحة والأتربة كالرفضة الإمامية الاثنى عشرية ، والصوفية القبورية ، ودعاة الفرق الباطنية على الدولة السعودية مؤصل بتأصيلات عقائدية شركية وبدعية شيطانية هدفها الأول : اسقاط دولة التوحيد والسنة ، والثاني : إعادة دين عمرو بن لحي الخزاعي لجزيرة العرب .
ومن يتأمل فراسة سماحة الإمام الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحم الله روحه يعلم حقيقة الأمر وخطورته حينما قال : ( العداء لهذه الدولة - يعني : المملكة العربية السعودية - عداء للحق ، عداء للتوحيد ، أي دولة تقوم بالتوحيد الآن من حولنا : مصر ، الشام ، العراق ، من يدعو إلى التوحيد الآن ؟ ويحكم شريعة الله ؟ ويهدم القبور التي تعبد من دون الله ! مَنْ ؟ أين هم ؟ أين الدولة التي تقوم بهذه الشريعة ؟ غير هذه الدولة ! ) . " فتاوى علماء الحرمين في الجماعات " .
هكذا الرافضة هم أهل خسة وغدر في المسلمين على طريقة المجوسي غلام المغيرة ، أبو لؤلؤة - لعنه الله تعالى - حينما غدر بالفاروق أمير المؤمنين الخليفة الراشد الثاني : عمر بن الخطاب رضي الله عنه .. وهو شيء معتاد فمثلا الرافضة وغيرهم من فرق الباطنية قتلوا كل رموز الإسلام البارزة فهم من قتلوا , مودود والي الموصل وهو خارج من الجامع بعد هزيمة الصليبيين على يديه حينما تحالف مع طغتكين ,, وهم أيضا من أغتالوا أق بن سنقر بن هزيمة الصليبيين نواحي أنطاكية وهم من أغتالوا عماد الدين زنكي بعد فتحه الرها اولى الولايات الصليبية المؤسسة في الشرق المسلم ,, وحاولوا مرات عديدة ( ثلاث مرات ) إغتيال صلاح الدين الأيوبي ,,, لكنهم بفضل الله فشلوا ..فدائما سلاح الرافضة الغدر ,, لذلك لا تستغربوا من الإغتيالات الحاصلة الأن إبتداء من إغتيال الحريري لقتل صدام ومن ثم إغتيال العماد حسن أحد رؤوس السنة في لبنان ,,,,,, !
|
|
|